ابو مريم الشامي يجمع تغريدات حذيفة عبدالله عزام عن طبيعة علاقة الجولاني بالبغدادي

نيسان ـ

جمع ابو مريم الشامي مجموع التغريدات التي نشرها الدكتور حذيفة عبدالله عزام وكشف فيها عن معلومات طبيعة علاقة ابو محمد الجولاني التاريخية بابو بكر البغدادي ومستوى الصدام بينهما. وتاليا نصها:

حقائق تكشف للمرة الأولى حول أمير جبهة النصرة

" أبو محمد الجولاني "

مجموعة تغريدات بقلم الشيخ "الدكتور حذيفة عبد الله عزام "

‏1-لعل سكوت القادة عن حقائق وإبقائها طي الكتمان تجعل المشهد غامضا والحدث ضبابيا ويجعل الكثيرين عاجزين عن فهم مجريات الأحداث وتفسيرها ...

‏2-وأنا أرى المكاشفة في الساحات الجهادية أمررا ضروريا ﻷن التجارب السابقة علمتنا أن المصارحة عواقبها أسلم من بقائها أسرارا تدفن مع أصحابها ..

‏3- سر سأكشفه للمرة الأولى وهو أن البغدادي حين انتدب الشيخ الفاتح أبا محمد الجوﻻني إلى سوريا كلفه بمهمتين وطلب إليه وضعهما على رأس أولوياته

‏4-المهمة اﻷولى هي قتل الشيخ الدكتور العالم الرباني المجاهد(أبي السعيد العراقي)أمير جيش المجاهدين في العراق الذي كان يقيم في دمشق قبيل الثورة

‏5-وكان الشيخ المجاهد أبو السعيد العراقي قد وقع في اﻷسر بيد القوات اﻷمريكية وقضى سنوات في سجون القوات اﻷمريكية في العراق وشاءت الأقدار أن يكون

‏6-والجوﻻني في نفس السجن حيث كان الجوﻻني قد تعرض لﻷسر فعرفه الجوﻻني عن قرب في اﻷسر دون أن يفصح أي منهم لﻵخر عن هويته ومكثا في السجن بضع سنين

‏7-وللتأكيد على صحة شهاداتي وأقوالي فإنني سأكشف معلومة ﻻ يعلمها حتى أقرب المقربين من الشيخ الجوﻻني وهي أن الجوﻻني كان يسمي نفسه داخل السجن

‏8-أيام أسره (أوس الموصلي) حيث كان الوضع اﻷمني في العراق يتطلب انتحال شخصية واسم عراقي من أجل اﻻستمرار في المسيرة ودخل السجن وخرج منه على أنه

‏9-( أوس الموصلي) وظل في ذاكرة الشيخ أبي السعيد العراقي الذي حدثني بهذه الشهادات فماً ﻷُذن ووجهاً لوجه ولو كان الشيخ الحموي رحمه الله حيا لشهد

‏10-على ما أقول فلقد ذكر لي أبا عبدالله الحموي رحمه الله أنه سمع هذه الشهادات من أبي السعيد فماً ﻷُذن حين حدثته بذلك وكانت الشهادات متطابقة .

‏11-ظل الجوﻻني في ذاكرة الشيخ أبي السعيد العراقي (أوس الموصلي) وكان لحقبة السجن تلك فائدة وهي أن الجوﻻني عرف أبا السعيد العراقي عن قرب ورأى

‏12-منه داخل السجن عﻻمات وإمارات تنم عن علم وفهم ووعي وتربية وتقوى ومخافة الله تبارك وتعالى والخﻻصة رأى الجوﻻني من أبي السعيد كل خير في سجنه

‏13-ولعل حقبة السجن وما رآه الجوﻻني من أبي السعيد هي التي جعلت الشيخ الجوﻻني يحجم عن قتل أبي السعيد في دمشق عقب الثورة ولم يطع فيه أميره

‏14-إذن كانت المهمة اﻷولى وعلى رأس اﻷولويات قتل الشيخ العالم المجاهد أبي السعيد العراقي أمير جيش المجاهدين في العراق وللسائل أن يسأل لماذا؟!!

‏15-لماذا أبو السعيد العراقي دون غيره؟؟!! وما هو سر حقد البغدادي على هذا الشيخ المجاهد والعالم الرباني؟؟!!

والجواب أيها الكرام أن أبا السعيد

‏16-العراقي كان شيخ البغدادي وأستاذه الذي درسه في الجامعة وفي الحلقات الخاصة وعرفه عن قرب وعرف شخصيته وصفاته وأطباعه وإمكانياته فهو من أقدر

‏17-الناس على الشهادة بحق الرجل إيجابا أو سلباً

أضف إلى ذلك أن أبا السعيد سبق تلميذه البغدادي إلى العمل الجهادي إبان الغزو اﻷمريكي ومازال جيش

‏18-المجاهدين بالنسبة للبغدادي ودولته المزعومة العدو اﻷول الذي ﻻ يتهاونون مع أي عنصر من عناصره يقع بين أيديهم وما أحداث الكرمةعنكم ببعيد

‏19-ذلكم هو سر حقد البغدادي على أستاذه وشيخه أبي السعيد العراقي حفظه الله وإنما ذكرت ذلك ﻷن الكثيرين سيتساءلون عن اﻷسباب فكان ﻻ بد من التبيان

‏20-لم يطع الجوﻻني أميره-آنذاك- والسبب-والله أعلم-تلكم الحقبة التي جمعت الرجلين في اﻷسر فعرف الجوﻻني أبا السعيد عن قرب ولم ير منه إﻻ كل خير

‏21-رغم أن أبا السعيد مصنف عند البغدادي وجنده بالصحوجي المرتد وللتذكير أكرر كانت تلك المهمة اﻷولى التي كلف بها الشيخ الجوﻻني وأماالثانية

‏22-فهي إرسال السيارات المفخخة إلى اﻷراضي التركية والضرب في قلب تركيا وإرسال اﻹنتحاريين إلى تركيا بسياراتهم وأحزمتهم الناسفة للتفجير في تركيا

‏23-وكما لم يطع الجوﻻني البغدادي في اﻷولى لم يطعه في الثانية ولعل عدم طاعة الجوﻻني للبغدادي في هاتين المهمتين التي طلب إليه أن يجعلهما على

‏24- رأس أولوياته كانت من أسباب النزاع بين الرجلين ولم يصبر البغدادي طويﻻ فمكث غير بعيد وحضر بنفسه إلى الشام ليحل النصرة ويعزلأميرها وليتفرغ

‏25- بنفسه للمهام التي أوكلها للجولاني فما أن استقر له اﻷمر حتى استحر القتل واﻻغتيال واﻻختطاف في المجاهدين جنداً وأمراء وها هو اليوم يبدأ

‏26- بتنفيذ المهمة الثانية بإرسال مفخخاته وانتحارييه إلى بلد اﻷنصار لينقل الفوضى والخراب والدمار التي ما حل وأتباعه بأرض إﻻ وحلت معهم ورافقتهم

‏27-تلك الفوضى الخﻻقة التي تسبق مشروع الشرق الأوسط الجديد بل هي اﻷساس الذي يقوم عليه هذا المشروع فﻻ تمرر المؤامرات إﻻ في ظل الفوضى التي تجعل

‏28-الناس في حالة من التخبط يعجزون معها عن إدراك ما يحيط بهم وما يدبر لهم بل يستفيقون وقد تم كل شيء في ظل فوضى ﻻ تأذن برؤية ماوراء اﻷكمة

‏29-وأود أن أطرح سؤاﻻ على من بقي لديه شيء من قلب أو بقية من لب ما الفائدة التي تجتنى والمصلحة التي ترتجى من وراء إرسال المفخخات واﻻنتحاريين ؟!

‏30-إلى تركيا ومن يا ترى المستفيد اﻷول واﻷخير من هذه اﻷفعال؟! وفي مصلحة من تصب؟! في هذه المرحلة الحرجة والحساسة من تاريخ تركيا ومن عمر الثورة

‏31-السورية فأردوغان وحزبه يتعرضون لهجوم ﻻ سابق له في تاريخهم ونتائج اﻻنتخابات البرلمانية اﻷخيرة لم تمكن أردوغان من تحقيق أغلبية يشكل بها

‏32-حكومة الحزب الواحد ليستمر في رسالته التي ابتدأها وليمضي قدما في خدمة الثورة المباركة والشعب السوري المظلوم والمضطهد والمشهد يتجه باتجاه

‏33-انتخابات مبكرة جديدة لربما يحصد فيها العدالة والتنمية المقاعد السبع أو الثماني التي تتيح له تشكيل الحكومة منفرداً وفي ظﻻل هذا المشهد

‏34-الحساس والحذر والخطر وفي ظل الهجمة الشرسة والحرب الضروس التي يشنها علمانيو تركيا على أردوغان وحزبه و يتخذون من وقوفه مع الثورة السورية

‏35- سلاحا يهاجمونه به ذريعتهم أنه جر بذلك الدمار على تركيا ووضع أمنها في مهب الريح ينبري جند خرافة البغدادي للمهمة ليكونوا خنجر العلمانيين

‏36-المسموم الذي يطعنون به أردوغان ويضعفون موقفه ويحطون ويحدون من شعبية الرجل وحزبه ويطلقون رصاصة الرحمة على زمن اﻷغلبية في انتخابات تركيا.