لماذا نقف مع المعلّم ؟
د. عطا الله الحجايا
كاتب وأكاديمي أردني
نيسان ـ نشر في 2019-09-12 الساعة 13:43
نيسان ـ بعيدا عن المقولات المعهودة "من علمني حرفا " وكاد المعلم .." وغيرها مما لو آمنا بها حقا لما وصل المعلّم لما وصل إليه ، بعيدا عن كلّ ذلك نقف مع المعلّم لأنّه كان الأجرأ والأقدر والقدوة في قرع الجرس الذي ظلّ معلقا منذ وضعت الحكومات المتعاقبة الراي العام خلف ظهرها وبدأت "تتحنجل" شيئا فشيئا وتميل ميل المستلذّ باتجاه العهد العرفي مرّة على استحياء ومرة بمجاهرة انتهت بتسليم " القيد والمسبحة " لوزارة الداخلية إذ إن دار عاتكة التي تتعزلها الحكومة أصبحت مشرعة الأبواب لمشعلي نارها
"يَا بَيْتَ عَاتِـــكَة َ الَّذِي أَتَعزَّلُ حَذَرَ العِدَى ، وَبِهِ الفُؤَاد مُوَكَّلُ
أَصْبَحْتُ أَمْنَحُكَ الصُّدُودَ وَإِنَّنِي قَسَماً إِلَيْكَ، مَعَ الصُّدُودِ لأَمْيَلُ"
فهم يحنّون لعهد العصا والتقارير السرّية حنين الإبل إلى معاطنها، يريدوننا جوقة في زفّتهم وصبية في محفلهم ،أسود شرى على كل صاحب رأي لايعجبهم ،صنعوا لنا أصناما لاتمس وقوانين تفصّل على المقصّ ، يستقوون على العباد وكأننا نعيش على فتات موائد آبائهم الذين لانجد لهم تاريخا بيننا إلا مايذكر عن صحبة "فريدرك بيك وكلوب باشا "وغير ذلك مما لن أخوض فيه الآن .
نقف مع المعلّم لأنه عرّى ببحثه عن العيش الكريم بؤسنا وقلّة حيلتنا ،لأنه أصرّ ان يظل القدوة والرائد الذي لايخذل أهله ، نقف مع المعلّم بعد أن تبين لنا عجز الحكومة أمام الأزمات وعنادها في الالتزام بعهودها وغياب الحكمة عنها.
نقف مع المعلّم لأنه كشف أن الأحزاب خارج العصر وان مراكز حقوق الانسان جزء من ديكور صممه مهندس ديكورمبتدئ .
نقف مع المعلّم لأنه الأكثر تصميما والأقوى إرادة والأعز الأعز بيننا .
نقف مع المعلّم لأننا لانخذل من علّمونا.
"يَا بَيْتَ عَاتِـــكَة َ الَّذِي أَتَعزَّلُ حَذَرَ العِدَى ، وَبِهِ الفُؤَاد مُوَكَّلُ
أَصْبَحْتُ أَمْنَحُكَ الصُّدُودَ وَإِنَّنِي قَسَماً إِلَيْكَ، مَعَ الصُّدُودِ لأَمْيَلُ"
فهم يحنّون لعهد العصا والتقارير السرّية حنين الإبل إلى معاطنها، يريدوننا جوقة في زفّتهم وصبية في محفلهم ،أسود شرى على كل صاحب رأي لايعجبهم ،صنعوا لنا أصناما لاتمس وقوانين تفصّل على المقصّ ، يستقوون على العباد وكأننا نعيش على فتات موائد آبائهم الذين لانجد لهم تاريخا بيننا إلا مايذكر عن صحبة "فريدرك بيك وكلوب باشا "وغير ذلك مما لن أخوض فيه الآن .
نقف مع المعلّم لأنه عرّى ببحثه عن العيش الكريم بؤسنا وقلّة حيلتنا ،لأنه أصرّ ان يظل القدوة والرائد الذي لايخذل أهله ، نقف مع المعلّم بعد أن تبين لنا عجز الحكومة أمام الأزمات وعنادها في الالتزام بعهودها وغياب الحكمة عنها.
نقف مع المعلّم لأنه كشف أن الأحزاب خارج العصر وان مراكز حقوق الانسان جزء من ديكور صممه مهندس ديكورمبتدئ .
نقف مع المعلّم لأنه الأكثر تصميما والأقوى إرادة والأعز الأعز بيننا .
نقف مع المعلّم لأننا لانخذل من علّمونا.
نيسان ـ نشر في 2019-09-12 الساعة 13:43
رأي: د. عطا الله الحجايا كاتب وأكاديمي أردني