مادبا.. 200 طالبة و210 طلاب يهجرون مقاعدهم الدراسية في مدرسة التيم الأساسية
نيسان ـ فاطمة العفيشات ـ نشر في 2019-03-25 الساعة 11:18
x
نيسان ـ هجر مئات الطلاب مقاعدهم الدراسية في مدرسة التيم الأساسية في محافظة مادبا؛ عقب أن بحت أصوات أهاليهم في مناشدة المسؤولين لحل معضلة توفير مبان لمدرستين ثانويتين تمكن الطلاب والطالبات من عبور مرحلة الأساسية إلى الثانوية.
يواصل أهالي التيم شكواهم من عدم استجابة وزارة التربية والتعليم لمطالبهم في بناء مبان جديدة للطلاب والطالبات في وقت وصلت به إعداد المنقطعين عن الدراسة من الطلاب والطالبات إلى أرقام كبيرة.
يقول عضو اللامركزية حسين السراحين في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان: "مستقبل أبنائنا وبناتنا في خطر" مؤكدا أن نحو 200 طالبة من أصل 370 هجرن المدرسة إلى غير رجعة بعد ان انهين الصف السادس هذا العام.
الذكور ليسوا بأحسن حال من الإناث حسبما يضيف السراحين، يقول: وصل عدد من ترك مقاعد الدراسة 210 طلاب من أصل 262 طالباً هذا الاسبوع.
هذا يعني أن فاتورة عدم استجابة الوزارة لشكاوى الأهالي سيدفعها الطلاب والطالبات من مستقبلهم وحقهم في التعليم، بعد أن ملت الناس طرق أبواب المسؤولين واستعطافهم.
كل ما يرديده الأهالي توفير مدرستين ثانويتين "ذكور وإناث" لأبنائهم بدلا من نقلهم لمدارس بعيدة عن أماكن سكنهم ولا سيما ان الوزارة استملكت قطعتي أرض من أجل إنشاء مدرستين، لكن يبدو أن الانتقال من مربع إداري إلى آخر يحتاج سنوات ضوئية من المطالبات، أو هكذا يفهم الأهالي.
حاول مجلس محافظة مادبا ان يكون جزءا من حل جذري، فعمل على تخصيص مبلغ 450 ألف دينار من موازنته من أجل بناء مدرسة، لكن دراسة الاشغال العامة قالت إن الرقم المطلوب لإنجاز المدرسة حوالي مليون و600 ألف، حسبما ذكر السراحين الذي يفهم كل ذلك في سياق استحالة بناء المدرسة.
يواصل أهالي التيم شكواهم من عدم استجابة وزارة التربية والتعليم لمطالبهم في بناء مبان جديدة للطلاب والطالبات في وقت وصلت به إعداد المنقطعين عن الدراسة من الطلاب والطالبات إلى أرقام كبيرة.
يقول عضو اللامركزية حسين السراحين في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان: "مستقبل أبنائنا وبناتنا في خطر" مؤكدا أن نحو 200 طالبة من أصل 370 هجرن المدرسة إلى غير رجعة بعد ان انهين الصف السادس هذا العام.
الذكور ليسوا بأحسن حال من الإناث حسبما يضيف السراحين، يقول: وصل عدد من ترك مقاعد الدراسة 210 طلاب من أصل 262 طالباً هذا الاسبوع.
هذا يعني أن فاتورة عدم استجابة الوزارة لشكاوى الأهالي سيدفعها الطلاب والطالبات من مستقبلهم وحقهم في التعليم، بعد أن ملت الناس طرق أبواب المسؤولين واستعطافهم.
كل ما يرديده الأهالي توفير مدرستين ثانويتين "ذكور وإناث" لأبنائهم بدلا من نقلهم لمدارس بعيدة عن أماكن سكنهم ولا سيما ان الوزارة استملكت قطعتي أرض من أجل إنشاء مدرستين، لكن يبدو أن الانتقال من مربع إداري إلى آخر يحتاج سنوات ضوئية من المطالبات، أو هكذا يفهم الأهالي.
حاول مجلس محافظة مادبا ان يكون جزءا من حل جذري، فعمل على تخصيص مبلغ 450 ألف دينار من موازنته من أجل بناء مدرسة، لكن دراسة الاشغال العامة قالت إن الرقم المطلوب لإنجاز المدرسة حوالي مليون و600 ألف، حسبما ذكر السراحين الذي يفهم كل ذلك في سياق استحالة بناء المدرسة.