معاريف: تأجيل طرح صفقة القرن إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية
نيسان ـ نشر في 2019-06-02 الساعة 18:17
x
نيسان ـ قالت صحيفة "معاريف" العبرية الأحد، إن "الاضطرابات السياسيات في إسرائيل وفشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة، ستؤدي إلى تأجيل آخر لخطة البيت الأبيض للسلام، والمعروفة باسم صفقة القرن".
وبحسب ما نقلته الصحيفة وترجمته "عربي21"، فإن مسؤولين فلسطينيين كبارا التقوا بالمسؤولين الأوروبيين والدوليين الذين تربطهم علاقة بالبيت الأبيض، وأكدوا لهم أن "الخطة لن تنشر قبل عام 2020".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الانتخابات الإسرائيلية تعد سببا رئيسيا لتأجيل طرح الخطة، إلى جانب الرفض الفلسطيني لمناقشتها، وكذلك نقص الدعم الذي تلقته من العالم العربي"، مؤكدة أن "الفلسطينيين يخشون من أن تأخير نشر الخطة، لن يمنع البيت الأبيض من السماح لإسرائيل بجني ثمارها، مثل ضم الضفة الغربية".
وذكرت الصحيفة أن "التقييمات تشير إلى أنه إذا لم يتم تقديم الخطة في المرحلة الراهنة، فقد لا يتم تقديمها على الإطلاق"، منوهة إلى أن "عام 2020 سيكون عام انتخابات في الولايات المتحدة، وهو عام لا يتحمل فيه الرؤساء عادة مخاطر سياسية يمكن أن تؤثر على فرص انتخابهم".
وأوضحت أن "خطة السلام تتطلب تنازلات من جهة إسرائيل من ناحية، إضافة إلى أن فرص نجاحها منخفضة للغاية من ناحية أخرى"، مؤكدة أنه "إذا لم تتم إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، فسيتم دفن الخطة التي تحمل صورته، حتى قبل نشرها"، بحسب تعبير الصحيفة.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت عن ورشة اقتصادية في البحرين نهاية الشهر الجاري بحضور عربي وإسرائيلي ومقاطعة فلسطينية، كمحطة أولى لصفقة القرن، قبل أن يفشل نتنياهو في تشكيل حكومته الجديدة.
وكان الخبير الإسرائيلي جاكي خوجي شكك في مقال له الجمعة الماضي، بإيفاء دول الخليج بمخرجات ورشة البحرين، مضيفا أنه "من المحتمل أن يكون هذا المؤتمر محكوما بالموت حتى قبل أن يولد، بسبب الانتخابات في إسرائيل".
وخرجت الجمعة الماضي، مظاهرات في عدد من الدول العربية والإسلامية بالذكرى السنوية ليوم القدس العالمي، وعبّروا خلالها عن رفضهم للخطة الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وبحسب ما نقلته الصحيفة وترجمته "عربي21"، فإن مسؤولين فلسطينيين كبارا التقوا بالمسؤولين الأوروبيين والدوليين الذين تربطهم علاقة بالبيت الأبيض، وأكدوا لهم أن "الخطة لن تنشر قبل عام 2020".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الانتخابات الإسرائيلية تعد سببا رئيسيا لتأجيل طرح الخطة، إلى جانب الرفض الفلسطيني لمناقشتها، وكذلك نقص الدعم الذي تلقته من العالم العربي"، مؤكدة أن "الفلسطينيين يخشون من أن تأخير نشر الخطة، لن يمنع البيت الأبيض من السماح لإسرائيل بجني ثمارها، مثل ضم الضفة الغربية".
وذكرت الصحيفة أن "التقييمات تشير إلى أنه إذا لم يتم تقديم الخطة في المرحلة الراهنة، فقد لا يتم تقديمها على الإطلاق"، منوهة إلى أن "عام 2020 سيكون عام انتخابات في الولايات المتحدة، وهو عام لا يتحمل فيه الرؤساء عادة مخاطر سياسية يمكن أن تؤثر على فرص انتخابهم".
وأوضحت أن "خطة السلام تتطلب تنازلات من جهة إسرائيل من ناحية، إضافة إلى أن فرص نجاحها منخفضة للغاية من ناحية أخرى"، مؤكدة أنه "إذا لم تتم إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، فسيتم دفن الخطة التي تحمل صورته، حتى قبل نشرها"، بحسب تعبير الصحيفة.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت عن ورشة اقتصادية في البحرين نهاية الشهر الجاري بحضور عربي وإسرائيلي ومقاطعة فلسطينية، كمحطة أولى لصفقة القرن، قبل أن يفشل نتنياهو في تشكيل حكومته الجديدة.
وكان الخبير الإسرائيلي جاكي خوجي شكك في مقال له الجمعة الماضي، بإيفاء دول الخليج بمخرجات ورشة البحرين، مضيفا أنه "من المحتمل أن يكون هذا المؤتمر محكوما بالموت حتى قبل أن يولد، بسبب الانتخابات في إسرائيل".
وخرجت الجمعة الماضي، مظاهرات في عدد من الدول العربية والإسلامية بالذكرى السنوية ليوم القدس العالمي، وعبّروا خلالها عن رفضهم للخطة الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".