الأعيان: لا خيار عن الوصاية الهاشمية على القدس
نيسان ـ نشر في 2019-03-26 الساعة 14:31
x
نيسان ـ أكد عدد من أعضاء مجلس الأعيان، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تُشكل الورقة "الضامنة" لحماية القدس والحفاظ على عروبتها.
وأشاروا إلى الجهود الأردنية الدائمة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي تُشكل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي والقضة الفلسطينية.
وثمنوا الموقف الملكي بإلغاء جلالته زيارة كانت مقررة إلى رومانيا نصرة للقدس، مؤكدين أنه يعكس مدى إيمان الهاشميين ودعم كل الأردنيين لأهمية القدس ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان العين حيا القرالة: إن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية المسيحية في القدس كان له التأثير الكبير في حمايتها ورعايتها على مر التاريخ".
وأوضح أن "الدور الأردني في الإشراف على المقدسات الإسلامية المسيحية في القدس ومتابعتها يتمثل بوزارة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية"، فضلًا عن مشاريع الإعمار الهاشمية التي ساهمت في الحفاظ على المقدسات.
وأكد أن "جلالة الملك عبدالله الثاني كان ومازال الصوت المنادي عبر المنابر الدولية في مختلف المحافل العالمية، الذي يسعى لحل شامل ودائم للقضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن "الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك (ثابت لا يتغير) تجاه القضية الفلسطينية وضمان حق الفلسطينيين من خلال حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح العين القرالة أن "جلالته يقوم على الدوام بمنع الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تجاه المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى"، لافتًا إلى أن جلالته يستخدم علاقاته "الوطيدة" مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لمنع الاقتحامات المتكررة على الأقصى.
وقال: "من المعروف أن الشعب الأردني والفلسطيني يدعمان بشكل مطلق وكامل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، للحفاظ عليها وحمايتها من الاعتداءات المتكررة".
وقال رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان العين صخر دودين: إن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية تحديدًا هي وصاية تاريخية لأن القدس أصبحت مقدسة للمسلمين منذ إسراء سيد البشر الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو جد الهاشميين الأعظم".
وأشار إلى أنه "في ظل العلاقة الروحية التي تربط الأرض بالسماء هي الوشيج الرابط بين الهاشميين ومسرى جدهم"، منوهًا إلى أن الوصاية "تجددت عبر الزمن بدعوة المقدسيين للشريف الحسين بن علي لنجدنهم ومساعدتهم، وقد لبى طيب الله ثراه هذا النداء، بما يختزله من إرث تاريخي وشريعة دينية".
وأكد العين دودين أن الشريف الحسين بن علي قام بالواجب حينها وظل أبناؤه وأحفادهُ الملوك يحملون هذه الرعاية والوصاية التي وصلت اليوم إلى عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأوضح أن "الشعب الأردني، الذي احتضن إخوانه الفلسطينيين منذُ لجوئهم الأول واستمرارًا بوحدة الضفتين وإنتهاءً بتلاحم الشعبين بالنسب والمصاهرة ووحدة المصير".
وأضاف أن "الشعب الأردني يُزنر ويعضد موقف قائده ويفتخر بوصايته الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية، ويعتز بثقة كنائس العالم وعلى رأسها الفاتيكان بإحالة رعاية المقدسات المسيحية في القدس بين يدين جلالته".
كما أكد أنه "لولا الوصاية الهاشمية التاريخية واقتران القول بالفعل من الوصي عليها، لضاعت عروبة القدس هويتها الإسلامية والمسيحية".
وتابع قائلًا: نفتخر كأردنيين بوقفات مليكنا الشجاعة في كل المحافل الدولية، بأنه ظل الصوت العربي المسلم الجريء القوي في دفاعه عن القضية الفلسطينية، وتصديه لكل المحاولات الرامية لاستهدافها وتحديدًا ما يتعلق منها بالقدس الشريف".
من جهته قال رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس الأعيان العين الدكتور هشام الخطيب: إن "الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المستمرة منذُ أكثر من مئة عام، من عصر الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، هي الضمان الرئيس للتواجد العربي المستمر عبر السنين".
وأشار إلى أن "الشريف الحسين فضل أن يدفن في المدينة المقدسة داخل الحرم المقدسي، تجسيدًا لالتزامه والأسرة الهاشمية بالمحافظة على هذه التراث العربي الإسلامي المجيد".
وثمن العين الخطيب الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل الدولية، دفاعًا عن القضية والفلسطينية وعروبة القدس وحمايتها من الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مُقرّر لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان العين حسن أبونعمة: إن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ليست بالشيء الجديد"، مؤكدًا أنها بدأت منذُ بدايات الإمارة".
وأكد أن الوصاية الهاشمية هي "الضمان الوحيد للحفاظ على عروبة القدس وقدسية المدينة بأماكنها المقدسة الإسلامية والمسيحية"، مشيرًا إلى أن المعاهدة الأردنية الإسرائيلية اعترفت بالوصاية الهاشمية، التي تم التأكيد عليها باتفاق وقعه جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عام 2007، بناء على طلب من عباس.
وأشار العين أبونعمة إلى تأكيد الملك في لقائه بمحافظة الزرقاء أخيرًا بـ"أن القدس خط أحمر"، مؤكدًا أنه لا يمكن المساومة على القدس ومقدساتها، التي تشكل الوصاية الهاشمية الورقة "الضامنة" لحمايتها.
وقال: إن قرار جلالة الملك بإلغاء زيارة عمل رسمية إلى رومانيا للتعبير عن رفض قرار الحكومة الرومانية بنقل سفارتها إلى القدس، يأتي انسجامًا مع موقف جلالته الصارم تجاه القضية الفلسطينية ورعاية القدس تحديدًا.
من ناحيتها قالت مُقرّر اللجنة القانونية في مجلس الأعيان العين فداء حمود: إن "الوصاية الهاشمية منعت السلطات الإسرائيلية من بسط سيطرتها على المسجد الأقصى واستغلال حالة الفراغ فيما لو لم يحمل الهاشميون هذه المسؤولية التاريخية الممتدة منذُ أن أسري بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، إلى القدس التي لها مكانة وجدانية خاصة في قلوب الأردنيين وعلى رأسهم جلاله الملك".
وأكدت حمود أن الأردن حاليًا ينوب عن الأمة في مواجهة الحملة الشرسة التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفلسطين عامة، ويتحمل من أجل ذلك الكثير من الضغوطات السياسية والاقتصادية، إلا أن الأردن بقيادة جلالة الملك متمسك بعروبة القدس والدفاع عنها، وبذل كل التضحيات في سبيلها.
وأشاروا إلى الجهود الأردنية الدائمة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي تُشكل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي والقضة الفلسطينية.
وثمنوا الموقف الملكي بإلغاء جلالته زيارة كانت مقررة إلى رومانيا نصرة للقدس، مؤكدين أنه يعكس مدى إيمان الهاشميين ودعم كل الأردنيين لأهمية القدس ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان العين حيا القرالة: إن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية المسيحية في القدس كان له التأثير الكبير في حمايتها ورعايتها على مر التاريخ".
وأوضح أن "الدور الأردني في الإشراف على المقدسات الإسلامية المسيحية في القدس ومتابعتها يتمثل بوزارة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية"، فضلًا عن مشاريع الإعمار الهاشمية التي ساهمت في الحفاظ على المقدسات.
وأكد أن "جلالة الملك عبدالله الثاني كان ومازال الصوت المنادي عبر المنابر الدولية في مختلف المحافل العالمية، الذي يسعى لحل شامل ودائم للقضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن "الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك (ثابت لا يتغير) تجاه القضية الفلسطينية وضمان حق الفلسطينيين من خلال حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح العين القرالة أن "جلالته يقوم على الدوام بمنع الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تجاه المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى"، لافتًا إلى أن جلالته يستخدم علاقاته "الوطيدة" مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لمنع الاقتحامات المتكررة على الأقصى.
وقال: "من المعروف أن الشعب الأردني والفلسطيني يدعمان بشكل مطلق وكامل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، للحفاظ عليها وحمايتها من الاعتداءات المتكررة".
وقال رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان العين صخر دودين: إن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية تحديدًا هي وصاية تاريخية لأن القدس أصبحت مقدسة للمسلمين منذ إسراء سيد البشر الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو جد الهاشميين الأعظم".
وأشار إلى أنه "في ظل العلاقة الروحية التي تربط الأرض بالسماء هي الوشيج الرابط بين الهاشميين ومسرى جدهم"، منوهًا إلى أن الوصاية "تجددت عبر الزمن بدعوة المقدسيين للشريف الحسين بن علي لنجدنهم ومساعدتهم، وقد لبى طيب الله ثراه هذا النداء، بما يختزله من إرث تاريخي وشريعة دينية".
وأكد العين دودين أن الشريف الحسين بن علي قام بالواجب حينها وظل أبناؤه وأحفادهُ الملوك يحملون هذه الرعاية والوصاية التي وصلت اليوم إلى عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأوضح أن "الشعب الأردني، الذي احتضن إخوانه الفلسطينيين منذُ لجوئهم الأول واستمرارًا بوحدة الضفتين وإنتهاءً بتلاحم الشعبين بالنسب والمصاهرة ووحدة المصير".
وأضاف أن "الشعب الأردني يُزنر ويعضد موقف قائده ويفتخر بوصايته الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية، ويعتز بثقة كنائس العالم وعلى رأسها الفاتيكان بإحالة رعاية المقدسات المسيحية في القدس بين يدين جلالته".
كما أكد أنه "لولا الوصاية الهاشمية التاريخية واقتران القول بالفعل من الوصي عليها، لضاعت عروبة القدس هويتها الإسلامية والمسيحية".
وتابع قائلًا: نفتخر كأردنيين بوقفات مليكنا الشجاعة في كل المحافل الدولية، بأنه ظل الصوت العربي المسلم الجريء القوي في دفاعه عن القضية الفلسطينية، وتصديه لكل المحاولات الرامية لاستهدافها وتحديدًا ما يتعلق منها بالقدس الشريف".
من جهته قال رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس الأعيان العين الدكتور هشام الخطيب: إن "الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المستمرة منذُ أكثر من مئة عام، من عصر الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، هي الضمان الرئيس للتواجد العربي المستمر عبر السنين".
وأشار إلى أن "الشريف الحسين فضل أن يدفن في المدينة المقدسة داخل الحرم المقدسي، تجسيدًا لالتزامه والأسرة الهاشمية بالمحافظة على هذه التراث العربي الإسلامي المجيد".
وثمن العين الخطيب الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل الدولية، دفاعًا عن القضية والفلسطينية وعروبة القدس وحمايتها من الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مُقرّر لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان العين حسن أبونعمة: إن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ليست بالشيء الجديد"، مؤكدًا أنها بدأت منذُ بدايات الإمارة".
وأكد أن الوصاية الهاشمية هي "الضمان الوحيد للحفاظ على عروبة القدس وقدسية المدينة بأماكنها المقدسة الإسلامية والمسيحية"، مشيرًا إلى أن المعاهدة الأردنية الإسرائيلية اعترفت بالوصاية الهاشمية، التي تم التأكيد عليها باتفاق وقعه جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عام 2007، بناء على طلب من عباس.
وأشار العين أبونعمة إلى تأكيد الملك في لقائه بمحافظة الزرقاء أخيرًا بـ"أن القدس خط أحمر"، مؤكدًا أنه لا يمكن المساومة على القدس ومقدساتها، التي تشكل الوصاية الهاشمية الورقة "الضامنة" لحمايتها.
وقال: إن قرار جلالة الملك بإلغاء زيارة عمل رسمية إلى رومانيا للتعبير عن رفض قرار الحكومة الرومانية بنقل سفارتها إلى القدس، يأتي انسجامًا مع موقف جلالته الصارم تجاه القضية الفلسطينية ورعاية القدس تحديدًا.
من ناحيتها قالت مُقرّر اللجنة القانونية في مجلس الأعيان العين فداء حمود: إن "الوصاية الهاشمية منعت السلطات الإسرائيلية من بسط سيطرتها على المسجد الأقصى واستغلال حالة الفراغ فيما لو لم يحمل الهاشميون هذه المسؤولية التاريخية الممتدة منذُ أن أسري بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، إلى القدس التي لها مكانة وجدانية خاصة في قلوب الأردنيين وعلى رأسهم جلاله الملك".
وأكدت حمود أن الأردن حاليًا ينوب عن الأمة في مواجهة الحملة الشرسة التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفلسطين عامة، ويتحمل من أجل ذلك الكثير من الضغوطات السياسية والاقتصادية، إلا أن الأردن بقيادة جلالة الملك متمسك بعروبة القدس والدفاع عنها، وبذل كل التضحيات في سبيلها.