المرأة في ثورات الربيع العربي أين ولماذا وكيف؟
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-07-25 الساعة 14:11
نيسان ـ وثورات الربيع العربي في كل نسخها وجنسياتها شارفت على ضبضبة أوراقها وملفاتها لتغادر بلا رجعة" هكذا هو المأمول"،.. ينطرح أحد اسئلتها المصيرية والملحة فيكون برسم الإجابة.
.. أين كانت المرأة العربية في كل هذه المعمعات والخضات و"الفوضات" والاضطرابات والصدامات وما خلفت من نزف دماء وتشرد وخراب بيوت وخراب ذمم؟ ، وماذا عكست من تطورات على وضعية النصف الثاني من المجتمع إن لم تكن كل المجتمع وعلى كل الأصعدة ومن كل الجوانب؟ .
فحصرا،، الا تلاحظون معي ان "المرأة او الانثى" عامة في ثورات الربيع العربي في نسختها الاولى والثانية وللي التي لم تأتي بعد، وفي ما يجري في سورية مثلا , هي محور سلبي بمعني انه يركز على جانب لااخلاقي يطالها ,كأنها تغتصب في الشام وبقبح وببشاعة غير مسبوقة من المتصارعين وانها اداة رخيصة للترويح عن "المقاتلين "!.. بما تم ابتداعة بجهاد النكاح وهي فتوى مشكوك فيها .
وهي ايضا في ميادين القاهرة التي كانت مشتعلة بالغضب ... تتعرض للتحرش والاغتصاب وفي صور ومشاهد تقشعر لها الابدان .
لم, اسمع احدا ممن يرفضون الاستخفاف بعقولهم يطرح سؤالا ..يملك اكثر من وجاهة لماذا التركيز على هذا السيناريو المخجل ؟"ان هو حدث او قابل للحدوث او هو لم يعد طي الكتمان "...مادة دسمة في كل التقارير ,وان الذكورة العربية بفحولتها المعروفة اداة هذه المادة الدسمة وعنوانها الابرز !!.
دعوني ,اذكركم ان النزوج الفلسطيني الاول والثاني، وكل النزوحات الاخري كان عاملها الاساسي في الصراع مع دولة الاعتصاب .. هو الخوف على الانثى والخشية عليها من الاذى ,
هكذا صور,لنا اعلام الصراع انذاك !,ان اول ما يفكر به اليهودى وعصاباتة حين يقتحم قرية عربية فلسطينية هو الاعتداء على الانثى العربية.
هل نقلت لنا هذة الاستراتجية الصهيونية في التخويف "تيمنا"واستعملناها في تخويف بعضنا البعض وفي ايذاء انثانا .. رمز الشرف الرفيع ولغايات زائلة ومغانم ايلة ..
وفي تحرير المناهج وحتى لا استرسل مطلوب الإقلاع فورا عن نهج الحشو المضر بالصحة والعقل والنفس فحشو الروؤس بالخرافات يسيء للعقل السليم وللفكر الصحيح.
ولهذا مطلوب إعداد ومراقبة مناهج قادرة على تفعيل العقل وبناء المناقب والأخلاق لدى الطلبة بموازاة إعادة الهيبة للمعلم وإعادة تأهيله.
و مطلوب حدا يفهمنا.. ونفهم ما في راسة المحشي بالخزعبلات والخطابات والتحريضآت لإنه بالمختصر المفيد هناك ردة لافته على وضعية المرأة إن لم يكن قد دخلنا في مرحلة نكوص عن كل مفاهيم وسلوكيات الندية والمساواة و أعراف ومفاهيم المجتمع المدني ومشروع النهضة.
والرجاء أن يكون الفهم الجديد ..
بعيدا عن غبار المؤمرات ..!!
وبعيدا كل البعد عن مشهد مخزي يعاد بثه دائما وكلما دقت طبول الحرب من كون إن النساء في كل الحروب منذ فجر التاريخ لم نسمع عن دورهن الأنثوي إلا في حروبنا العربية العربية والعربية إلاسرائلية، مما يعكس القرف ومزيدا من الخزي لهذا التفكير الجنسي الغرائزي بينما تطحن الإله الحربية ارواح الشعوب وتقضى على حضارات إنسانية غارقة في القدم والأصالة.
.. أين كانت المرأة العربية في كل هذه المعمعات والخضات و"الفوضات" والاضطرابات والصدامات وما خلفت من نزف دماء وتشرد وخراب بيوت وخراب ذمم؟ ، وماذا عكست من تطورات على وضعية النصف الثاني من المجتمع إن لم تكن كل المجتمع وعلى كل الأصعدة ومن كل الجوانب؟ .
فحصرا،، الا تلاحظون معي ان "المرأة او الانثى" عامة في ثورات الربيع العربي في نسختها الاولى والثانية وللي التي لم تأتي بعد، وفي ما يجري في سورية مثلا , هي محور سلبي بمعني انه يركز على جانب لااخلاقي يطالها ,كأنها تغتصب في الشام وبقبح وببشاعة غير مسبوقة من المتصارعين وانها اداة رخيصة للترويح عن "المقاتلين "!.. بما تم ابتداعة بجهاد النكاح وهي فتوى مشكوك فيها .
وهي ايضا في ميادين القاهرة التي كانت مشتعلة بالغضب ... تتعرض للتحرش والاغتصاب وفي صور ومشاهد تقشعر لها الابدان .
لم, اسمع احدا ممن يرفضون الاستخفاف بعقولهم يطرح سؤالا ..يملك اكثر من وجاهة لماذا التركيز على هذا السيناريو المخجل ؟"ان هو حدث او قابل للحدوث او هو لم يعد طي الكتمان "...مادة دسمة في كل التقارير ,وان الذكورة العربية بفحولتها المعروفة اداة هذه المادة الدسمة وعنوانها الابرز !!.
دعوني ,اذكركم ان النزوج الفلسطيني الاول والثاني، وكل النزوحات الاخري كان عاملها الاساسي في الصراع مع دولة الاعتصاب .. هو الخوف على الانثى والخشية عليها من الاذى ,
هكذا صور,لنا اعلام الصراع انذاك !,ان اول ما يفكر به اليهودى وعصاباتة حين يقتحم قرية عربية فلسطينية هو الاعتداء على الانثى العربية.
هل نقلت لنا هذة الاستراتجية الصهيونية في التخويف "تيمنا"واستعملناها في تخويف بعضنا البعض وفي ايذاء انثانا .. رمز الشرف الرفيع ولغايات زائلة ومغانم ايلة ..
وفي تحرير المناهج وحتى لا استرسل مطلوب الإقلاع فورا عن نهج الحشو المضر بالصحة والعقل والنفس فحشو الروؤس بالخرافات يسيء للعقل السليم وللفكر الصحيح.
ولهذا مطلوب إعداد ومراقبة مناهج قادرة على تفعيل العقل وبناء المناقب والأخلاق لدى الطلبة بموازاة إعادة الهيبة للمعلم وإعادة تأهيله.
و مطلوب حدا يفهمنا.. ونفهم ما في راسة المحشي بالخزعبلات والخطابات والتحريضآت لإنه بالمختصر المفيد هناك ردة لافته على وضعية المرأة إن لم يكن قد دخلنا في مرحلة نكوص عن كل مفاهيم وسلوكيات الندية والمساواة و أعراف ومفاهيم المجتمع المدني ومشروع النهضة.
والرجاء أن يكون الفهم الجديد ..
بعيدا عن غبار المؤمرات ..!!
وبعيدا كل البعد عن مشهد مخزي يعاد بثه دائما وكلما دقت طبول الحرب من كون إن النساء في كل الحروب منذ فجر التاريخ لم نسمع عن دورهن الأنثوي إلا في حروبنا العربية العربية والعربية إلاسرائلية، مما يعكس القرف ومزيدا من الخزي لهذا التفكير الجنسي الغرائزي بينما تطحن الإله الحربية ارواح الشعوب وتقضى على حضارات إنسانية غارقة في القدم والأصالة.
نيسان ـ نشر في 2019-07-25 الساعة 14:11
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب