الكاهن السامري: زلزال مدمر في المنطقة خلال ثلاث سنوات
نيسان ـ نشر في 2015-07-19 الساعة 08:51
أكد أحد كهنة الطائفة السامرية أن المنطقة تنتظر زلزالا كبيرا لن يتجاوز تأخره عن الثلاث سنوات المقبلة بكافة الاحوال.
وقال الكاهن حسني السامري البالغ 71 عاما مدير متحف السامريين في جبل الطور بنابلس الفلسطينية حيث موطن الطائفة: "إن موعد الزلازل هو موعد دوري خاصة لمنطقتنا".
وتتميز طائفة السامريين بعلم الفلك والحسابات الفلكية وعلم الارقام وتقول أنها تملك التوارة الحقيقية قبل تحريفها، وهم طائفة من طوائف اليهود يرفضون قيام دولة إسرائيل ويعتبرون أنفسهم فلسطينيين.
ووفق السامري في تصريحات صحافية لوكالة معا للانباء الذي لديه أكثر من 70 بحثا و12 كتابا إن الحسابات السامرية تؤكد موعد الزلازال القادم في المنطقة لن يتجاوز الثلاث سنوات بكافة الأحوال، من دون أن يحدد في أي يوم وأي ساعة لن يستطيع أن يجزم، لكنه موعد تاريخي وفلكين على حد قوله.
قال الكاهن حسني إن الأشهر والسنوات القادمة ستكون صعبة على المنطقة بأسرها خاصة في العالم العربي والإسلامي، وان من يدرس التاريخ في الماضي والحاضر والمستقبل لن يستغرب مما سيحدث في العالم بأسره، قائلا: "إن العالم كله على كف عفريت".
وأشار الكاهن الى "انتشار الزنا وانتشار القتل وانتشار الجوع والتشرد والدمار"، وقال: "عندما قتل هابيل قابيل منذ بدء الخلق قال الله سبحانه وتعالى له "إن دم أخاك يصرخ في الأرض".
وكانت يبلغ تعداد الطائفة السامرية في الأرض ثلاثة عشر مليون إنسان ينحدرون من عشرة أسباط، لكن بسبب الحروب لا يتجاوز عددهم اليوم 700 شخص في العالم.
وتابع، الحروب التي كانت تشن على الطائفة والدماء التي سالت منها بسبب الحروب التي شنها الأشوريون والبابليون والفارسون واليونانون والرومانون والبزنطنون، مشيرا الى أن الخليفة هارون الرشيد احترم علماء السامريين وكرمهم، لكن المأمون قتل الآلاف منهم، فالحروب خسارة والله سبحانه ضد القتل وضد الحروب.
والاشوريون مجموعة عرقية دينية تنتسب إلى بني إسرائيل لكن تختلف عن اليهود رغم اعتمادهم على التوراة. ويقولون إن توراتهم هو الأصح وغير المحرف وأن ديانتهم هي ديانة بني إسرائيل الحقيقة.
يقدر عدد أفرادها بـ 783 شخص موزعون بين مدينة نابلس ومنطقة حولون بالقرب من تل ابيب.
ويعد السامريون في مدينة نابلس (وهي مدينتهم المقدسة وجبلها جرزيم مقدس عندهم) أنفسهم فلسطينيون، فهم طوال فترة تواجدهم عاشوا مع الفلسطينيين في مدينة نابلس ولهم محالهم التجارية فيها حتى اليوم، وكانوا سابقا يتمتعون بتمثيل نيابي لهم في المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث منحهم الرئيس السابق ياسر عرفات مقعدا تحت نظام الكوتا، إلا أنه تم إلغاء هذا الكرسي لاحقا بعد وفاة عرفات، كما أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية التي أعطتهم إياها الحكومة الإسرائيلية لأسباب منها تسهيل تواصلهم مع الأقلية السامرة الموجودة في منطقة حولون.


