السياسي والمعارض حين يتقمص دور الحكواتية أو الرغي
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-04-06 الساعة 11:38
نيسان ـ الحكواتية بفهمنا البسيط والمتوارث لها .. أسلوب للتسلية وتمضيةالوقت بالهرج والتهريج وبطله عادة، راوي شعبي وهو الشخص الذي امتهن سرد القصص في المنازل والمقاهي والطرقات والآن في الصالونات وعبر فديوهات البث المباشر في الفضاء.
منتقلا الحكواتي إلى تجسيد دور الشخصية التي يحكي عنها بالصوت والحركة والايماءات والتى غدت منبرا للمعارضة والموالاة على حد سواء وهى الآن أردنيا بامتياز وتبث حاليا في أوقات خاصة خصوصا في الساعات الأولى من الليل أو اخر الليل وبحسب التوقيت المحلي أو توقيت الدولة "جرينتش" التى يبث منها الحكواتي سواليفه المنتشرة بكثافة هذه الايام في الفضاء الكوني ومن خلف الشاشات.
والحكواتي منذ أن هل علينا" الربيع" يا الربع طاغية في المجتمع الاردني وعند كل المستويات بدءا من رئيس الوزراء وجر ...
يعني بالعربي الفصيح وبالتفصيل السردي، هناك سياسي حكواتي ووزير حكواتي وحزبي حكواتي ومثقف - اديب ..حكواتي وصحفي حكواتي ومعلم حكواتي ومختار حكواتي ورئيس بلدية حكواتي ومحافظ حكواتي وامرأة حكواتية ومذيع حكواتي ورجل دين يتقن اصول الحكاية بفرادة وجاذبية منقطعة النظير !!
وبالتاكيد، وفق القراءة الحصيفة، المتجولة تكتشف تحول السياسي الأردني سواء كان معارضا اومواليا أو ماسكا العصا من الوسط وبعضهم يتقن وضع رجل هنا ورجل هناك تحول إلى" الرغي" هيك اوهكذا من هم في بعض من مراكز صنع القرار فخرجوا منه طواعية أو قصرا فأصبحوا يتقنون الرغي ليس أكثر.
اللافت، إن مع دور الحكواتي ومع دور الرغي .. استمرت سياسة الضحك على الذقون واستشرائها ومبعث ذلك إن الناس لا تسمع أصحاب هذه الأدوار الحكواتية منهم أو" الرغاة" التقيم الحقيقي لأشخاصهم وفيما معظم العامة تغطرش أو تداهن وتسحج حتى ولو كان ذقنها مستهدفا أو مثار ضحك لو مؤامرة ضحك واستهبال.
وفي التدقيق في سرد السياسي الحكواتي والسياسي إللي برغي ترى بأم العين الشغف بالهبش و الاستحواذ والتكالب والجشع باكل لحم الناس طريا وتضيق لقمة العيش على المهمشين فهذه هي مواصفات الناس الجديدة الحكواتي الجديد في ثورات الربيع العربي الجديد وبحثها عن البديل بالديمو قراطيات الجديدة والاصلاحات الجديدة.
والمؤسف والمبكي في أن واحد إن الحكواتية الجدد والرغاة الجدد يتقنون ذرف دموع التماسيح وهم على دراية إنه لا يذرفها إلا جلاد سادي إما القاضي فعليه أن يتقن مسح دموع الضحية وإعلان براءة الجلاد رغم إنه متورط بالجريمة الكاملة كونه إما ظل الحكواتي أو رفيق درب الراغي.
وسؤال الحكواتي أو إللي برغي المصيري...
هل يجوز ونحن في الأردن نمر بمرحلة ان نكون أولا نكون، سنبقي متمسكين بدور الحكواتي بسرده الممل ونتفنن بالرغي، أم نبحث عن ما فينا من قوة لمواجهة القادم الظالم علينا، فنغير وجه التاريخ أو نبقى نجتر التاريخ بما فيه من هزائم وخيبات وانكسارات ونغفل ونتغافل عن تحقيق الانتصارات لأنها مكلفة أو لأنها لا تليق بنا..
منتقلا الحكواتي إلى تجسيد دور الشخصية التي يحكي عنها بالصوت والحركة والايماءات والتى غدت منبرا للمعارضة والموالاة على حد سواء وهى الآن أردنيا بامتياز وتبث حاليا في أوقات خاصة خصوصا في الساعات الأولى من الليل أو اخر الليل وبحسب التوقيت المحلي أو توقيت الدولة "جرينتش" التى يبث منها الحكواتي سواليفه المنتشرة بكثافة هذه الايام في الفضاء الكوني ومن خلف الشاشات.
والحكواتي منذ أن هل علينا" الربيع" يا الربع طاغية في المجتمع الاردني وعند كل المستويات بدءا من رئيس الوزراء وجر ...
يعني بالعربي الفصيح وبالتفصيل السردي، هناك سياسي حكواتي ووزير حكواتي وحزبي حكواتي ومثقف - اديب ..حكواتي وصحفي حكواتي ومعلم حكواتي ومختار حكواتي ورئيس بلدية حكواتي ومحافظ حكواتي وامرأة حكواتية ومذيع حكواتي ورجل دين يتقن اصول الحكاية بفرادة وجاذبية منقطعة النظير !!
وبالتاكيد، وفق القراءة الحصيفة، المتجولة تكتشف تحول السياسي الأردني سواء كان معارضا اومواليا أو ماسكا العصا من الوسط وبعضهم يتقن وضع رجل هنا ورجل هناك تحول إلى" الرغي" هيك اوهكذا من هم في بعض من مراكز صنع القرار فخرجوا منه طواعية أو قصرا فأصبحوا يتقنون الرغي ليس أكثر.
اللافت، إن مع دور الحكواتي ومع دور الرغي .. استمرت سياسة الضحك على الذقون واستشرائها ومبعث ذلك إن الناس لا تسمع أصحاب هذه الأدوار الحكواتية منهم أو" الرغاة" التقيم الحقيقي لأشخاصهم وفيما معظم العامة تغطرش أو تداهن وتسحج حتى ولو كان ذقنها مستهدفا أو مثار ضحك لو مؤامرة ضحك واستهبال.
وفي التدقيق في سرد السياسي الحكواتي والسياسي إللي برغي ترى بأم العين الشغف بالهبش و الاستحواذ والتكالب والجشع باكل لحم الناس طريا وتضيق لقمة العيش على المهمشين فهذه هي مواصفات الناس الجديدة الحكواتي الجديد في ثورات الربيع العربي الجديد وبحثها عن البديل بالديمو قراطيات الجديدة والاصلاحات الجديدة.
والمؤسف والمبكي في أن واحد إن الحكواتية الجدد والرغاة الجدد يتقنون ذرف دموع التماسيح وهم على دراية إنه لا يذرفها إلا جلاد سادي إما القاضي فعليه أن يتقن مسح دموع الضحية وإعلان براءة الجلاد رغم إنه متورط بالجريمة الكاملة كونه إما ظل الحكواتي أو رفيق درب الراغي.
وسؤال الحكواتي أو إللي برغي المصيري...
هل يجوز ونحن في الأردن نمر بمرحلة ان نكون أولا نكون، سنبقي متمسكين بدور الحكواتي بسرده الممل ونتفنن بالرغي، أم نبحث عن ما فينا من قوة لمواجهة القادم الظالم علينا، فنغير وجه التاريخ أو نبقى نجتر التاريخ بما فيه من هزائم وخيبات وانكسارات ونغفل ونتغافل عن تحقيق الانتصارات لأنها مكلفة أو لأنها لا تليق بنا..
نيسان ـ نشر في 2019-04-06 الساعة 11:38
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب