‏‌اعتصام المعلمين ..سجل واشهد يا زمان جيعان بيحمي شبعان

نيسان ـ جفاف الثقة بل انعدامها بين أطياف الشعب والرسمي باتت واضحة وجلية في ظل تخبط الرسمي وسوء إدارته للموقف على أرض الواقع، فقد اتضحت الرؤية بأن حكومة النهضة تدير المرحلة ( فيسبوكياً او من خلال تغريدات التويتر فقط).
المحاولة البائسة اليوم بإغلاق عمان كانت رصاصة الرحمة وشهادة وفاة حكومة لم تحتفل بعد بعيد مولدها الأول، فكان إصرار المعلمين الوصول إلى الرابع تذكرة لخروج الرزاز وطاقمة من الرابع بطريقة لم تخرج بها أي حكومة غادرت الرابع سابقاً.
كانت نقابة المعلمين تنوي أن يكون اعتصامهم بين الدوار الرابع و دوار الداخلية، ولكن حنكة الرسمي و ذكاءه المفرط جعل الإعتصام إعتصامات كانت على الدوار السادس و الدوار الخامس و الدوار الرابع و على جسر عبدون وعلى طريق المطار وعلى جسر مادبا أيضاً، بل ولتكون حكومة النهضة التي أكاد أجزم بأن المكلف بإدارتها تفاجأ بطريقة التعاطي مع إعتصام المعلمين، والخطة العظيمة بفصل عمان و محاولة إغلاقها وتأجيج و تأزيم الوضع ليصل لإضراب شامل يوم الأحد القادم.
لذلك فإنني انتظر معكم خبراً عاجلاً سيكون بعد قليل ( إرادة ملكية سامية بالموافقة على إستقالة دولة الدكتور عمر الرزاز).
الرزاز ورث الفشل من سابقيه الذين تم الإطاحة بهم، هو الذي جاء بإرادة شعبية خسرها منذ أن جمع أصدقاءه عبر الواتساب حيث أوكل لهم بعض المناصب وتقاسموا جل المكاسب وباعنا وأوهمنا وخدعنا بالكلام المعسول و الوعود البالية. ببساطة مجردة تماماً وبإختصار شديد (كان الرزاز خاطباً جديداً اوهم خطيبته بأنها ستكون وستعيش ملكة لتتفاجأ ببيعه حتى ذهبها، وأخذه قرضاً على اسمها)
أخيراً وصف المعلمون المشهد بدقة متناهية هناك على الدوار الرابع حيث كانوا يهتفون:
"سجل واشهد يا زمان جيعان بيضرب جيعان
لا تقلي امن و امان والمعلم عم ينهان
سجل واشهد يا زمان جيعان بيحمي شبعان"