ويستمرالنزف من نيوزيلندا فسيريلانكا إلى فلسطين فاليمن.
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-04-23 الساعة 13:31
نيسان ـ أحد شعانين بالدم وقيامة بالاشلاء المتناثرة، وفئة ملوثة بعقلها ووجدانها تضرب يمينا وشمالا وتتقصد ضرب الهويات الدينية بعضها البعض،.. بيوزيلاندا مصلين في مسجد يودون صلاة الفجر لا ناقة ولا جمل لهم بأي صراع إلا إنهم يكبرون ومصلون في كنائس بسريلانكا أيضا "مصلون" يؤدون شعائر صلاة عيد الفصح ويرنمون ولا علم لهم إنهم سيعلقون بعد لحظات على صليب مختلف عن الصليب والمصلوب عليه وهم يركعون لالام من علق على الصليب، واستهتار وتشفي مزاجي حاقد بإحتراق نوتردام وطعن للاقباط بالسكاكين في وضح النهار في مصر، وقتل وقهر وتشريد فلسطينيين ويمنيين بدم بارد وتهجير للسوريين في عرض البحار وافقاد وافقار العراقيين لوطنهم ومستقبلهم و الفعل والفاعل واحد.
ومن يردع " إن قدر له إن يردع"، فالارهاب مسلط بكل أنواعه وأشكاله.. على العقل والفكر والضمير وحرية الراي بزجرهما وتخويفها ، حتى من فعل الغضب الكلامي، فلا يقوى حتى على الكلام فلا تقوم قائمة لكلام، مخالف معارض واقتراف فعل الإدانة وأحيانا مصادرة اي فسحة ليتعاطى المرء مع الحدث بكل ما فيه من بشاعة بصمت أكثر بشاعة وبمرور الكرام وأحيانا بتسويق صفقات مريبة هدفها اجتثاث حقوق مشروعة والمساومة على حقوق وكينونة ثابتة متجذرة فيما جثث الأبرياء وسيل الدماء عنوان دامي لصباحات العيد "واي عيد" وفي كل الصباحات التي غدت دامية نازفة صادمة بدلا من أن تكون نقية ورايقة ومفعمة بالامل والمستقبل المشرق للاجيال..
إنه زمن الردة في كل شيء يقودها من اصابت عقولهم وجداناتهم موات وموت سريري للضمير وأصيبوا بلوثات ففتكوا بالابرياء ولان هذا اسمه" جورج" أو" أنطون" .. يعبد ويصلي ويخشع ل عيسى عليه السلام ليذهب إلى المشنقة وذاك (محمود أو مصطفي) يعبد ويكبر ويركع لمحمد صلاوات الله عليه والسلام لتاكله متفجرة أو حزمة من الرصاص ..
مادبا ٢٢/4/2019
ومن يردع " إن قدر له إن يردع"، فالارهاب مسلط بكل أنواعه وأشكاله.. على العقل والفكر والضمير وحرية الراي بزجرهما وتخويفها ، حتى من فعل الغضب الكلامي، فلا يقوى حتى على الكلام فلا تقوم قائمة لكلام، مخالف معارض واقتراف فعل الإدانة وأحيانا مصادرة اي فسحة ليتعاطى المرء مع الحدث بكل ما فيه من بشاعة بصمت أكثر بشاعة وبمرور الكرام وأحيانا بتسويق صفقات مريبة هدفها اجتثاث حقوق مشروعة والمساومة على حقوق وكينونة ثابتة متجذرة فيما جثث الأبرياء وسيل الدماء عنوان دامي لصباحات العيد "واي عيد" وفي كل الصباحات التي غدت دامية نازفة صادمة بدلا من أن تكون نقية ورايقة ومفعمة بالامل والمستقبل المشرق للاجيال..
إنه زمن الردة في كل شيء يقودها من اصابت عقولهم وجداناتهم موات وموت سريري للضمير وأصيبوا بلوثات ففتكوا بالابرياء ولان هذا اسمه" جورج" أو" أنطون" .. يعبد ويصلي ويخشع ل عيسى عليه السلام ليذهب إلى المشنقة وذاك (محمود أو مصطفي) يعبد ويكبر ويركع لمحمد صلاوات الله عليه والسلام لتاكله متفجرة أو حزمة من الرصاص ..
مادبا ٢٢/4/2019
نيسان ـ نشر في 2019-04-23 الساعة 13:31
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب