تحسس للقوة محمي باتفاقات ضمنية بعدم الانجرار للحرب
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-09-02 الساعة 11:39
نيسان ـ من إعلان حزب الله تدمير ألية اسرائيلية ووقع قتلى وجرحى ونفي نتنياهو النبأ، والاتفاق الضمني بعدم التصعيد والاكتفاء بتبادل القذائف والصواريخ في الاحراش وعدم استعمال الطيران الإسرائيلي، مساحة كبيرة من جس النبض والرسائل لجمهور الخصمين اللدودين فنتنياهو مقبل على انتخابات يرغب بالفوز بها، بالعودة لاستراتجية الأرض المحروقة وحزب يريد إن يؤكد على قوته الضاربة وصلابة خطوط دفاعه والقدرة على الرد، خصوصا بعد الاختراق الإسرائيلي للضاحية بالطائرات المسيرة التي يبدو أن ورائها عملية عسكرية كبيرة كانت تستهدف قيادات مهمة وعصب حزب الله وعاموده الفقري.
سنبقى بانتظار الماكنة الإعلامية لحزب الله لتأكيد عملية اصطياد الآلية الإسرائيلية وما أعلن عن نتائجها فنتنياهو كان مزاجه عالي الوتيرة في مؤتمره الصحفي وكذلك وزير دفاعه
فهل نحن عما يبدو في حرب نفسية وبيانات وبيانات نفى رغم ان قناعات الميدان تشير ان نتنياهو يريد كسب الناخب الإسرائيلي بتبديد مخاوفه من قوة حزب الله وبأن إسرائيل ما زالت هي اليد الطولى، تضرب في سورية ولبنان والعراق وحزب الله يرغب إن يسقط نظرية الأمن الإسرائيلي وأسطورة الجيش الذي لا يقهر.
والضحية شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها وبلبلة لتمرير صفقة القرن مع ضرورة الانتباه لما يجري في غزة يوميا والتمادي الإسرائيلي بانتهاك حرمة الأقصى والتضييق والقتل اليومي للشعب الفلسطيني فحلقات المسلسل محكمة.
والوذ بقناعة إن حزب الله يريد امتصاص ضربه إسرائيلية كبرى لإيران مستعدا حرب تموز ٢٠٠٦ لأن المتضرر الوحد والخوف الوحيد في إسرائيل هو من تصاعد القوة الايرانية على كل الصعد على تراجع دورها كشرطي المنطقة والايدلوجية الايرانية التي تخفي خلفها استعادة حضورالإمبراطورية الفارسية.
اما الرئيس الأمريكي ترامب فما يهمه هو تعبئة جيوبة وجيوب خزانته بالمليارات وهو عما يبدو ما يجري في الخفاء من مقايضات مع إيران ودول الخليج فهو جشع ولا يشبع بتاتا.
سنبقى بانتظار الماكنة الإعلامية لحزب الله لتأكيد عملية اصطياد الآلية الإسرائيلية وما أعلن عن نتائجها فنتنياهو كان مزاجه عالي الوتيرة في مؤتمره الصحفي وكذلك وزير دفاعه
فهل نحن عما يبدو في حرب نفسية وبيانات وبيانات نفى رغم ان قناعات الميدان تشير ان نتنياهو يريد كسب الناخب الإسرائيلي بتبديد مخاوفه من قوة حزب الله وبأن إسرائيل ما زالت هي اليد الطولى، تضرب في سورية ولبنان والعراق وحزب الله يرغب إن يسقط نظرية الأمن الإسرائيلي وأسطورة الجيش الذي لا يقهر.
والضحية شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها وبلبلة لتمرير صفقة القرن مع ضرورة الانتباه لما يجري في غزة يوميا والتمادي الإسرائيلي بانتهاك حرمة الأقصى والتضييق والقتل اليومي للشعب الفلسطيني فحلقات المسلسل محكمة.
والوذ بقناعة إن حزب الله يريد امتصاص ضربه إسرائيلية كبرى لإيران مستعدا حرب تموز ٢٠٠٦ لأن المتضرر الوحد والخوف الوحيد في إسرائيل هو من تصاعد القوة الايرانية على كل الصعد على تراجع دورها كشرطي المنطقة والايدلوجية الايرانية التي تخفي خلفها استعادة حضورالإمبراطورية الفارسية.
اما الرئيس الأمريكي ترامب فما يهمه هو تعبئة جيوبة وجيوب خزانته بالمليارات وهو عما يبدو ما يجري في الخفاء من مقايضات مع إيران ودول الخليج فهو جشع ولا يشبع بتاتا.
نيسان ـ نشر في 2019-09-02 الساعة 11:39
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب