العرب يفكرون بحناجرهم في غياب الوعي والعقل
الدكتور أحمد الشناق
أمين عام الحزب الوطني الدستوري
نيسان ـ نشر في 2015-04-08
1- العالم يعيش مرحلة إعادة صياغة التاريخ، ومجريات الأحداث حلقات متصلة ، والعالم كله لا يزال يستشرف آفاق العصر الأمريكي و طبيعة النظام العالمي الجديد.
2- لعقود قادمة سيبقى نظام عالمي في ظل أحادية القطبية بانفراد أمريكي.
3- الشرق الأوسط في مرحلة إعادة هيكلة أنماط تحالفاته الإقليمية.
4- أحداث المسرح العربي تمهد لبلورة شكل النظام السياسي العربي الجديد على غير معادلات سادت لعقود ماضية
5- النظام الدولي الجديد ينهي نظاما دوليا ساد مدة ٥٠٠ عام منذ معاهدة وستفاليا عام ١٦٤٨م، ومن هنا يقع معظم المحللين والسياسيين العرب في خطأ قراءة مجريات الأحداث في منطقتنا العربية ويفكرون بمعزل عن التحولات التاريخية على مستوى العالم وطبيعة الموقف الدولي الذي هو يحدد ترتيب القوة العالمية في النظام العالمي
6 - بدأت سمات النظام الجديد منذ نهاية الستينيات وبداية السبعينات، وفريق التنس الأمريكي إلى بكين، وانتهت بلقاء ماوتسي تونغ ونيكسون وذهاب الصين للتنمية والاقتصاد بديلا للايدولوجيا الشيوعية.
7 - هزيمة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان ومجيء الثورة الإسلامية في إيران بعد أن كاد حزب تودة الشيوعي استلام الحكم في إيران.
8- تفكك الكتلة الشرقية
9- توقيع اتفاقية مالطا لتنهي اتفاقية يالطا بين بوش الأب وغورباتشوف في بارجة بحرية وسط أمواج البحر لدرجة صعوبة ثبات كأس الماء على طاولة التوقيع وفكك الاتحاد السوفييتي بإعلان ثنائية القطبية وانفراد أمريكا بأحادية القطبية. في هذه الفترة الحرجة عالميا، تشكل مجلس التعاون العربي، والعراق، والأردن، ومصر، واليمن. وأعلن الراحل العظيم الملك الحسين ضرورة إنشاء فيلق عربي، ومن حق العرب أن يكون لهم حصة في النظام الدولي الجديد.
10- جاء احتلال الكويت ورفض الحل العربي العربي، وتم تتويج أحادية القطبية والعالم من خلفها بذريعة طرد العراق من الكويت، وأعلنت أمريكا أن أوربا قارة عجوز لا دخل لها في السياسة الدولية.
يتبع