ريمة العزوني ..خزنة أردنية لا تنفد
نيسان ـ بقلم سوسن السويطي ـ نشر في 2019-03-20 الساعة 14:24
x
نيسان ـ بقلم سوسن السويطي ...بخطى واثقة شقت طريقها نحو محبة الناس وقلوبهم، ممسكة بيدها اليمنى ياقة حلمها الوردي، فتنهض باكراً حيث القمة لا تليق إلا بها، فيما تخط بيدها اليسرى سطوراً من تفانٍ في خدمة الناس ورعاية مصالحهم المالية.
نحن هنا نتحدث عن صبية عمانية راكمت نجاحا فوق نجاح من دون ان تهادن أو تلين، دخلت بنك الاسكان قبل 34 عاماً، موظفة عملاء، ثم تدرجت في الفخار حتى سنامه، فكانت ريمة العزوني مديرة إقليمية لبنك الاسكان؛ بعد أن امتلكت سر النجاح والمحبة في قلب لم يخلق إلا للنبض والحب والعطاء.
اليوم، تشعل العزوني في أعماقنا جذوة السخاء ونحن نراها تكمل عامها الخامس والخمسين بكامل قيافتها وألقها، في مشهد يؤكد أن النجاح إصرار وتعب ومثابرة لا رغبات وأمانٍ.
ظلت العزوني على الدوام قابضة على جمر التعب، وظلت على الدوام متسلحة بأخلاقيات العمل المهني، وانحيازه لترسيخ قيم أصيلة في البناء، يسندها في كل ذلك سلة من قيم ومبادئ لا تنفد.
لها بصمة ورؤية حصيفة في القطاع المالي، ما لبثت ان تحولت تاليا إلى مدرسة مصرفية بامتياز، خرّجت محاسبين وماليين وإداريين، آمنوا بأن الأردن جنة ومفتاحها إداري بامتياز.
هي اليوم، تلملم أشياءها بصمت، وتمضي بهدوء لتكمل مشوارها بحب؛ بعد أن كرّست نموذجاً لحالة أردنية ترفض كل التخندقات البهلوانية لصالح مأسسة خدمة العملاء باعتبارها قيمة لا تقبل القسمة على اثنين.
نحن هنا نتحدث عن صبية عمانية راكمت نجاحا فوق نجاح من دون ان تهادن أو تلين، دخلت بنك الاسكان قبل 34 عاماً، موظفة عملاء، ثم تدرجت في الفخار حتى سنامه، فكانت ريمة العزوني مديرة إقليمية لبنك الاسكان؛ بعد أن امتلكت سر النجاح والمحبة في قلب لم يخلق إلا للنبض والحب والعطاء.
اليوم، تشعل العزوني في أعماقنا جذوة السخاء ونحن نراها تكمل عامها الخامس والخمسين بكامل قيافتها وألقها، في مشهد يؤكد أن النجاح إصرار وتعب ومثابرة لا رغبات وأمانٍ.
ظلت العزوني على الدوام قابضة على جمر التعب، وظلت على الدوام متسلحة بأخلاقيات العمل المهني، وانحيازه لترسيخ قيم أصيلة في البناء، يسندها في كل ذلك سلة من قيم ومبادئ لا تنفد.
لها بصمة ورؤية حصيفة في القطاع المالي، ما لبثت ان تحولت تاليا إلى مدرسة مصرفية بامتياز، خرّجت محاسبين وماليين وإداريين، آمنوا بأن الأردن جنة ومفتاحها إداري بامتياز.
هي اليوم، تلملم أشياءها بصمت، وتمضي بهدوء لتكمل مشوارها بحب؛ بعد أن كرّست نموذجاً لحالة أردنية ترفض كل التخندقات البهلوانية لصالح مأسسة خدمة العملاء باعتبارها قيمة لا تقبل القسمة على اثنين.