90% من حرائق غابات عجلون مفتعلة
نيسان ـ نشر في 2019-05-31 الساعة 09:59
x
نيسان ـ تؤكد جهات معنية بالتعامل مع حرائق الأعشاب الجافة والحراج وحماية الغابات، أن تكون ما نسبته 90 بالمائة من تلك الحرائق بفعل فاعل، وترجع إما لافتعالها من قبل” مافيات التحطيب” أو لأسباب خلافات بين المواطنين، بحيث يتم إشعالها بمزارع مملوكة وتمتد للحراج.
وتشير الأرقام الرسمية لدى الدفاع المدني إلى أن عدد الحوادث التي تم التعامل معها خلال العام الحالي، بلغت 87 حريقا، وطالت زهاء 450 دونما، منها 60 دونما مزروعة بمحاصل الشعير، فيما أتت النيران على زهاء 140 شجرة مثمرة و200 شجرة حرجية.
ويؤكد مدير دفاع مدني المحافظة العقيد هاني الصمادي، أنه وبحسب المؤشرات فإن غالبية تلك الحرائق، وبنسبة 90 % مفتعلة من قبل أشخاص مجهولين ومنظمين في عصابات بهدف المتاجرة بتلك الأشجار، متسائلا كيف لحريق أن يندلع في ساعة متأخرة من الليل،أو بمنطقة وسط الغابات وعصية على الوصول إليها، وفقا ليومية الغد.
وبين الصمادي أن حريقا اندلع في ساعة متأخرة من ليل أول من أمس، بمنطقة الروس في كفرنجة حيث انتشرت النيران بزهاء 100 دونم من الأعشاب الجافة ومحاصيل القمح والشعير،حيث تشير الدلائل إلى أن الحريق مفتعل، مبينا أنه لم يسجل خلال السنوات الماضية سوى حريقين بسبب الإهمال، أحدهما تسببت به إحدى الشركات، والثاني تسبب به مزارع.
وأكد الصمادي أن ما يزيد المشكلة هو انتشار الحرائق بمناطق يصعب وصول آليات الإطفاء إليها، ما يضطرهم لاستخدام الوسائل اليدوية في عملية الإطفاء، ما يستدعي التوسع بفتح المزيد من طرق الطوارئ داخل الغابات رغم كلفها المرتفعة، لافتا إلى أن “مافيات التحطيب” وفي سنوات ماضية كانت تلجأ إلى دحرجة الإطارات المشتعلة وسط الغابات لتوسعة انتشار النيران.
ودعا رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي، الى تنظيم حملات تطوعية وطنية مع المدارس والجمعيات البيئية التي تعنى بإزالة الأعشاب، والتعاون ما بين وزارتي الأشغال والزراعة من خلال فتح ممرات بين الغابات للتسهيل على فرق الدفاع المدني الوصول إلى مواقع الحرائق، وزيادة عدد أبراج المراقبة لحماية الثروة الحرجية. وبين الصمادي أنه تم إجراء مناقلات في موازنة المحافظة، ورفع ذلك للجهات ذات العلاقة لتعزيز المحافظة بعمال وطن موسمين للعناية بالغابات وإزالة الأعشاب الجافة.
وطالب أحمد الغزو، وزارتي الزراعة والأشغال، بالسماح بالرعي في المناطق الحرجية وأماكن تواجد الأعشاب، للتخفيف من نموها وحراثة جوانب الطرق وتجهيز الآليات من لودرات وتنكات ضخ المياه للتسهيل على فرق الدفاع المدني من الوصول إلى أماكن نشوب الحرائق التي تقع في الغابات.
وشدد الناشط البيئي علي القضاة على أهمية تغليظ العقوبات على الحرائق المفتعلة، وتزويد مديرية زراعة المحافظة بالمعدات والإمكانات الكافية من مركبات وسيارات إطفاء وطوافين ومراقبي حراج وعمال حماية وأبراج مراقبة موزعة في مختلف المناطق.
ودعا جمال خطاطبة إلى توفير كافة وسائل الحماية والمراقبة لهذه الثروة الوطنية، وإشراك المجتمع المحلي بحمايتها كتخصيص مكافآت مالية للسكان المجاورين للغابات مقابل حمايتها من “مافيات” التحطيب والإبلاغ عن أي محاولات للاعتداء عليها.
وكان محافظ عجلون علي المجالي قرر مؤخرا تشكيل 4 لجان تضم الوحدات الإدارية، والزراعة والبيئة، والأشغال العامة، والبلديات، للتعاون والتنسيق فيما بينها لوضع الخطط الاستراتيجية المشتركة كل حسب المنطقة للكشف على المناطق الحرجية ووضع التوصيات للحد من حرائق الصيف.
ودعا المحافظ، خلال اجتماع خصص لهذه الغاية، إلى ضرورة تحديد الاحتياجات من آليات وكوادر بشرية لحماية الغابات والتخلص من الأعشاب الجافة التي تشكل خطورة على الثروة الحرجية، مشددا على أهمية العمل والتنسيق بين مختلف الدوائر والجمعيات التطوعية والهيئات الشبابية لمواجهة حرائق الصيف التي تسببها الأعشاب الجافة المنتشرة بين الغابات وعلى جوانب الطرق.
وأكد أهمية وضرورة تنسيق وتوحيد الجهود بين جميع الجهات والأطراف المعنية لمواجهة الحرائق وأي أمور طارئة والعمل بروح الفريق لحماية الغابات ومنع التعديات عليها، لافتا إلى أهمية التعاون للتخلص من الأعشاب الجافة لما تسببه من أضرار وخسائر كبيرة على الثروة الحرجية والغابات التي تعد رئة ومتنفس المحافظة.
وخلال الاجتماع، عرض مديرو الزراعة والأشغال والبيئة، ورؤساء البلديات، ورئيسا قسمي الإدارة الملكية لحماية البيئة والحراج، وهيئة شباب كلنا الأردن، وجمعية البيئة الأردنية عددا من المقترحات لإنجاح آليات العمل، كحصر عدد الآليات المتواجدة في المحافظة التي ستعمل على فتح الطرق وعمل خطوط النار والتخلص من الأعشاب الجافة والوصول بالسرعة القصوى إلى أماكن نشوب الحرائق وتنظيم حملات تطوعية لإزالة الأعشاب الجافة من على جوانب الطرق.
وتشير الأرقام الرسمية لدى الدفاع المدني إلى أن عدد الحوادث التي تم التعامل معها خلال العام الحالي، بلغت 87 حريقا، وطالت زهاء 450 دونما، منها 60 دونما مزروعة بمحاصل الشعير، فيما أتت النيران على زهاء 140 شجرة مثمرة و200 شجرة حرجية.
ويؤكد مدير دفاع مدني المحافظة العقيد هاني الصمادي، أنه وبحسب المؤشرات فإن غالبية تلك الحرائق، وبنسبة 90 % مفتعلة من قبل أشخاص مجهولين ومنظمين في عصابات بهدف المتاجرة بتلك الأشجار، متسائلا كيف لحريق أن يندلع في ساعة متأخرة من الليل،أو بمنطقة وسط الغابات وعصية على الوصول إليها، وفقا ليومية الغد.
وبين الصمادي أن حريقا اندلع في ساعة متأخرة من ليل أول من أمس، بمنطقة الروس في كفرنجة حيث انتشرت النيران بزهاء 100 دونم من الأعشاب الجافة ومحاصيل القمح والشعير،حيث تشير الدلائل إلى أن الحريق مفتعل، مبينا أنه لم يسجل خلال السنوات الماضية سوى حريقين بسبب الإهمال، أحدهما تسببت به إحدى الشركات، والثاني تسبب به مزارع.
وأكد الصمادي أن ما يزيد المشكلة هو انتشار الحرائق بمناطق يصعب وصول آليات الإطفاء إليها، ما يضطرهم لاستخدام الوسائل اليدوية في عملية الإطفاء، ما يستدعي التوسع بفتح المزيد من طرق الطوارئ داخل الغابات رغم كلفها المرتفعة، لافتا إلى أن “مافيات التحطيب” وفي سنوات ماضية كانت تلجأ إلى دحرجة الإطارات المشتعلة وسط الغابات لتوسعة انتشار النيران.
ودعا رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي، الى تنظيم حملات تطوعية وطنية مع المدارس والجمعيات البيئية التي تعنى بإزالة الأعشاب، والتعاون ما بين وزارتي الأشغال والزراعة من خلال فتح ممرات بين الغابات للتسهيل على فرق الدفاع المدني الوصول إلى مواقع الحرائق، وزيادة عدد أبراج المراقبة لحماية الثروة الحرجية. وبين الصمادي أنه تم إجراء مناقلات في موازنة المحافظة، ورفع ذلك للجهات ذات العلاقة لتعزيز المحافظة بعمال وطن موسمين للعناية بالغابات وإزالة الأعشاب الجافة.
وطالب أحمد الغزو، وزارتي الزراعة والأشغال، بالسماح بالرعي في المناطق الحرجية وأماكن تواجد الأعشاب، للتخفيف من نموها وحراثة جوانب الطرق وتجهيز الآليات من لودرات وتنكات ضخ المياه للتسهيل على فرق الدفاع المدني من الوصول إلى أماكن نشوب الحرائق التي تقع في الغابات.
وشدد الناشط البيئي علي القضاة على أهمية تغليظ العقوبات على الحرائق المفتعلة، وتزويد مديرية زراعة المحافظة بالمعدات والإمكانات الكافية من مركبات وسيارات إطفاء وطوافين ومراقبي حراج وعمال حماية وأبراج مراقبة موزعة في مختلف المناطق.
ودعا جمال خطاطبة إلى توفير كافة وسائل الحماية والمراقبة لهذه الثروة الوطنية، وإشراك المجتمع المحلي بحمايتها كتخصيص مكافآت مالية للسكان المجاورين للغابات مقابل حمايتها من “مافيات” التحطيب والإبلاغ عن أي محاولات للاعتداء عليها.
وكان محافظ عجلون علي المجالي قرر مؤخرا تشكيل 4 لجان تضم الوحدات الإدارية، والزراعة والبيئة، والأشغال العامة، والبلديات، للتعاون والتنسيق فيما بينها لوضع الخطط الاستراتيجية المشتركة كل حسب المنطقة للكشف على المناطق الحرجية ووضع التوصيات للحد من حرائق الصيف.
ودعا المحافظ، خلال اجتماع خصص لهذه الغاية، إلى ضرورة تحديد الاحتياجات من آليات وكوادر بشرية لحماية الغابات والتخلص من الأعشاب الجافة التي تشكل خطورة على الثروة الحرجية، مشددا على أهمية العمل والتنسيق بين مختلف الدوائر والجمعيات التطوعية والهيئات الشبابية لمواجهة حرائق الصيف التي تسببها الأعشاب الجافة المنتشرة بين الغابات وعلى جوانب الطرق.
وأكد أهمية وضرورة تنسيق وتوحيد الجهود بين جميع الجهات والأطراف المعنية لمواجهة الحرائق وأي أمور طارئة والعمل بروح الفريق لحماية الغابات ومنع التعديات عليها، لافتا إلى أهمية التعاون للتخلص من الأعشاب الجافة لما تسببه من أضرار وخسائر كبيرة على الثروة الحرجية والغابات التي تعد رئة ومتنفس المحافظة.
وخلال الاجتماع، عرض مديرو الزراعة والأشغال والبيئة، ورؤساء البلديات، ورئيسا قسمي الإدارة الملكية لحماية البيئة والحراج، وهيئة شباب كلنا الأردن، وجمعية البيئة الأردنية عددا من المقترحات لإنجاح آليات العمل، كحصر عدد الآليات المتواجدة في المحافظة التي ستعمل على فتح الطرق وعمل خطوط النار والتخلص من الأعشاب الجافة والوصول بالسرعة القصوى إلى أماكن نشوب الحرائق وتنظيم حملات تطوعية لإزالة الأعشاب الجافة من على جوانب الطرق.