عن الوزير الاسبق والحفاظات..انه بالتأكيد زمن البابمبرز

نيسان ـ أفهم أن حق الخلاف والأختلاف السياسي ضروري ومهم ومصان ويجب أن نتقبله جميعاً لكن بنفس الوقت ان اللغه عالية التهذيب يجب أن تسود خاصة ممن قالت الدولة عبر حكوماتها المتعاقبة ان هؤلاء واعني هنا الوزير المغرور وامثاله "أن الوزراء" هم خيرة الخيرة ونخبة المجتمع لذلك تم توزيرهم علينا... وانا هنا اتحدث عن فئة قليلة جداً للامانه فغالبية من جمعتنا بهم ظروف ومناسبات او عملنا معهم كموظفين كانوا في قمة التهذيب والادب حتى لو اختلفنا معهم ...
الوزير العتيد وفي معرض دفاعه عن الرئيس الوالد يقول لكل من اختلف معه بأن هذا الرجل كان ماركة مسجله عندما كان من ينتقده يعملها تحته..
اتخيلوا هذه لغة وزير يخاطب فيها الناس على مواقع التواصل...
من وين الله حذفكم علينا...
واقول اننا نعرف الاخلاق والقيم والتهذيب قبل ما تحمله هو وامثاله المصادفات والمصاهرات والزمن الردي ليصيروهم وزراء على الأردنيين...
معاليك انه زمن البامبرز لا اكثر ولا اقل، فأنت لا تعرف الا هذا المنطق البائس كبؤس الزمن الذي صرت فيه تتطاول على الناس...
بالمناسبة في التحليل النفسي يقال ان الإنسان يميل للحديث من وحي تجاربه الشخصية...