ملفات الادوية والخصخصة والتأمين الصحي تطيح بالزبن
نيسان ـ نشر في 2019-05-12 الساعة 03:10
نيسان ـ خليل النظامي
حالت التعديلات الوزارية المتعاقبة دون استقرار وضبط ايقاع وزارة الصحة، حيث شهدت في السنوات الثلاث الماضية اعتلاء اربع وزراء صحة الى كرسي الوزارة وهو ما يؤكد سلبيا على طبيعة الملفات التي تنوء بها الوزارة.
خروج او الاطاحة بوزير الصحة غازي الزبن لم يكن على سبيل المصادفة بل سبق ذلك مجموعة من الارهاصات والتصريحات النارية التي اخذت اطارا شعبويا للوزير الزبن والتي وجدت استحسانا لدى الغالبية من الاردنيين.
وثالثة الاثافي، كانت تشكيل الزبن لجنة لمراجعة تسعير الادوية وهو امر فتح عش الدبابير على الحكومة من "هوامير" صناعة الادوية الذين استشاطوا غضبا بسبب تقليل نسب الارباح الفلكية التي تباع بها الادوية في الاردن والتي تصل ارباحهم الى 200 – 300% .
تصريحات الزبن في ما يتعلق بوقف اي مشروع يستهدف خصخصة القطاع الطبي الاردني ورفضه القاطع لأية عمليات خصخصة كانت النصف ساعة الاخيرة في بقاء الوزير ضمن الفريق الوزاري، اضافة الى صداميته ازاء اي امر يتعلق بخفض موازنات او تقليل من شأن وزارته او الرعاية الطبية في الاردن.
حالت التعديلات الوزارية المتعاقبة دون استقرار وضبط ايقاع وزارة الصحة، حيث شهدت في السنوات الثلاث الماضية اعتلاء اربع وزراء صحة الى كرسي الوزارة وهو ما يؤكد سلبيا على طبيعة الملفات التي تنوء بها الوزارة.
خروج او الاطاحة بوزير الصحة غازي الزبن لم يكن على سبيل المصادفة بل سبق ذلك مجموعة من الارهاصات والتصريحات النارية التي اخذت اطارا شعبويا للوزير الزبن والتي وجدت استحسانا لدى الغالبية من الاردنيين.
وثالثة الاثافي، كانت تشكيل الزبن لجنة لمراجعة تسعير الادوية وهو امر فتح عش الدبابير على الحكومة من "هوامير" صناعة الادوية الذين استشاطوا غضبا بسبب تقليل نسب الارباح الفلكية التي تباع بها الادوية في الاردن والتي تصل ارباحهم الى 200 – 300% .
تصريحات الزبن في ما يتعلق بوقف اي مشروع يستهدف خصخصة القطاع الطبي الاردني ورفضه القاطع لأية عمليات خصخصة كانت النصف ساعة الاخيرة في بقاء الوزير ضمن الفريق الوزاري، اضافة الى صداميته ازاء اي امر يتعلق بخفض موازنات او تقليل من شأن وزارته او الرعاية الطبية في الاردن.


