اتصل بنا
 

أزهريون: محمد جبريل أثبت أنه (مع المتطرفين).. ودعاؤه (حرام شرعا)

نيسان ـ نشر في 2015-07-16 الساعة 03:49

x
نيسان ـ

ردود أفعال عديدة وحالة من الجدل أثارها دعاء الشيخ محمد جبريل في صلاة التراويح، مساء الإثنين الماضي، في ليلة السابع والعشرين من رمضان في أكبر مساجد مصر “مسجد عمرو بن العاص”، بعدما قال “جبريل” في دعائه، “اللهم عليك بمن سفك دماءنا، ويتّم أطفالنا، اللهم عليك بالإعلاميين الفاسدين سحرة فرعون، اللهم عليك بالسياسيين الفاسدين، اللهم عليك بمن ظلمنا، اللهم عليك بمن اعتدى على حرمات البيوت، اللهم عليك بمن طغى وتجبر، اللهم عليك بشيوخ السلطان”.
دعاء جعل وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، يطيح بصاحبه بإصدار قرار بإيقافه عن إمامة المصلين والخطابة في مساجد الوزارة، لافتًا إلى أنه دعا على مسؤولي الدولة في صلاة التراويح.
الدكتور محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، قال إن الدعاء الذي دعا به “جبريل” سواء على شيوخ السلطان والسياسيين والإعلاميين الفاسدين ومجمل دعائه لا يصلح أن يكون في ليلة القدر، مؤكدًا أن الدعاء في ليلة القدر يكون بصلاح أحوال البلاد والعباد والستر والمغفرة من الله وأن يحمي بلدنا وينصرها على الأعداء.
وأضاف “عاشور”، في تصريح لـ”الوطن”، أن “ليلة القدر ليست للدعوة على الناس ولا حتى على الظالم منهم، فالله يعلم الظالمين وهو كفيل بهم”، متابعًا أن “محمد جبريل ثبت من خلال مواقفه وأرائه السابقة، أنه مع الجماعات المتطرفة، وتحليل دعائه معناه أنه ضد الدولة جميعًا وضد مؤسستها سواء الجيش أو الشرطة أو الرئيس”.
فيما قال الشيخ صبري عبادة، مستشار وزير الأوقاف ووكيل الأوقاف بالدقهلية، إن “تخصيص الدعاء على فئة معينة من المجتمع حرام شرعًا، ولا يجوز ما تضمنه دعاء محمد جبريل على ما أسماهم شيوخ السلطان أو السياسيين والإعلاميين الفاسدين وباقي مضمون دعائه”، مضيفًا: “أما الدعاء عامة مثل القول باللهم عليك بالظالمين والكفرة فهذا يجوز”.
وأشار مستشار وزير الأوقاف، في تصريح لـ”الوطن”، إلى أن الرسول عليه الصلاة والصلام قال عن شروط قبول الدعاء، إن “يستجاب لأحدكم ما لم يدعو بإثم أو قطيعة رحم”.

المصدر: الجورنال

نيسان ـ نشر في 2015-07-16 الساعة 03:49

الكلمات الأكثر بحثاً