إشهار رواية 'علكة' لمحمد الحواري
نيسان ـ نشر في 2019-09-30 الساعة 08:20
x
نيسان ـ في معمعة العمل الإنساني وجد الكاتب والناشط في العمل الانساني محمد الحواري نفسه أمام طفل لم يتجاوز 12 سنة يبيع العلكة عند إشارة ضوئية في إحدى البلدات الصغيرة شمال العاصمة الأردنية عمّان، وما كان من ابتسامة هذا اليافع إلا أن تأخذ بيد الحواري لتكون رواية "علكة" التي احتفل الحواري اليوم الأحد ٢٩ أيلول/ سبتمبر بتوقيعها بين الأصدقاء والزملاء ضمن فعاليات معرض عمّان الدولي للكتاب.
رغم أن الإنسان يعتقد – مغروراً – بأن الخيال يمكّننا من السفر إلى عوالم لا متناهية، يأتي الواقع ويسخر من قدرتنا على تخيل مآسي الأطفال الهاربين من الحروب والأزمات، ففي روايته المقتبسة عن ست قصص واقعية، يبسط أمامنا الحواري هذه الحقيقة "الواقع يتفوق على الخيال بمقدار ما يحمل من قسوة وحنان وخير وشر وحب وكراهية".
لذا فإن القارئ يحتاج العودة للصفحة الأولى ويتأكد من الاستهلال الذي تبدأ به القصة "رواية مقتبسة عن ست قصص واقعية" ليفكر بعد ذلك بحجم القسوة التي عاشها إخواننا السوريون بيننا في رحلة لجوئهم.
تقدم رواية "علكة" نموذجاً للكتابة التي تركن إلى الواقع عوضاً عن الخيال، وكان لحظ كاتبها نصيب كبير من حكايات اللاجئين السوريين الذين حطت بهم الرحال في الأردن. وإن كانت تلوح بين تفاصيل الرواية أحياناً صوراً لمشاهد درامية، تُشعر القارئ أنه أمام صورة درامية لعمل درامي.
رغم أن الإنسان يعتقد – مغروراً – بأن الخيال يمكّننا من السفر إلى عوالم لا متناهية، يأتي الواقع ويسخر من قدرتنا على تخيل مآسي الأطفال الهاربين من الحروب والأزمات، ففي روايته المقتبسة عن ست قصص واقعية، يبسط أمامنا الحواري هذه الحقيقة "الواقع يتفوق على الخيال بمقدار ما يحمل من قسوة وحنان وخير وشر وحب وكراهية".
لذا فإن القارئ يحتاج العودة للصفحة الأولى ويتأكد من الاستهلال الذي تبدأ به القصة "رواية مقتبسة عن ست قصص واقعية" ليفكر بعد ذلك بحجم القسوة التي عاشها إخواننا السوريون بيننا في رحلة لجوئهم.
تقدم رواية "علكة" نموذجاً للكتابة التي تركن إلى الواقع عوضاً عن الخيال، وكان لحظ كاتبها نصيب كبير من حكايات اللاجئين السوريين الذين حطت بهم الرحال في الأردن. وإن كانت تلوح بين تفاصيل الرواية أحياناً صوراً لمشاهد درامية، تُشعر القارئ أنه أمام صورة درامية لعمل درامي.
