'كتائب القسام' تصدر بيانا بشأن 'صفقة القرن'
نيسان ـ نشر في 2019-05-31 الساعة 13:27
x
نيسان ـ أكد أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح المسلح لـ"حماس"، في تدوينة له على "تليغرام" في "يوم القدس العالمي"، أن القدس ستظل أيقونة الصراع ووجهة البندقية وبوصلة المقاومة.
وقال أبوعبيدة: "في يوم القدس العالمي نؤكد للعالم بأن القدس ستظل أيقونة الصراع ووجهة البندقية وبوصلة المقاومة وسنبذل من أجلها كل غال ونفيس ولن نسمح بتغيير هويتها أو سرقة إرث الأمة المتجذر فيها".
وأضاف: "أن المقاومة في فلسطين تقف رأس حربة في الدفاع عن القدس وقد أفشلت وستفشل كل مشاريع التصفية وصفقات الوهم والعار التي تستهدف القدس والأقصى وقضية فلسطين".
وتستعد الولايات المتحدة لبدء تنفيذ خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن" والتي ستكون خطوتها الأولى عقد مؤتمر البحرين يومي 25 و26 يونيو 2019، بينما تلقى هذه المبادرة ردود أفعال مختلفة تماما.
وفي الوقت الذي قاد فيه كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، وفدا أمريكيا رفيعا إلى عمان والرباط والقدس لحشد الدعم لورشة العمل "السلام من أجل الازدهار"، التي تستضيفها المنامة وتنعقد "للتشجيع على الاستثمار" في المناطق الفلسطينية، بات واضحا أن هذا المؤتمر سيجري دون مشاركة عدد من الأطراف المحورية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
كما أبدت السلطة الوطنية الفلسطينية معارضة شديدة لهذه المبادرة، وقالت إنها لن تشارك في ورشة العمل، متهمة الولايات المتحدة بنقل الصراع من الإطار السياسي إلى الديني بغطاء اقتصادي.
المصدر: RT
وقال أبوعبيدة: "في يوم القدس العالمي نؤكد للعالم بأن القدس ستظل أيقونة الصراع ووجهة البندقية وبوصلة المقاومة وسنبذل من أجلها كل غال ونفيس ولن نسمح بتغيير هويتها أو سرقة إرث الأمة المتجذر فيها".
وأضاف: "أن المقاومة في فلسطين تقف رأس حربة في الدفاع عن القدس وقد أفشلت وستفشل كل مشاريع التصفية وصفقات الوهم والعار التي تستهدف القدس والأقصى وقضية فلسطين".
وتستعد الولايات المتحدة لبدء تنفيذ خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن" والتي ستكون خطوتها الأولى عقد مؤتمر البحرين يومي 25 و26 يونيو 2019، بينما تلقى هذه المبادرة ردود أفعال مختلفة تماما.
وفي الوقت الذي قاد فيه كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، وفدا أمريكيا رفيعا إلى عمان والرباط والقدس لحشد الدعم لورشة العمل "السلام من أجل الازدهار"، التي تستضيفها المنامة وتنعقد "للتشجيع على الاستثمار" في المناطق الفلسطينية، بات واضحا أن هذا المؤتمر سيجري دون مشاركة عدد من الأطراف المحورية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
كما أبدت السلطة الوطنية الفلسطينية معارضة شديدة لهذه المبادرة، وقالت إنها لن تشارك في ورشة العمل، متهمة الولايات المتحدة بنقل الصراع من الإطار السياسي إلى الديني بغطاء اقتصادي.
المصدر: RT