اتصل بنا
 

أكثر من 70 ألف نازح جراء الهجوم التركي

نيسان ـ نشر في 2019-10-11 الساعة 09:44

x
نيسان ـ دفع الهجوم التركي على مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا أكثر من سبعين ألف مدني إلى النزوح من منازلهم، وفق إحصائية للام المتحدة الخميس.
وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف، معتبراً أن "ما علينا القيام به في الوقت الراهن هو التأكد من نزع فتيل التصعيد".
مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال لوكالة فرانس برس إن حركة النزوح المستمرة منذ الأربعاء تركزت في المناطق الحدودية التي تتعرض للقصف التركي وتشهد اشتباكات، لافتاً إلى أن بلدتي رأس العين والدرباسية باتتا شبه خاليتين من السكان.
ويتوجه النازحون وفق المرصد باتجاه مدينة الحسكة وريفها.
وشاهد مراسل فرانس برس الخميس عشرات المدنيين من نساء ورجال وأطفال في سيارات وشاحنات صغيرة يفرون باتجاه الحسكة.
وبعد مرحلة أولى تخللها قصف مدفعي عنيف وغارات محدودة، أعلنت أنقرة ليل الأربعاء بدء هجومها البري ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.
وتقول إن هدفها إقامة منطقة آمنة بعمق ثلاثين كيلومتراً، ترغب بإرسال قسم من 3.6 مليون لاجئ سوري إليها.
وحذرت 14 منظمة إنسانية وإغاثية في بيان مشترك الخميس من حدوث أزمة انسانية جديدة في شمال شرق سوريا، حيث يعيش 1.7 مليون شخص وفق الأمم المتحدة.
ونبّهت المنظمات، وبينها "كاير" ومرسي كور وأوكسفام ولجنة الإنقاذ الدولية والمجلس الدنماركي للاجئين في التقرير، من أن "ما يقدر بـ 450 ألف شخص، يقيمون في عمق خمسة كيلومترات عند الحدود السورية التركية، في خطر ما لم تمارس كل الأطراف أقصى درجات ضبط النفس وتعطي الأولوية لحماية المدنيين".
وأبدت خشيتها من أن يؤدي تصاعد وتيرة العنف إلى وقف تقديم المساعدات الإنسانية للعدد الأكبر من المدنيين.
وقالت في بيان إن "الاستجابة الإنسانية المنقذة للحياة ستصبح مهددة إذا أجبرت حالة عدم الاستقرار وكالات الإغاثة على تعليق أو تغيير مواقع موظفيها وبرامجها، وهو ما يحصل بالفعل".

نيسان ـ نشر في 2019-10-11 الساعة 09:44

الكلمات الأكثر بحثاً