نجل شارون يهدد الاردنيين بعد استعادة منطقتي الباقورة والغمر
نيسان ـ نشر في 2019-10-24 الساعة 10:47
x
نيسان ـ دعا غلعاد شارون، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل أريئيل شارون، الأردن إلى إعادة النظر في مطالبه، باستعادة منطقتي الباقورة والغمر، وإلا فإن هذا الطلب الأردني يستدعي من إسرائيل الرد بصرامة عليه، وفق قوله.
وقال شارون، في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن "الدبلوماسية عمل حساس وناعم؛ لذلك يجب على إسرائيل أن تخاطب الأردن بكل هدوء، وتوصل له أن أي خطوة أردنية بإبعاد المزارعين الإسرائيليين عن هذه المناطق الزراعية المستأجرة، فإن ذلك يعني أن يبقى الأردنيون عطشى".
وأضاف أن "النتيجة الفورية في حال أصر الأردن على استعادة الباقورة والغمر، يجب أن تتمثل بأن يبدأ الأردنيون بتوفير استهلاك المياه بصورة جوهرية".
واعتبر أن "المطلب الأردني سوف يتسبب بأضرار للمزارعين الإسرائيليين، وفي الوقت ذاته لن يقدم مساعدات حقيقية للأردنيين".
وقبل نحو عام أيضا، هدد وزير الزراعة الإسرائيلي آنذاك، أوري أريئيل، بقطع المياه عن الأردن، ردا على قرار وقف العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1994.
وقال الوزير حينها، إن إسرائيل ستقلص المياه التي تزود بها عمّان من أربعة أيام إلى يومين في الأسبوع إذا تم إلغاء ملحقي الغمر والباقورة.
يذكر أن معاهدة "وادي عربة" الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994 حددت حصة الأردن من نهر اليرموك بنحو 25 مليون متر مكعب بواقع 12 مليونا في الصيف، و13 مليونا في الشتاء.
ويخزن الأردن في بحيرة طبريا نحو 20 مليون متر مكعب من اليرموك شتاء، تضخها إسرائيل للأردن صيفا خلال الفترة من 15 أيار وحتى 15 تشرين الأول.
ويعد الأردن واحدًا من أفقر أربع دول في مصادر المياه، حيث لا يتجاوز نصيب الفرد الأردني من المياه سنويًا 145 مترًا مكعبًا سنويًا، فيما يبلغ نصيب الفرد عالميًا حوالي 1000 متر مكعب.
وقال شارون، في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن "الدبلوماسية عمل حساس وناعم؛ لذلك يجب على إسرائيل أن تخاطب الأردن بكل هدوء، وتوصل له أن أي خطوة أردنية بإبعاد المزارعين الإسرائيليين عن هذه المناطق الزراعية المستأجرة، فإن ذلك يعني أن يبقى الأردنيون عطشى".
وأضاف أن "النتيجة الفورية في حال أصر الأردن على استعادة الباقورة والغمر، يجب أن تتمثل بأن يبدأ الأردنيون بتوفير استهلاك المياه بصورة جوهرية".
واعتبر أن "المطلب الأردني سوف يتسبب بأضرار للمزارعين الإسرائيليين، وفي الوقت ذاته لن يقدم مساعدات حقيقية للأردنيين".
وقبل نحو عام أيضا، هدد وزير الزراعة الإسرائيلي آنذاك، أوري أريئيل، بقطع المياه عن الأردن، ردا على قرار وقف العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1994.
وقال الوزير حينها، إن إسرائيل ستقلص المياه التي تزود بها عمّان من أربعة أيام إلى يومين في الأسبوع إذا تم إلغاء ملحقي الغمر والباقورة.
يذكر أن معاهدة "وادي عربة" الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994 حددت حصة الأردن من نهر اليرموك بنحو 25 مليون متر مكعب بواقع 12 مليونا في الصيف، و13 مليونا في الشتاء.
ويخزن الأردن في بحيرة طبريا نحو 20 مليون متر مكعب من اليرموك شتاء، تضخها إسرائيل للأردن صيفا خلال الفترة من 15 أيار وحتى 15 تشرين الأول.
ويعد الأردن واحدًا من أفقر أربع دول في مصادر المياه، حيث لا يتجاوز نصيب الفرد الأردني من المياه سنويًا 145 مترًا مكعبًا سنويًا، فيما يبلغ نصيب الفرد عالميًا حوالي 1000 متر مكعب.