أعياد اليهود .. تصعيد للتوتر في القدس وتدنيس للمسجد الأقصى
نيسان ـ نشر في 2019-04-23 الساعة 20:38
x
نيسان ـ قال مسؤولون بأوقاف القدس، إن الأعياد اليهودية ما أن تنطلق، حتى تبدأ معاناة سكان القدس، حيث تتحول القدس الى ثكنة عسكرية يصعب التحرك فيها بحرية، وتصاب الحركة التجارية بحالة من الشلل.
وأوضحوا في حديثهم لبرنامج "عين على القدس" الذي بثه التلفزيون الاردني مساء الاثنين، أن بسبب الإجراءات الاحتلالية الاسرائيلية تأتي لتمكين المتطرفين اليهود من ممارسة مظاهرهم الاستفزازية بشوارع البلدة القديمة والقدس.
ولفتوا الى أن هذه الأعياد تشكل عبئا ثقيلا على المسجد الأقصى المبارك، الذي تنتهك حرماته من قبل قطعان المتطرفين اليهود، الذين يحشدون أعدادا كبيرة لاقتحام المسجد وتدنيس باحاته.
وقال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ محمد عزام الخطيب، ان الأعياد اليهودية تشكل عبئا ثقيلا على المسجد الأقصى المبارك، نتيجة التحريض المباشر من قبل منظمات ما يسمى بجبل الهيكل، ومن يقف خلفها من السياسيين الاسرائيليين الذين يحرضون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة جدا تنتهك حرماته وتدنس باحاته، مشيرا الى أن هذه الممارسات الخطيرة جدا، تأتي في محاولة لتمكين المتطرفين اليهود من بعض أجزاء المسجد الأقصى.
من جهته قال نائب مدير أوقاف القدس الدكتور ناجح بكيرات إن ما يجري اليوم من أعياد يهودية، بعضها من اختراع الحاخامات، والبعض الآخر من اختراع من القائمين على دولة اسرائيل وذلك لخدمة أهداف سياسية، وقليل منها ورد في التوراة، مشيرا الى أن هذه الأعياد تشكل انتهاكات خطيرة بحق المقدسيين، وذريعة لزيادة عدد المقتحمين والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة تغيير الأمر الواقع عبر سياسة اسرائيلية بطيئة، تعتمد الاقتطاع التدريجي المتواصل في تغيير المعالم والمسميات، وفرض واقع جديد عبر التهويد الممنهج، الذي يريد أن يقصي الآخرين ويحتكر المكان لديانة معينة عبر تسويق أكاذيب تلمودية مزيفة، وسرقة القدس وتاريخها وحضارتها.
وأكد بكيرات أن موضوع السيادة وإدارة المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، كان محسوما وواضحا بوقوع هذه الادارة تحت الوصاية الهاشمية التي تحاول اسرائيل إلغاءها، مشيرا الى أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الآونة الأخيرة، قطع الطريق على كل من يحاول أن يضيّع القدس، او أن يتنازل على جزء من مقدساتها.
ولفت الى أن الأمور تتطور وفق السياسة الإسرائيلية من خلال عدة محاور، منها الروايات التلمودية التي تريد أن تجعل من القدس والمسجد الأقصى، وحتى المقدسات المسيحية، تريد أن تجعل منها رموزا وأماكن يهودية، لا تعترف لا بالوجود الإسلامي ولا بالوجود المسيحي، وعلينا أن ننظر لما يجري من حرب الحفريات والإستيطان والمصادرة والهدم والتهويد .
وقال، ان المواطن الفلسطيني المقدسي يتعرض يوميا للانتهاكات المختلفة، ويعذّب ويهان، مما يؤدي الى تطور الأمور الى صراع لحظي على كل شيء، وكذلك تتطور الأمور من خلال السياسة الاسرائيلية، مما يجعل القدس تعيش حاليا حالة من الإغتراب، وتقع تحت حالة من السياسات المتطرفة لليمين الاسرائيلي الذي يظن أنه ببعض تحالفاته يستطيع أن يسرق القدس، ويفرض سطوته فيها، ويجعل دين واحد يهيمن عليها.
وفي المحور المتعلق بتمسك الكنيسة اللاتينية بعروبة القدس والوصاية الهاشمية والدولة الفلسطينية، أوضح مطران اللاتين الكاثوليك في الأردن وليام الشوملي، أن الكنيسة التي تغطي سبع كنائس تمتد على أربع مناطق جغرافية في الشرق، وتقع تحت مسؤولية بطريريك اللاتين في القدس، وتتبع جميعها بابا الفاتيكان الذي يعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ويحترم الاتفاقيات الدولية، ويؤكد موقفه من السلام العادل عبر خطابات كثيرة صادرة عن الكرسي الرسولي تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني، والتي نعتبرها وثائق رسمية تعتمد، كما يوجد كتاب عن القدس وفقا لخطابات البابا وتصريحات المسؤولون في الفاتيكان.
وأشار الى التوافق بين موقف الفاتيكان والموقف الأردني، على أن القدس هي مدينة الله، مفتوحة للجميع من أبناء الديانات الثلاث بدون تمييز، ولا يجور أن يتسلط طرف واحد ويدّعي ملكية القدس، كما أن القدس هي مدينة لشعبين، القدس الغربية بوضعها الحالي، والقدس الشرقية مع البلدة القديمة يجب أن تكون عاصمة لدولة فلسطين.
وتحدث المطران الشوملي عن الموقف الاسلامي المسيحي من الكنيسة المسيحية الصهيونية، داعيا الى أن يضع المسلمون والمسيحيون من الكنائس الرسولية، يدا بيد، لكي يوجدوا سدّا منيعا ضد تيار المسيحية المتصهينة التي ولدت في الولايات المتحدة، وعلا صوتها، ويدعمون اسرائيل ويتكلمون عن عودة المسيح الثاني الى القدس، وكأنهم يعرفون الموعد.
وأكد الشوملي أن كتاب الإنجيل لا يوجد فيه ذكر بأن السيد المسيح سيعود الى القدس، ويؤسس أي نوع من الملك أبدا، ولكن الشيء الوحيد الذي ذكر، أن السيد المسيح سيأتي في الدينونة قبل الأخيرة قبل القيامة، ولكن متى وأين، فلم يذكر ذلك.
وقال الشوملي، ان الحقيقة واضحة في الإجماع المسيحي الاسلامي حول القدس، ولكن نحن نريد أن ينفذ وطبق هذه الرؤية، في مواجهة السياسات الأمريكية التي تقوم بإهداء اسرائيل أشياء أكثر مما تتوقع اسرائيل، بحيث يعطي من لا يملك لمن لا يستحق، مشيرا الى ضرورة أن يكون هنالك تحالف من نوع آخر، عربي اسلامي مسيحي أوروبي روسي، للضغط على الولايات المتحدة، كي لا تتصرف بمقدرات الشعب الفلسطيني بهذا الإستهتار .
وتحدث مسؤولون كنسيون عن تاريخ نشأة الكنيسة اللاتينية، واتشارها ومواقع تواجدها الجغرافية واهتماماتها ونشاطاتها، والتحديات التي تواجهها، خاصة في الأراضي المقدسة، مؤكدين إيمانهم بعروبة القدس وخصوصيتها الدينية، ومركزين على دور الهاشميين في حماية الأماكن المقدسة والدفاع عنها، والوقف صفا واحدا مع أخوتهم المسيحيين في الذود عنها، مثمنين دور الوصاية الهاشمية في الدفاع عن عروبة القدس، وحملها لشرف رعاية المقدسات وحمايتها والدفاع عنها .
وأوضحوا في حديثهم لبرنامج "عين على القدس" الذي بثه التلفزيون الاردني مساء الاثنين، أن بسبب الإجراءات الاحتلالية الاسرائيلية تأتي لتمكين المتطرفين اليهود من ممارسة مظاهرهم الاستفزازية بشوارع البلدة القديمة والقدس.
ولفتوا الى أن هذه الأعياد تشكل عبئا ثقيلا على المسجد الأقصى المبارك، الذي تنتهك حرماته من قبل قطعان المتطرفين اليهود، الذين يحشدون أعدادا كبيرة لاقتحام المسجد وتدنيس باحاته.
وقال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ محمد عزام الخطيب، ان الأعياد اليهودية تشكل عبئا ثقيلا على المسجد الأقصى المبارك، نتيجة التحريض المباشر من قبل منظمات ما يسمى بجبل الهيكل، ومن يقف خلفها من السياسيين الاسرائيليين الذين يحرضون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة جدا تنتهك حرماته وتدنس باحاته، مشيرا الى أن هذه الممارسات الخطيرة جدا، تأتي في محاولة لتمكين المتطرفين اليهود من بعض أجزاء المسجد الأقصى.
من جهته قال نائب مدير أوقاف القدس الدكتور ناجح بكيرات إن ما يجري اليوم من أعياد يهودية، بعضها من اختراع الحاخامات، والبعض الآخر من اختراع من القائمين على دولة اسرائيل وذلك لخدمة أهداف سياسية، وقليل منها ورد في التوراة، مشيرا الى أن هذه الأعياد تشكل انتهاكات خطيرة بحق المقدسيين، وذريعة لزيادة عدد المقتحمين والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة تغيير الأمر الواقع عبر سياسة اسرائيلية بطيئة، تعتمد الاقتطاع التدريجي المتواصل في تغيير المعالم والمسميات، وفرض واقع جديد عبر التهويد الممنهج، الذي يريد أن يقصي الآخرين ويحتكر المكان لديانة معينة عبر تسويق أكاذيب تلمودية مزيفة، وسرقة القدس وتاريخها وحضارتها.
وأكد بكيرات أن موضوع السيادة وإدارة المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، كان محسوما وواضحا بوقوع هذه الادارة تحت الوصاية الهاشمية التي تحاول اسرائيل إلغاءها، مشيرا الى أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الآونة الأخيرة، قطع الطريق على كل من يحاول أن يضيّع القدس، او أن يتنازل على جزء من مقدساتها.
ولفت الى أن الأمور تتطور وفق السياسة الإسرائيلية من خلال عدة محاور، منها الروايات التلمودية التي تريد أن تجعل من القدس والمسجد الأقصى، وحتى المقدسات المسيحية، تريد أن تجعل منها رموزا وأماكن يهودية، لا تعترف لا بالوجود الإسلامي ولا بالوجود المسيحي، وعلينا أن ننظر لما يجري من حرب الحفريات والإستيطان والمصادرة والهدم والتهويد .
وقال، ان المواطن الفلسطيني المقدسي يتعرض يوميا للانتهاكات المختلفة، ويعذّب ويهان، مما يؤدي الى تطور الأمور الى صراع لحظي على كل شيء، وكذلك تتطور الأمور من خلال السياسة الاسرائيلية، مما يجعل القدس تعيش حاليا حالة من الإغتراب، وتقع تحت حالة من السياسات المتطرفة لليمين الاسرائيلي الذي يظن أنه ببعض تحالفاته يستطيع أن يسرق القدس، ويفرض سطوته فيها، ويجعل دين واحد يهيمن عليها.
وفي المحور المتعلق بتمسك الكنيسة اللاتينية بعروبة القدس والوصاية الهاشمية والدولة الفلسطينية، أوضح مطران اللاتين الكاثوليك في الأردن وليام الشوملي، أن الكنيسة التي تغطي سبع كنائس تمتد على أربع مناطق جغرافية في الشرق، وتقع تحت مسؤولية بطريريك اللاتين في القدس، وتتبع جميعها بابا الفاتيكان الذي يعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ويحترم الاتفاقيات الدولية، ويؤكد موقفه من السلام العادل عبر خطابات كثيرة صادرة عن الكرسي الرسولي تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني، والتي نعتبرها وثائق رسمية تعتمد، كما يوجد كتاب عن القدس وفقا لخطابات البابا وتصريحات المسؤولون في الفاتيكان.
وأشار الى التوافق بين موقف الفاتيكان والموقف الأردني، على أن القدس هي مدينة الله، مفتوحة للجميع من أبناء الديانات الثلاث بدون تمييز، ولا يجور أن يتسلط طرف واحد ويدّعي ملكية القدس، كما أن القدس هي مدينة لشعبين، القدس الغربية بوضعها الحالي، والقدس الشرقية مع البلدة القديمة يجب أن تكون عاصمة لدولة فلسطين.
وتحدث المطران الشوملي عن الموقف الاسلامي المسيحي من الكنيسة المسيحية الصهيونية، داعيا الى أن يضع المسلمون والمسيحيون من الكنائس الرسولية، يدا بيد، لكي يوجدوا سدّا منيعا ضد تيار المسيحية المتصهينة التي ولدت في الولايات المتحدة، وعلا صوتها، ويدعمون اسرائيل ويتكلمون عن عودة المسيح الثاني الى القدس، وكأنهم يعرفون الموعد.
وأكد الشوملي أن كتاب الإنجيل لا يوجد فيه ذكر بأن السيد المسيح سيعود الى القدس، ويؤسس أي نوع من الملك أبدا، ولكن الشيء الوحيد الذي ذكر، أن السيد المسيح سيأتي في الدينونة قبل الأخيرة قبل القيامة، ولكن متى وأين، فلم يذكر ذلك.
وقال الشوملي، ان الحقيقة واضحة في الإجماع المسيحي الاسلامي حول القدس، ولكن نحن نريد أن ينفذ وطبق هذه الرؤية، في مواجهة السياسات الأمريكية التي تقوم بإهداء اسرائيل أشياء أكثر مما تتوقع اسرائيل، بحيث يعطي من لا يملك لمن لا يستحق، مشيرا الى ضرورة أن يكون هنالك تحالف من نوع آخر، عربي اسلامي مسيحي أوروبي روسي، للضغط على الولايات المتحدة، كي لا تتصرف بمقدرات الشعب الفلسطيني بهذا الإستهتار .
وتحدث مسؤولون كنسيون عن تاريخ نشأة الكنيسة اللاتينية، واتشارها ومواقع تواجدها الجغرافية واهتماماتها ونشاطاتها، والتحديات التي تواجهها، خاصة في الأراضي المقدسة، مؤكدين إيمانهم بعروبة القدس وخصوصيتها الدينية، ومركزين على دور الهاشميين في حماية الأماكن المقدسة والدفاع عنها، والوقف صفا واحدا مع أخوتهم المسيحيين في الذود عنها، مثمنين دور الوصاية الهاشمية في الدفاع عن عروبة القدس، وحملها لشرف رعاية المقدسات وحمايتها والدفاع عنها .