مباحثات لحل مشكلة مخيم الركبان للنازحين السوريين
نيسان ـ نشر في 2019-06-24 الساعة 23:37
x
نيسان ـ قال وزیر الخارجیة أیمن الصفدي، الیوم الاثنین، إن حل مشكلة "مخيم الركبان" للنازحین السوریین ھو عودة قاطنیه لمناطقهم بعدما أصبح إیصال المساعدات من الداخل السوري "متاحا".
واضاف الصفدي، خلال لقاء عقده مع أعضاء اللجنة المشكلة من الكونغرس الأمریكي برئاسة مایكل سنغ لتطویر استراتیجیة شاملة حول سوریا، وتم التأكید على أھمیة إنهاء المعاناة وإیجاد حل سیاسي للأزمة السورية كضرورة إقلیمیة ودولیة.
وزاد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان صحافي، إن الأردن "قام بدوره الإنساني إزاء قاطني مخيم (الركبان) القریب من الحدود الأردنیة حین كانت إمكانیة إیصال المساعدات لهم من الداخل السوري غیر متاحة".
وشدد على ضرورة تكثیف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة عبر الحل السیاسي الذي یقبله السوریون ویحفظ وحدة سوریا واستقرارها ویعید لها أمنها ویوفر ظروف العودة الطوعیة للاجئین إلى وطنهم.
ووفق البیان فقد وضع الصفدي الوفد في صورة "الضغوط" التي یتعرض لها الأردن جراء استضافة ملیون و300 سوري، مبینا ضرورة تقدیم المجتمع الدولي الدعم اللازم للاجئین وللأردن الذي "یقدم كل ما یستطیع من عنایة للاجئین رغم ظروفه الاقتصادیة الصعبة".
وقال إن الأردن "یتحمل عبء أزمة اللجوء نیابة عن المجتمع الدولي"، ویتحمل جراء ذلك "ضغوطا استثنائیة" یستوجب جهدا دولیا "استثنائیا" لمساعدته على مواجهة التحدیات الاقتصادیة الناتجة عن تبعات استضافة اللاجئین والأزمة السوریة.
واضاف الصفدي، خلال لقاء عقده مع أعضاء اللجنة المشكلة من الكونغرس الأمریكي برئاسة مایكل سنغ لتطویر استراتیجیة شاملة حول سوریا، وتم التأكید على أھمیة إنهاء المعاناة وإیجاد حل سیاسي للأزمة السورية كضرورة إقلیمیة ودولیة.
وزاد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان صحافي، إن الأردن "قام بدوره الإنساني إزاء قاطني مخيم (الركبان) القریب من الحدود الأردنیة حین كانت إمكانیة إیصال المساعدات لهم من الداخل السوري غیر متاحة".
وشدد على ضرورة تكثیف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة عبر الحل السیاسي الذي یقبله السوریون ویحفظ وحدة سوریا واستقرارها ویعید لها أمنها ویوفر ظروف العودة الطوعیة للاجئین إلى وطنهم.
ووفق البیان فقد وضع الصفدي الوفد في صورة "الضغوط" التي یتعرض لها الأردن جراء استضافة ملیون و300 سوري، مبینا ضرورة تقدیم المجتمع الدولي الدعم اللازم للاجئین وللأردن الذي "یقدم كل ما یستطیع من عنایة للاجئین رغم ظروفه الاقتصادیة الصعبة".
وقال إن الأردن "یتحمل عبء أزمة اللجوء نیابة عن المجتمع الدولي"، ویتحمل جراء ذلك "ضغوطا استثنائیة" یستوجب جهدا دولیا "استثنائیا" لمساعدته على مواجهة التحدیات الاقتصادیة الناتجة عن تبعات استضافة اللاجئین والأزمة السوریة.