السعود: القضية الفلسطينية تعيش المرحلة الأخطر في تاريخها
نيسان ـ نشر في 2019-09-26 الساعة 15:08
x
نيسان ـ قال رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود ان القضية الفلسطينية تمر حاليا بنفق مظلم، وتعيش المرحلة الأخطر والتحدي الأصعب في تاريخها.
وأضاف السعود لدى لقاء أعضاء اللجنة عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الايطالي ونواب من حزب الحرية والعدالة ضمن زيارة للجنة الى روما، ان القضية الفلسطينية ستبقى على رأس سلم أولويات الأردن، والقدس ستبقى الخط الأحمر الذي لن نسمح لأي احد بالاقتراب منه، مؤكدًا رفضه لجميع محاولات تغير الوضع القانوني القائم في مدينة القدس.
وأشار السعود وعضوا اللجنة سعود ابو محفوظ واحمد الرقب إلى أن نكبة العام 1948، مكنت الكيان الصهيوني من السيطرة على 78 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، وهجرت أشقاءنا الفلسطينيين وحولتهم إلى لاجئين يعيشون في الشتات.
بدوره، أكد أبو محفوظ أن نقل سفارات عدد من الدول إلى القدس انسجاماً مع السياسات الأميركية – الإسرائيلية، الرامية إلى هضم الحقوق الفلسطينية، يشكل مخالفة فاضحة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، والشرعية الدولية وقراراتها التي تدين الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
فيما لفت الرقب إلى أن مجلس النواب بادر على الفور الى رفض قرار نقل السفارة الأميركية للقدس، حيث قام بدعوة البرلمانات والاتحادات والجمعيات العربية والدولية إلى عقد اجتماعات طارئة لاتخاذ قرارات بموازاة حجم الحدث.
من جهتهم، ثمن أعضاء مجلس الشيوخ الايطالي ونواب حزب الحرية والعدلة، الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والدور الهام لجلالته في السعي لإيجاد سلام شامل وعادل في المنطقة ككل، مشيرين الى ان الحكومة الايطالية الحالية ستقوم بدور ايجابي في احياء عملية السلام في المنطقة، مؤكدين الانحياز التام للشعب الفلسطيني وحقوقهم المشروعة.
(بترا)
وأضاف السعود لدى لقاء أعضاء اللجنة عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الايطالي ونواب من حزب الحرية والعدالة ضمن زيارة للجنة الى روما، ان القضية الفلسطينية ستبقى على رأس سلم أولويات الأردن، والقدس ستبقى الخط الأحمر الذي لن نسمح لأي احد بالاقتراب منه، مؤكدًا رفضه لجميع محاولات تغير الوضع القانوني القائم في مدينة القدس.
وأشار السعود وعضوا اللجنة سعود ابو محفوظ واحمد الرقب إلى أن نكبة العام 1948، مكنت الكيان الصهيوني من السيطرة على 78 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، وهجرت أشقاءنا الفلسطينيين وحولتهم إلى لاجئين يعيشون في الشتات.
بدوره، أكد أبو محفوظ أن نقل سفارات عدد من الدول إلى القدس انسجاماً مع السياسات الأميركية – الإسرائيلية، الرامية إلى هضم الحقوق الفلسطينية، يشكل مخالفة فاضحة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، والشرعية الدولية وقراراتها التي تدين الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
فيما لفت الرقب إلى أن مجلس النواب بادر على الفور الى رفض قرار نقل السفارة الأميركية للقدس، حيث قام بدعوة البرلمانات والاتحادات والجمعيات العربية والدولية إلى عقد اجتماعات طارئة لاتخاذ قرارات بموازاة حجم الحدث.
من جهتهم، ثمن أعضاء مجلس الشيوخ الايطالي ونواب حزب الحرية والعدلة، الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والدور الهام لجلالته في السعي لإيجاد سلام شامل وعادل في المنطقة ككل، مشيرين الى ان الحكومة الايطالية الحالية ستقوم بدور ايجابي في احياء عملية السلام في المنطقة، مؤكدين الانحياز التام للشعب الفلسطيني وحقوقهم المشروعة.
(بترا)