الزرقاء ..جامعة بلا عنف
نيسان ـ نشر في 2019-05-06 الساعة 13:12
نيسان ـ خاص
صدّق أو لا تصدق، أنت في جامعة أردنية خالية من العنف، خالية من العصي والأسلحة البيضاء، ولن تجد أحدهم "يفشخ" رأس زميله أو حتى يجحره بنظره، كمتطلب سابق للاشتباك بالأيدي.
تخيلوا يا سادة أن جامعة الزرقاء الخاصة لم تنزلق قدماها إلى العنف الطلابي، بقيت منارة علمية لا تحيد عن دربها في تعليم أبنائها وبناتها، ومدهم بكامل أسباب النجاح.
باختصار شديد، الجامعة ليست إلا مكان للعلم، ولم تشهد باحاتها أو قاعاتها مشاجرة واحدة منذ سنين، تلك معلومات أدلى بها أساتذة جامعيون أفنوا ردحاً من عمرهم بين طلاب جامعة الزرقاء الخاصة، ليحدثوننا عن فرادة جامعتهم ونجاتها من خطيئة العنف الجامعي وأدواته.
بحب يتحدث اساتذة وطلاب عن جامعتهم، ليقولوا لنا إن الحل سهل وفي متناول الإدارات الجامعية، لكنها لا تفعل.
حل يبدأ في تسليح الطلاب بالعلم والوعي والتعاون، وتوفير كامل أسباب النجاح ومناخاته والاندماج العلمي في وقت ابتلع به العنف الجامعي أغلب طلابنا وجل جامعاتنا.
حلٌ تصبح معه أبواب كليات الجامعة مشرعة للعلم والتنوير، حلٌ ينزع تماما أسباب العنف ودواعيه ومآلاته بين الطلاب أنفسهم، ويحلّق بهم في سماء الزرقاء بلابل علم لا طيور شؤم.
أن تقع عينك على جامعة منزوعة العنف، فهذا يعني أن قانوناً يطبق أولاً، ويعني ثانياً أن عقلاً حكيماً يقود المشهد الإداري والأكاديمي في الجامعة بهدوء واتزان، في إصرار منه على إحداث معالجات جادة، لا تكتفي بالقشور، بل تصل حد العمق وأسبابه.
ذلك ما نريده تماماً، نريد أن تشتبك إدارات الجامعات إيجاباً مع طلابها؛ فتخلق معهم مناخاً أكاديمياً وصخباً علمياً لا يدانيه شيء، فتتلاشى حينها كل أسباب العنف الجامعي، ويصبح المكان ملاذاً آمناً ومبعث علم وتفاؤل.
صدّق أو لا تصدق، أنت في جامعة أردنية خالية من العنف، خالية من العصي والأسلحة البيضاء، ولن تجد أحدهم "يفشخ" رأس زميله أو حتى يجحره بنظره، كمتطلب سابق للاشتباك بالأيدي.
تخيلوا يا سادة أن جامعة الزرقاء الخاصة لم تنزلق قدماها إلى العنف الطلابي، بقيت منارة علمية لا تحيد عن دربها في تعليم أبنائها وبناتها، ومدهم بكامل أسباب النجاح.
باختصار شديد، الجامعة ليست إلا مكان للعلم، ولم تشهد باحاتها أو قاعاتها مشاجرة واحدة منذ سنين، تلك معلومات أدلى بها أساتذة جامعيون أفنوا ردحاً من عمرهم بين طلاب جامعة الزرقاء الخاصة، ليحدثوننا عن فرادة جامعتهم ونجاتها من خطيئة العنف الجامعي وأدواته.
بحب يتحدث اساتذة وطلاب عن جامعتهم، ليقولوا لنا إن الحل سهل وفي متناول الإدارات الجامعية، لكنها لا تفعل.
حل يبدأ في تسليح الطلاب بالعلم والوعي والتعاون، وتوفير كامل أسباب النجاح ومناخاته والاندماج العلمي في وقت ابتلع به العنف الجامعي أغلب طلابنا وجل جامعاتنا.
حلٌ تصبح معه أبواب كليات الجامعة مشرعة للعلم والتنوير، حلٌ ينزع تماما أسباب العنف ودواعيه ومآلاته بين الطلاب أنفسهم، ويحلّق بهم في سماء الزرقاء بلابل علم لا طيور شؤم.
أن تقع عينك على جامعة منزوعة العنف، فهذا يعني أن قانوناً يطبق أولاً، ويعني ثانياً أن عقلاً حكيماً يقود المشهد الإداري والأكاديمي في الجامعة بهدوء واتزان، في إصرار منه على إحداث معالجات جادة، لا تكتفي بالقشور، بل تصل حد العمق وأسبابه.
ذلك ما نريده تماماً، نريد أن تشتبك إدارات الجامعات إيجاباً مع طلابها؛ فتخلق معهم مناخاً أكاديمياً وصخباً علمياً لا يدانيه شيء، فتتلاشى حينها كل أسباب العنف الجامعي، ويصبح المكان ملاذاً آمناً ومبعث علم وتفاؤل.


