لم نصر على شيطنة ساندي الحباشنة؟
نيسان ـ نشر في 2019-08-12 الساعة 23:40
نيسان ـ ابراهيم قبيلات_ أخطأت الزميلة ساندي الحباشنة واعتذرت، لم كل هذا الضجيج والصخب؟.
حتى مساء امس كانت دماء الاضاحي المسفوكة إيمانا تطغى على صفحات الفيسبك..هذا يذبح وذاك يشوي واخر يبتهل الى جانب خروفه يريد الأجر ربما أو شيئا من الفشخرة والرياء لا أكثر .
اليوم، وبعد أن فرغنا من شطف واجهاتنا الإلكترونية مما علق بها من فضلات الضحايا سنبحث عن ضحايا جدد، وبطولات جديدة فأيام العطلة طويلة.
على أن لتجربتنا مع دماء الأضاحي أثرها السريع على صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي التي أدمنت الدماء وتآلفت ولونها، فصار سهلا على بعضنا أن ينتش سكينه الالكترونية بوجه الحباشنة وبوجه كل من يخالف رأيه الرصين.
نعم، أخطأت لكنها لم ترمينا بالبراميل والمتفجرات ولم تقتل طفلا او كهلا، فلم نصر على شيطنتها رغم اعتذارها واعتذار شاشتها؟.
في الإعلام لا يختلف الأمر عن غيره من المهن، نعمل ونجتهد ونصيب ونخطئ، ثم نعترف بالخطأ، في تكريس حقيقي لمهنية مسؤولة في زمن الاحقاد والتوتر والاصطفافات البغيضة .
حتى مساء امس كانت دماء الاضاحي المسفوكة إيمانا تطغى على صفحات الفيسبك..هذا يذبح وذاك يشوي واخر يبتهل الى جانب خروفه يريد الأجر ربما أو شيئا من الفشخرة والرياء لا أكثر .
اليوم، وبعد أن فرغنا من شطف واجهاتنا الإلكترونية مما علق بها من فضلات الضحايا سنبحث عن ضحايا جدد، وبطولات جديدة فأيام العطلة طويلة.
على أن لتجربتنا مع دماء الأضاحي أثرها السريع على صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي التي أدمنت الدماء وتآلفت ولونها، فصار سهلا على بعضنا أن ينتش سكينه الالكترونية بوجه الحباشنة وبوجه كل من يخالف رأيه الرصين.
نعم، أخطأت لكنها لم ترمينا بالبراميل والمتفجرات ولم تقتل طفلا او كهلا، فلم نصر على شيطنتها رغم اعتذارها واعتذار شاشتها؟.
في الإعلام لا يختلف الأمر عن غيره من المهن، نعمل ونجتهد ونصيب ونخطئ، ثم نعترف بالخطأ، في تكريس حقيقي لمهنية مسؤولة في زمن الاحقاد والتوتر والاصطفافات البغيضة .
نيسان ـ نشر في 2019-08-12 الساعة 23:40
رأي: ابراهيم قبيلات


