حازم قشوع وفواز الزعبي يروّجان لصفقة القرن.. ما الذي يجري في السراديب؟
نيسان ـ نشر في 2019-05-26 الساعة 03:51
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...في الوقت الذي ينشغل به التجمع الوطني للتغير بإنتاج بيانات محشوة بالكثير من الردح السياسي في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري انسحابه من التجمع كان هناك من يحفر بخبث تحت أقدام الاردن سياسياً.
مقلق ما انفجر في وجوه الاردنيين يوم السبت. اثنان من السياسسين المعروفين بكونهم "رجال دولة" يسوقون لصفقة القرن.
هذا يقول: "إنها تدعم كيان الدولة الاردنية"، مسفها احلام الأردنيين، وذاك يضرب بالفنجان وهو يقول فلنذهب، نحن مطمئنون. وكأن الدول تساس وفق قوانين العاشقين.
في الخبر أن الوزير الأسبق حازم قشوع وعلى مائدة افطاره يقول: "في هذه المرحلة التاريخية التي نعيشها، سواء ذهبنا إلى قمة مكة أو ورشة البحرين أو إلى أي مكان، حبيبنا وقائدنا ابو حسين".
يبدو أن قشوع يريد ان ينسى ان قلوب المعارضين للمشاركة الاردنية بصفقة القرن او ورشة البحرين هي ايضا عامرة بحب الاردن وبابي الحسين.
هذا لا خلاف عليه، فتعال حدثنا سياسة، ولا تظن أنك بقولك هذا ستزاود علينا بما تسميه حبا لابي الحسين.
وكأن الرجل نسي او تناسى لاءات الملك الثلاثة، وان الملك نفسه حذر مرارا من الضغوط التي يتعرض لها الاردن، فمن يريد تسهيل هذه الضغوط وتقديم دعم لوجستي لها هو عدونا وعدو الاردن وفلسطين معا .
ولم يكتف قشوع بهذا وحسب بل راح يخون ويزاود وهو يقول: "المعارضة عندما تعارض في مثل هذه الظروف تعتبر خيانة للوطن. والجندي أثناء المعركة يلتزم بالامر، وينفذ ثم يسأل".
ما هذا الكلام الفارغ من السياسة؟. أبهذا المنطق نعد العدة للتصدي لاخطر مرحلة تواجه المملكة؟
أما النائب فواز الزعبي، فلم يخوّن احدا، لكنه صار يسفّه عقول الاردنيين، ويتحدث من عل، أو هذا ما فهمه الكثيرون، عندما قال: "احنا السياسيين عارفين ما هي صفقة القرن ، صفقة القرن: هي لمصلحة الدولة الأردنية وبقاء للأردني".
اذا كنت تعرف اخبرنا يا رجل، فما زال المسؤولون الاردنيون، كل المسؤولين الاردنيين، يقولون "إن بنود الصفقة لم تعرض علينا بعد".
ولا أحسب أن الرئيس الامريكي دونالد ترمب خصّك بالمعلومة وحدك دون غيرك.
حديث الزعبي وقع كالصاعقة على عقول الاردنيين - والسياسيين ايضا - وهو يروج لصفقة يجمع حتى اصحابها على خطرها علينا، لكن بعضا من نوابنا ومسؤولينا يتشاطرون علينا بكلام منمق.
خلال 24 ساعة انكسر "محظور" الرفض الأردني لصفقة القورن بهذين التصريحين، فهل هذه هي الغاية، لتعبيد الطريق رسميا نحو المشاركة في بيع القضية الفلسطينية في منامة البحرين أم أنه مجرد حماس فائض عن الحاجة؟.
مقلق ما انفجر في وجوه الاردنيين يوم السبت. اثنان من السياسسين المعروفين بكونهم "رجال دولة" يسوقون لصفقة القرن.
هذا يقول: "إنها تدعم كيان الدولة الاردنية"، مسفها احلام الأردنيين، وذاك يضرب بالفنجان وهو يقول فلنذهب، نحن مطمئنون. وكأن الدول تساس وفق قوانين العاشقين.
في الخبر أن الوزير الأسبق حازم قشوع وعلى مائدة افطاره يقول: "في هذه المرحلة التاريخية التي نعيشها، سواء ذهبنا إلى قمة مكة أو ورشة البحرين أو إلى أي مكان، حبيبنا وقائدنا ابو حسين".
يبدو أن قشوع يريد ان ينسى ان قلوب المعارضين للمشاركة الاردنية بصفقة القرن او ورشة البحرين هي ايضا عامرة بحب الاردن وبابي الحسين.
هذا لا خلاف عليه، فتعال حدثنا سياسة، ولا تظن أنك بقولك هذا ستزاود علينا بما تسميه حبا لابي الحسين.
وكأن الرجل نسي او تناسى لاءات الملك الثلاثة، وان الملك نفسه حذر مرارا من الضغوط التي يتعرض لها الاردن، فمن يريد تسهيل هذه الضغوط وتقديم دعم لوجستي لها هو عدونا وعدو الاردن وفلسطين معا .
ولم يكتف قشوع بهذا وحسب بل راح يخون ويزاود وهو يقول: "المعارضة عندما تعارض في مثل هذه الظروف تعتبر خيانة للوطن. والجندي أثناء المعركة يلتزم بالامر، وينفذ ثم يسأل".
ما هذا الكلام الفارغ من السياسة؟. أبهذا المنطق نعد العدة للتصدي لاخطر مرحلة تواجه المملكة؟
أما النائب فواز الزعبي، فلم يخوّن احدا، لكنه صار يسفّه عقول الاردنيين، ويتحدث من عل، أو هذا ما فهمه الكثيرون، عندما قال: "احنا السياسيين عارفين ما هي صفقة القرن ، صفقة القرن: هي لمصلحة الدولة الأردنية وبقاء للأردني".
اذا كنت تعرف اخبرنا يا رجل، فما زال المسؤولون الاردنيون، كل المسؤولين الاردنيين، يقولون "إن بنود الصفقة لم تعرض علينا بعد".
ولا أحسب أن الرئيس الامريكي دونالد ترمب خصّك بالمعلومة وحدك دون غيرك.
حديث الزعبي وقع كالصاعقة على عقول الاردنيين - والسياسيين ايضا - وهو يروج لصفقة يجمع حتى اصحابها على خطرها علينا، لكن بعضا من نوابنا ومسؤولينا يتشاطرون علينا بكلام منمق.
خلال 24 ساعة انكسر "محظور" الرفض الأردني لصفقة القورن بهذين التصريحين، فهل هذه هي الغاية، لتعبيد الطريق رسميا نحو المشاركة في بيع القضية الفلسطينية في منامة البحرين أم أنه مجرد حماس فائض عن الحاجة؟.
نيسان ـ نشر في 2019-05-26 الساعة 03:51
رأي: ابراهيم قبيلات