ذيبان.. متعطلون عن العمل ينصبون خيمتهم في مليح .. صور
نيسان ـ نشر في 2019-10-08 الساعة 21:39
نيسان ـ نصب نحو عشرين متعطلاً عن العمل من شباب بلدة مليح بلواء ذيبان خيمة احتجاجية على دوار البلدة، نهار اليوم، بعد أن فشلوا في إيجاد فرص عمل. حسبما قال متعطلون عن العمل لـ"صحيفة نيسان".
ويصر المتعطلون عن العمل على مواصلة احتجاجهم حتى تتحقق مطالبهم، حسبما تقول لجنة خيمة المعطلين عن العمل التي ترد أسباب بناء الخيمة إلى فشل الحكومة في إيجاد فرص عمل لهم ولآخرين، إضافة إلى عدم إيجاد برامج تدريب للشباب على الحرف المهنية؛ تمكنهم من الانخراط في سوق العمل.
ويشارك في الفعالية الاحتجاجية عدد من حملة درجة البكالويوس، بعد ان وجدوا في الخيمة طريقة سلمية في التعبير عن غضبهم من سياسات الحكومة الاقتصادية.
يستشهد المتعطلون بتجارب كثيرة من أبناء بلدتهم، ممن درسوا وتخرجوا، وتقدموا لديوان الخدمة المدنية لكن طلباتهم ذهبت أدراج الرياح، وهو ما دفعهم إلى تبني فكرة الخيمة، والعمل على إنجاحها.
ويشعر شباب بلدة مليح ولواء ذيبان بحالة من التهميش الرسمي دأبت على انتهاجه الحكومات المتعاقبة، حسبما تقول اللجنة التي تؤكد افتقار المنطقة لخدمات البنية التحتية، فضلاً عن تكريس البرامج والخطط والاستثمارات في العاصمة، فيما تبقى المحافظات والأطراف تعيش على الهامش.
يذكر أن ذيبان أطلقت صافرة احتجاجها على سياسات الحكومة مبكراً، ونظمت سلسلة من الاحتجاجات الشعبية، قبل أن تنتقل "ثقافة الاحتجاج" إلى باقي مناطق المملكة، قبل نحو تسع سنوات.



ويصر المتعطلون عن العمل على مواصلة احتجاجهم حتى تتحقق مطالبهم، حسبما تقول لجنة خيمة المعطلين عن العمل التي ترد أسباب بناء الخيمة إلى فشل الحكومة في إيجاد فرص عمل لهم ولآخرين، إضافة إلى عدم إيجاد برامج تدريب للشباب على الحرف المهنية؛ تمكنهم من الانخراط في سوق العمل.
ويشارك في الفعالية الاحتجاجية عدد من حملة درجة البكالويوس، بعد ان وجدوا في الخيمة طريقة سلمية في التعبير عن غضبهم من سياسات الحكومة الاقتصادية.
يستشهد المتعطلون بتجارب كثيرة من أبناء بلدتهم، ممن درسوا وتخرجوا، وتقدموا لديوان الخدمة المدنية لكن طلباتهم ذهبت أدراج الرياح، وهو ما دفعهم إلى تبني فكرة الخيمة، والعمل على إنجاحها.
ويشعر شباب بلدة مليح ولواء ذيبان بحالة من التهميش الرسمي دأبت على انتهاجه الحكومات المتعاقبة، حسبما تقول اللجنة التي تؤكد افتقار المنطقة لخدمات البنية التحتية، فضلاً عن تكريس البرامج والخطط والاستثمارات في العاصمة، فيما تبقى المحافظات والأطراف تعيش على الهامش.
يذكر أن ذيبان أطلقت صافرة احتجاجها على سياسات الحكومة مبكراً، ونظمت سلسلة من الاحتجاجات الشعبية، قبل أن تنتقل "ثقافة الاحتجاج" إلى باقي مناطق المملكة، قبل نحو تسع سنوات.






