اتصل بنا
 

الزهار لـ نيسان: السلطة الفلسطينية بكل المعايير سلطة جواسيس (فيديو)

نيسان ـ نشر في 2015-07-17 الساعة 19:29

x
نيسان ـ

العدو الإسرائيلي يعرف انه كان يشارك في حروب وهمية وانتصارات وهمية على جيوش وهمية ويعلاف ان ذلك انتهى

محمود عباس مسؤول عن حصار قطاع غزة

مهمة الامن الفلسطيني حماية إسرائيل

بخصوص ملف تفاصيل الأسرى نحن لا نوزع في هذا العيد هدايا مجانية والعدو يدرك ذلك

من يزج باسم حماس هم مجموعة من الإعلاميين الموتورين المأجورين الأغبياء

هناك رغبة مشتركة بيننا والقاهرة في تطوير العلاقة والاتفاق على أن لا يكون لنا أي دور في سيناء لا سلبيا ولا ايجابيا

أدعو الشعب الفلسطيني في الضفة للدفاع عن نفسه تجاه الممارسات المجرمة التي يقوم بها الخونة واليهود

حاوره سامي برهوم

حمّل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود خالد الزهار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية حصار قطاع غزة، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية هي سلطة جواسيس. وقال في حوار أجرته معه صحيفة نيسان من غزة أن مهمة الامن الفلسطيني هي حماية إسرائيل.

وطالب الزهار الشعب الفلسطيني في الضفة الدفاع عن نفسه تجاه الممارسات المجرمة التي يقوم بها الخونة واليهود.

وحول ملف الأسرى قال الزهار: نحن لا نوزع هدايا مجانية في هذا العيد والعدو يدرك ذلك وعليه أن يخرج كل معتقلي صفقة الاحرار.

وحول علاقة حماس مع القاهرة قال إن هناك رغبة مشتركة بيننا والقاهرة في تطوير العلاقة والاتفاق على أن لا يكون لنا أي دور في سيناء لا سلبيا ولا ايجابيا مشيرا الى أن من يزج باسم حماس "هم مجموعة من الإعلاميين الموتورين المأجورين الأغبياء" على حد وصفه.

وعن العدوان الاسرائيلي على القطاع وهزيمة إسرائيل فيه قال: "العدو يدرك انه كان يشارك في حروب وهمية وانتصارات وهمية على جيوش وهمية وان ذلك انتهى".

وتاليا نص الحوار

صحيفة نيسان: الاحتلال اعترف بوجود أسيرين لدى حركة حماس أحياء وآخرين جثث لدى كتائب القسام، هل تستطيعون أن تؤكدوا .. ؟

لا نؤكد ولا ننفي . كما قلت لك هذا الملف مغلق تماماً لا حديث في تفاصيله.

صحيفة نيسان: الشرط الوحيد هو إطلاق سراح أسرى؟

- إطلاق سراح المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم في الصفقة الماضية في صفقة وفاء الأحرار بدون قيد أو شرط وبدون وضع عراقيل وتعهد بعدم تكرار هذه التجربة.

صحيفة نيسان: ماذا عن حديث أطراف دولية اثر تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن تدخلات دولية في شأن تبادل الأسرى؟

- التدخلات الدولية لا تنقطع لكن هنا أتحدث عن مبادئ، والمبادئ قلناها التدخلات كثيرة لكن في المحصلة هذا هو الموقف.

صحيفة نيسان: ما هي رسالتكم للأسرى داخل سجون الاحتلال وأيضاً ما هي رسالتكم للعدو الصهيوني ؟

- بالنسبة للأخوة في السجون يعرفون موقفنا تماماً، نحن لا نسلمهم أبداً لجدران السجن لتأكل من أعمارهم هذه قضية معروفة وتجربتنا في ذلك واضحة، يعني لا ندلل عليها بكلمات، وعندما تحدثنا عن السجون والمعتقلين لم نتحدث عن أسرى حماس فقط، نحن هنا نتحدث عن صفقة وطنية بامتياز.

أبو مازن عندما عمل ترتيباته مع الاحتلال الإسرائيلي أخرج أسرى على وشك الخروج أو لا يستحقون أصلاً أن يوضعوا في القوائم، ولم يضع أحداً من أسرى حماس ولا من الجهاد الإسلامي.

الأسرى يثقون بحماس ونحن إن شاء الله لن نخيب ظنهم، ونحن لا نوزع في هذا العيد هدايا مجانية، والعدو يدرك ذلك

في ما يتعلق بالعدو الإسرائيلي هو يعرف تماماً أن فترة دخوله حروبا وهمية وانتصارات وهمية على جيوش وهمية انتهت بمواجهاته في خلال أربع حروب تمت وبينها اجتياحات لا حصر لها 2006 و2008 واجتياحات 2009 و2012 و2014، ثم وصلنا الى العصف المأكول والى معادلة أخرى ضربت نظرية الأمن القومي الإسرائيلي في عناصرها الأربعة في التفوق وفي الردع وفي الحرب الخاطفة والأرض الآمنة، بالتالي انتهت هذه اللعبة ومن أجل ذلك هناك تغير حقيقي في الجيش الإسرائيلي.

وهنا أقول لا بد من رفع الحصار حتى لا تتكرر حالة الانفجار وهذه قضية لأول مرة نرى أن الناس تتحدث عنها بعقل لأنهم أدركوا أن قوة حماس قوة المقاومة وقوة الشارع الفلسطيني من خلف حماس، يعني لا يمكن كسرها ولا يمكن القضاء عليها.

صحيفة نيسان: بعد عام من الحرب على غزة الأوضاع الميدانية الإنسانية صعبة ومقلقة جداً هل هناك إدارة لهذه الأزمة؟

- أولاً هذه هي مهمة الحكومة الفاشلة والمسؤول عنها محمود عباس بالدرجة الأولى، هو الذي عطلها، وهو الذي منع موضوع الإعمار حتى في آخر مرة.

الكشوفات التي قدمت للجانب الإسرائيلي قدمت للذين حملوا من جماعة عباس هذا الملف ولم يقدموه للجانب الاسرائيلي، عندما تدخلت جهات عربية في يوم واحد تم الموافقة عليه، وبالتالي محمود عباس مسؤول عن الحصار ومسؤول عما يجري، ومسؤول عن فشل هذه الحكومة، وأي حكومة أخرى تأتي سيكون لنا فيها موقف.

هذه النقطة الأولى أما فيما يتعلق بموضوع الوزارات هذه مهمة هذه الحكومة، حتى هذه اللحظة حماس ليست في الحكومة، وعندما كانت في الحكومة كانوا يسمونها رغبةً في الكراسي، رغبة في الانقسام، رغبة في الكلام الفاضي، الآن ها هي الحكومة عندهم ولم يفعلوا فيها شيئا.

الأوضاع من حولنا صعبة والقضايا المعلقة مع الأطراف العربية كثيرة، وإلى أن يتم حل هذه المواضيع سيبقى هناك جزء من المعاناة.

صحيفة نيسان: ماذا عن الحكومة الحالية؟

- لا يوجد الآن حكومة .. لم تتشكل حكومة عندما تتشكل حكومة سنقول رأينا في هذا الموضوع .

صحيفة نيسان: هناك حملة اعتقالات سياسية واسعة في الضفة الغربية كيف يمكن فهم هذه الحملة؟

- طبعاً السبب في هذه الحملة في الأساس هو ضغط إسرائيلي عليهم لأن مهمتهم تكمن في حماية الأمن، وعندما جاءت السلطة كانت لحماية أمن إسرائيل، وهذه السلطة بكل المعايير سلطة جواسيس.

لو قرأت المادة عشرين من اتفاقية لاهاي فإنها تعرف الجواسيس بما تقوم به السلطة من حماية أمن العدو وإعطائه معلومات ومنع المقاومة. والسلطة الآن في آخر أيامها، تتنازع فيما بينها وتضرب بعضها بعضاً، وتأكل بعضها بعضاً. ومبرر وجودها أن تقول للكيان الإسرائيلي أننا نحمي أمنك.

ومع تصاعد برنامج المقاومة في الضفة الغربية بدأت تأخذ خطوات لتبرير وجودها والحصول على مرتباتها.

النقطة الأخرى أنهم يظنون أنه بالضغط على أبناء الحركة في الضفة الغربية سيتم التنازل عن مواقفنا الثابتة في غزة تجاه الاحتلال وتجاه هذه الحكومة وغيرها.

نحن نقول الضفة الغربية قادرة على أن تخلّع هذا الشوك بنفسها، وهي مخزون مقاوم كبير، وبالتالي إذا استمرت هذه السلطة في عملها الذي تقوم به من حق الشارع الفلسطيني أن يدافع عن نفسه وخصوصاً برنامج المقاومة.

صحيفة نيسان: ماذا عن الملف المصري .. الأحداث في سيناء مقلقة جداً وهناك محاولات لزج حركة حماس وغزة في هذه القضية فكيف تبدو علاقتكم مع القاهرة اليوم؟

- لقد مللنا ونحن نتحدث عن انه لا علاقة لنا فيما يجري. ومن يزج باسم حماس هم مجموعة من الإعلاميين الموتورين المأجورين الأغبياء، فعندما يتكلمون لا يتكلمون بمنطق ولا بمهنية، وبالتالي لا أحد يعتمد عليهم، ولا أحد يأخذ من كلامهم لأنهم ليسوا مصدر معلومات، أما علاقتنا مع القاهرة فكما هي قبل الأحداث الأخيرة، حيث يوجد حديث بيننا بينهم رغبة مشتركة في تطوير العلاقة من دون أن يكون لنا أي دور في سيناء لا سلبيا ولا ايجابيا.

صحيفة نيسان: ماذا عن وقف اطلاق النار مع إسرائيل؟

وقف اطلاق النار فرض نفسه بنفسه. وإذا خرق الجانب الإسرائيلي ذلك فنحن لا نأخذ إذنا من أحد.

وهنا معادلة واضحة، هي أن تثبيت وقف اطلاق النار لا تكون إلا برفع الحصار، ولذلك نسمع الجانب الإسرائيلي كلاما واضحا بضرورة رفع الحصار.

صحيفة نيسان: ماذا عن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية؟

أقول لهذا الشعب الصامد أعانك الله، ويجب أن تقوم بالدفاع عن نفسك، تجاه الممارسات المجرمة، التي يقوم بها الخونة واليهود لتهويد المسجد الأقصى، والمساس بقدسية هذا المسجد، وفرض وقائع جديدة. والحمد لله نرى حضورا فلسطينيا مهما في المسجد الأقصى، يستطيع إفشال كل هذه المشاريع.

نيسان ـ نشر في 2015-07-17 الساعة 19:29

الكلمات الأكثر بحثاً