وزیر النقل: السلامة على الطرق أهم التحديات التي يواجهها الأردن

نيسان ـ قال وزیر النقل المھندس أنمار الخصاونة إن السلامة على الطرق یعتبر من أھم التحدیات التي یواجھا الأردن لاستنزافھ قدرا كبیرا من الطاقات البشریة والموارد المالیة.
وأضاف الخصاونة خلال افتتاحھ أمس في مبنى الوزارة ورشة عمل متخصة باتفاقیات علامات وإشارات الطرق (اتفاقیات فیینا عام 1968)إن التوجھ العالمي لكافة المؤسسات والمنظمات الدولیة یؤكد على ضرورة الالتزام بسیاسات وبرامج وطنیة تعنى بالسلامة على الطرق.
وأكد أن ذلك یتطلب تضافر جھود جمیع المعنیین بالسلامة على الطرق أفرادا ومؤسسات بما یحقق انخفاضا ملموسا في اعداد الحوادث المروریة وما ینتج عنھا من وفیات وإصابات وأضرار في الممتلكات وآثار اجتماعیة واقتصادیة للوصول إلى أردن خال من حوادث الطرق، حیث تم اعتماد الخطة الوطنیة للسلامة على الطرق من مجلس الوزراء وتعمیمھا من الوزارة لكافة الشركاء المعنیین بتنفیذھا.

وتطبیقا لھذه الرؤیة قامت وزارة النقل بإعداد الخطة الاستراتیجیة للسلامة على الطرق (2019- 2023 (من خلال الفریق الوطني المشكل لھذه الغایة بھدف تخفیض عدد الوفیات والإصابات البلیغة الناجمة عن حوادث الطرق لكل 100 ألف نسمة بنسبة 20 % خلال خمس سنوات أي بمعدل تخفیض 4 % سنوي.

ھذه الخطة تشیر إلى أنھ، وبالرجوع الى أعداد السكان والمركبات في الأردن فإن ملكیة المركبات ارتفعت مقارنة بعدد السكان من مركبة لكل 58 شخصا عام 1971 الى مركبة لكل 6 أشخاص عام2017. ومن أجل الارتقاء بمستوى السلامة على الطرق في الأردن یسعى الأردن للانضمام إلى اتفاقیات فیینا وتنفیذھا للوصول إلى نظام مروري موحد عالمیا وتخفیض عدد الوفیات والإصابات البلیغة من خلال مواءمة التشریعات الوطنیة مع أحكام وممارسات اتفاقیات فیینا وتنفیذھا بفعالیة.

وقال إن وزارة النقل تسعى انسجاما مع التوجیھات الملكیة ومن خلال ھیئاتھا التنظیمیة إلى تطویر منظومة نقل مستدامة وآمنة تضمن كرامــة المواطن وتحافظ على سلامـة الأرواح والممتلكـات والبیئـــة وتشجع الاستثمار وتدعـم الاقتصــاد الوطني.
إلى ذلك بین الخصاونة أن الاتحاد الأوروبي مھتم بدعم وزارة النقل من خلال تقدیم الاتحاد للمساعدات الفنیة والتي تتضمن منح لإعداد الدراسات، وتدریب موظفي قطاع النقل لبناء قدراتھم بمختلف المجالات. الغد