اتصل بنا
 

المعلّمون يكسرون ثنائيّة قيس ويمن في مادبا

شاعر وكاتب أردني

نيسان ـ نشر في 2019-03-11 الساعة 22:25

نيسان ـ يتطلّع معلمو الأردن ليوم التاسع عشر من آذار على أمل أن يكون نقطة تحوّل في نهج النّقابة، واقترابها من مهنيةٍ أُسّست من أجلها.
في محافظة مأدبا ولواء ذيبان يرى كثير من المعلّمين أنّ المشهد في هذه الدّورة (الرّابعة)، يختلف شكلاً ومضموناً عن سابقاتها.
فلأوّل مرّة يخرج المعلّمون عن ثنائيّة القطب - كما يسمّيها بعضهم- والتي سرت طيلة الأعوام الماضية منذ تأسيس النّقابة، لنجد طرحاً ثالثاً يكسر هذه الثنائيّة التي وضعت المعلّم أمام خيارين لا ثالث لهما؛ ليأتي اليوم من يخرج عن هذا الإيقاع ويطرح فكرة القطب الثّالث عبر قائمة ثالثة تنأى بنفسها عن هؤلاء وهؤلاء.
يقول أحد المعلّمين: " مللنا وأرهقتنا هذه الثّنائيّة - قيس ويمن- ولا نشكّك بكليهما، لكنّنا بحاجة لخيار ثالث يفتح الباب أمامنا لنختار وفق أُطرٍ ورؤى جديدة، وفي كلٍّ خير".
فيما يوضّح آخر المشهد الانتخابي أكثر بقوله:" اعتدنا على كتلتي؛ المعلّم والرّسالة، وأردنا التجديد بثالثة (العزم)، لتتعدّد الخيارات أمام المعلّمين في اختيار من يرون أنّه يمثّلهم".
لا شكّ أنّ تعدد الخيارات ينبئ بتطوّر أدوات المعلّمين في اختيار أعضاء نقابتهم، ليقولوا: " أصواتنا لنا ونحن من يملك الخيار".

نيسان ـ نشر في 2019-03-11 الساعة 22:25


رأي: بلال السمارات شاعر وكاتب أردني

الكلمات الأكثر بحثاً