اتصل بنا
 

الملكية للتوعية الصحية تتعاون مع الإمارات

نيسان ـ نشر في 2019-07-14 الساعة 21:52

x
نيسان ـ أطلقت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية المرحلة الأولى من برنامج "المدارس الصحية" المعتمد من منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى متخصصة في صحة الأطفال واليافعين.
وسينفذ البرنامج على مدى ثلاث سنوات بدءاً من العام الجاري ويستهدف 112 مدرسة خاصة و183 ألفاً و926 من طلاب المدارس الخاصة والحضانات ورياض الأطفال والكادر التعليمي والإدارة المدرسية وأولياء الأمور وكافة فئات المجتمع ذات العلاقة في الإمارة.
ويحتوي البرنامج على معايير خاصة للتقييم تشمل المباني المدرسية وصحة البيئة المحيطة بها مع تركيز خاص على النشاط البدني والتغذية السليمة والصحة النفسية للطلاب وطرق الوقاية من الأمراض المعدية وتطبيق سياسة مدارس خالية من التدخين بالإضافة إلى خطط خاصة للاستجابة للطوارئ والأزمات وغيرها من المعايير التي تركز على صحة وسلامة الطلاب واليافعين في مدارس الإمارة.
وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية في عام 2005 كإحدى مبادرات الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية، وعبر تنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي بما يتماشى والأولويات الصحية الوطنية.
وجاءت مشاركة الجمعية الملكية للتوعية الصحية في حفل إطلاق البرنامج في الشارقة بفضل ما تتمتع فيه الجمعية من خبرة في هذا المجال، حيث استعرضت الجمعية من خلال ممثلتها ريم جرارنتائج برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية الذي أطلق في عام 2008 بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والصحة، بهدف تعزيز و تطوير بيئة صحية في مدارسنا تنعكس ايجابياً على نمو الطالب البدني والاجتماعي والتعليمي.
ويقوم المشروع على مجموعة من المعايير الوطنية والتي يتم تدريب المدارس المشاركة على كيفية تطبيقها لتجعل من المدرسة بيئة أمثل للتعلم والعمل.
وقالت جرار – في الإمارات - إن برنامج المدارس الصحية تم تطبيقه على 631 مدرسة في الأردن 60% منها حصلت على الاعتماد الصحي حيث عمل البرنامج على تدريب 1960 مدير مدرسة وتم التأثير بـ 338,705 طالب من خلال مختلف النشاطات المطبقة كما تم تطبيق ما يقارب 100 مبادرة صحية مجتمعية من قبل المدارس المشاركة.
وبينت أن أثر البرنامج الأكبر انعكس على اتباع الطلبة لأنماط حياة صحية تتضمن التغذية الصحية والنشاط البدني المستمر.
ولغايات تنفيذ البرنامج، تم تشكيل لجنة مركزية عملت على صياغة واعتماد معايير صحية وطنية للمدارس الصحية يجب على المدارس اتباعها، حيث تم تطوير هذه المعايير من قبل لجنة متخصصة من اليونسيف، منظمة الصحة العالمية، وبرنامج شركاء الإعلام لصحة الأسرة ووزارتي التربية والتعليم والصحة.
وتبحث هذه المعايير في مجالات القيادة والإدارة، وبيئة المدرسية الآمنة والبيئة المدرسية الصحية والبيئة المدرسية النظيفة، والتثقيف الصحي وماشركة العاملين في المجتمع المحلي، والخدمات الصحية المقدمة للطلبة والعاملين، وخدمات الإرشاد التربوي والصحة النفسية والتغذية والنشاط البدني والمسابح المدرسية.
وتم اعتماد الجمعية الملكية للتوعية الصحية من قبل وزراة الصحة ووزارة التربية والتعليم كجهة مانحة للاعتماد، حيث طورت الجمعية نظاماً لتقييم المدارس الصحية يشمل: توجيهات حول كيفية تطبيق المعايير، نظام احتساب و منح درجات التقييم، تصنيف فئة الاعتماد، نظام متابعة المدارس الصحية المعتمدة.
وتقع المدرسة ضمن المستوى البرونزي، إذا حصلت على علامة 60% كحد أدنى في كل فصل من فصول الاعتماد خلال السنة الاولى في البرنامج وعليه تمنح شهادة اعتماد لمدة سنة وشعار الاعتماد.
وتصنف المدرسة ضمن المستوى الفضي، إذا حصلت على علامة 75% كحد أدنى في كل فصل من فصول الاعتماد خلال السنة الثانية في البرنامج وعليه تمنح شهادة اعتماد لمدة سنة وشعار الاعتماد.
وتعتمد المدرسة ضمن المستوى الذهبي، إذا حصلت على علامة 90% كحد أدنى في كل فصل من فصول الاعتماد خلال السنة الثالثة في البرنامج وعليه تمنح شهادة اعتماد تمتد صلاحيتها لمدة 3 سنوات وشعار الاعتماد.

نيسان ـ نشر في 2019-07-14 الساعة 21:52

الكلمات الأكثر بحثاً