نأكل شومر

نيسان ـ ...... نأكل شومر..... ولا معونتكم
...... كثرة كاثرة .... وثرثرة على ضفاف نهر الاردن حول مايجري حولنا وفي محيطنا السياسي ومجالنا الحيوي .... تجاه صفقة القرن.... وتتعدد الرؤى ويتشعب الحديث حتى وصل الى درجة التفيهق والتشدق رغم بلاغة المصطلحات وشقشقة المفاهيم.... الا انها جعجعة ولا طحنا..... ونحاول استضافة السياسيين وحملة الالقاب ممن كان تمدرسهم متصف بالتهرب المدرسي... ابان عصورهم الابتداء ولم يبلغوا بعد رشدا حتى يرشد خطابهم .... وهذه الشقشقة السياسية ورغم ماينتقونه من غميس معجمهم لمعالجة الازمة وتطارحهم ..... ونسوا انها موجودة بلغتنا البرية ولهجتنا المحلية.... اذ منطق البسطاء وقالها فلاح من قبل عندما قاموا بتهديد الاردن... ويعيرونه بفوات جغرافيته ونقصها.... واننا محاطون ببحر من الزيت.... تطلع منه وتطل علينا حيوانات البطريق.... ونحلم هنا بجغرافيتنا ان ننعم بالزيت ويتوشح البحر الاسود بكرنفالية لون البطريق.... ورغم بياض بطنه الا ان ظهره متوشح بالسواد.... اتذكر هنا قولة للكاتب الساخر حيث سخرية التحليل والاغراق به ما قاله برناردشو .... ماااحوج العالم لرجل من متل محمد( عليه افضل التسليم؛...... ان يفتي بأعقد النوازل وهو يحتسي فنجانا من القهوة.... ونقولها اليوم لكل المتامرين على هذا الوطن ومن يتيه بلون الغترة البيضاء والسروال المازط... حيث تحل دكته عند بوابات القمار في ( موناكو) كما رأيت وشاهدته عيانا لاخبرا.... يتقدم فلاح من بلدي ليقولها .... ناكل شومر..... ولا معونتكم ويصرخ بوجه كل كائن بعيري.... واقرا عليكم ماكنا نرتديه من اكياس الدقيق.... حيث كانت امهاتنا يقدن هذه وتصنع منها حقائب لسفننا وأقلامنا ... وملابس الرياضة اننا لسنا للبيع او المبادلة..... وغطرسة منا لبلوغ الشيم والشمم انها كانت تكتب على مؤخراتنا ليقرأها كل كائن بعيري.... ورغم اسمالنا البالية هاته.... لم يبرح النشيد منا عزة ووفاء لاخوة الجغرافية البعيدة وهي تناضل من اجل حريتها...... وعقدنا العزم..... ان تحيا الجزائر.......هذه لوحتنا على الدوام لمن كان امّيا...... في التحليل....... شومرنا ولا معونتكم