في هذا الزمن الرديء...
د. زيد النوايسة
أكاديمي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-04-24 الساعة 19:01
نيسان ـ اي انسان من حقه ان يفتخر باصله وفصله وبلده بل إن هذا سبب وجيه كي احترمه اكثر...
لا أفضل جلد البنت أو إدانة والدها فهذا ليس مهما ولا قيمة له مطلقا ...
ما احب ان اقوله أنني اشعر بالقرف لا بل الاحتقار لمن ينصب نفسه مدافعا عن من لا يتشرف ان يكون من هذا البلد التي تحولت لمركز لتسييد وتزعم من لا يؤمن لا بها ولا بأهلها بل إن البعض يعتبر ان تعلن انك أردني تهمة يجب أن تعتذر منها اولا وتستغفر ربك ثانيا حتي يرضى عنك بعض من عملاء مراكز التمويل والانتهازيين وشذاذ الآفاق....
هذا البلد بناه أجدادنا ودفعوا ثمنا لكي يبقى وهؤلاء الذين يترزقون من شتم الأردنيين والتطاول عليهم أن يخجلوا...
لا أحد يعترض على مشاعرهم ولا احد ان يمنعهم من أن يفتخروا باصولهم فهذا حقهم ولا احد يريد منهم ان يدافعوا عن البلد... البلد لها من يدافع عنها...
قبل سنوات ذهبت في مؤتمر لبلد عربي ومعي زميل من الأردن سأله موظف الجوازات قال له أردني فتردد زميلي وقال له لست أردنيا ولكن احمل الجواز وطبعا لم يكن هناك أي داعي للأمر فتم تحويله للتحقيق لثمان ساعات وبعد توسط الطرف المضيف تم السماح له بالدخول.... حينها قلت له يا صديقي كان عليك أن تتحمل ان تكون أردني لدقيقه فقط حتى لا يتم احتجازك ثمان ساعات...
الخيارات الخاطئة والمنافقين هي من تدمر المجتمعات...
لو كان هناك ذرة من الإحترام لهذا الشعب لخرج على الأقل اعتذار أو توضيح ...
لا أفضل جلد البنت أو إدانة والدها فهذا ليس مهما ولا قيمة له مطلقا ...
ما احب ان اقوله أنني اشعر بالقرف لا بل الاحتقار لمن ينصب نفسه مدافعا عن من لا يتشرف ان يكون من هذا البلد التي تحولت لمركز لتسييد وتزعم من لا يؤمن لا بها ولا بأهلها بل إن البعض يعتبر ان تعلن انك أردني تهمة يجب أن تعتذر منها اولا وتستغفر ربك ثانيا حتي يرضى عنك بعض من عملاء مراكز التمويل والانتهازيين وشذاذ الآفاق....
هذا البلد بناه أجدادنا ودفعوا ثمنا لكي يبقى وهؤلاء الذين يترزقون من شتم الأردنيين والتطاول عليهم أن يخجلوا...
لا أحد يعترض على مشاعرهم ولا احد ان يمنعهم من أن يفتخروا باصولهم فهذا حقهم ولا احد يريد منهم ان يدافعوا عن البلد... البلد لها من يدافع عنها...
قبل سنوات ذهبت في مؤتمر لبلد عربي ومعي زميل من الأردن سأله موظف الجوازات قال له أردني فتردد زميلي وقال له لست أردنيا ولكن احمل الجواز وطبعا لم يكن هناك أي داعي للأمر فتم تحويله للتحقيق لثمان ساعات وبعد توسط الطرف المضيف تم السماح له بالدخول.... حينها قلت له يا صديقي كان عليك أن تتحمل ان تكون أردني لدقيقه فقط حتى لا يتم احتجازك ثمان ساعات...
الخيارات الخاطئة والمنافقين هي من تدمر المجتمعات...
لو كان هناك ذرة من الإحترام لهذا الشعب لخرج على الأقل اعتذار أو توضيح ...
نيسان ـ نشر في 2019-04-24 الساعة 19:01
رأي: د. زيد النوايسة أكاديمي وكاتب