تطورات الثورة اللبنانية
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-11-02 الساعة 09:50
نيسان ـ بعودة الهدوء التدريجي للاحتجاجات في الشارع اللبناني تتضح الصورة، وإن هذه دوارة التدخلات العربية والأجنبية وضخ المال في الأحداث التي تعصف ببلد الارز الذي خطف الحراك في الشارع اللبناني كما خطف المشروع الوطني للحركة الوطنية اللبنانية بالتغير في أواخر سبيعينات القرن الماضي.
التاريخ في لبنان يؤكد ان الجامعة العربية خطفت المشروع ذاته حين سهل قرارها بإنشاء قوات الردع العربية ممهدا لوقف إطلاق النار والوصول إلى اتفاق الطائف وما بعده وقبله من اتفاقيات.
ومع ذلك يظل الشارع اللبناني مليئا بالمفاجآت والأحداث بطابعها الدراماتيكي.
فحنفية التمويل الأجنبي الملوث كفيلة بحرف حراك الشارع اللبناني التي احتوت مالا تركيا وايرانيا وقطريا وإماراتيا وكويتا وأمريكا حتى إسرائيل كان لها مصلحة بمزيد من الحرائق وافتعال الصدامات سواء في طرابلس وصيدا وصور والجبل وفي بيروت بساحة رياض الصلح مسنودا بتنمر حزب الله ولعب سياسي ذكي لسعد الحريري الذي قذف أكثر من كرة في مرمي حلفائه بالحكم وفي مقر الرئاسة اللبنانية ب/بعبدا الذي خيم عليه هدؤ مغلف بالانتظار ان تميل كفه على حساب كفة أخرى ليكون ملاذنا لكل لبنان.
فالسعي المحموم لإفشال حراك الشارع اللبناني بإيصاله لطريق مسدود وما عنف طرابلس وصيدا وساحة رياض الصلح واستمرار قطع الطرقات الا دليلا لمازومية الطبقة السياسية الحاكمة ومن هم في الظل الذي عبر عنه سعد الحريري بالإعلان عن تقديم استقالة مبرمجة أدخلت الطبقة السياسية في لبنان وقوى المجتمع المدني في التيه حين فسرت التحليلات إن الحريري استجاب طوعا لمطلب الحراك حين نطق من في الشارع" بكلن يعني كلن."
واضح منذ البدء ان سباق المسافات الطويلة لإنهاء نظام المحاصصة الطائفية في لبنان كان حاضرا ي الاذهان وفي حركة الشارع اللبناني المفاجئة والمدهشة والتي اذهلت كل الدوائر السياسية التي كانت بلا مقدمات وليست مبرمجة وبلا قيادة إن الأمر يعني بكل شفافية بالعودة التدريجية للميثاق الوطني عام ١٩٤٣ وما قبله وبعده..
وكانت استقالة الحريري بمثابة فتح جديد للثورة اللبنانية التى رسمت بتؤدة لعودة الهدوء التدريجي للحياة بفتح المصارف وفتح الطرقات و الأفران والمدارس والجامعات إن طبخة سياسية أعدت بكامل السرية اظهرها بجلاء خطاب نصرالله اول من امس الذي يقرأ بين نبراته استجداء الشارع وحراكه بالعودة للحرام الذي اعتبره مطلب حقيقي وصادق ورفضة للاستقلال وإيصال لبنان إلى الفراغ والفوضى والاقتتال الأهلي ممهدا لتدخلات دولية عسكرية تحت غطاء ضبط الأمن ومنع الاندلاق بحرب أهليه ثالثة.
التاريخ في لبنان يؤكد ان الجامعة العربية خطفت المشروع ذاته حين سهل قرارها بإنشاء قوات الردع العربية ممهدا لوقف إطلاق النار والوصول إلى اتفاق الطائف وما بعده وقبله من اتفاقيات.
ومع ذلك يظل الشارع اللبناني مليئا بالمفاجآت والأحداث بطابعها الدراماتيكي.
فحنفية التمويل الأجنبي الملوث كفيلة بحرف حراك الشارع اللبناني التي احتوت مالا تركيا وايرانيا وقطريا وإماراتيا وكويتا وأمريكا حتى إسرائيل كان لها مصلحة بمزيد من الحرائق وافتعال الصدامات سواء في طرابلس وصيدا وصور والجبل وفي بيروت بساحة رياض الصلح مسنودا بتنمر حزب الله ولعب سياسي ذكي لسعد الحريري الذي قذف أكثر من كرة في مرمي حلفائه بالحكم وفي مقر الرئاسة اللبنانية ب/بعبدا الذي خيم عليه هدؤ مغلف بالانتظار ان تميل كفه على حساب كفة أخرى ليكون ملاذنا لكل لبنان.
فالسعي المحموم لإفشال حراك الشارع اللبناني بإيصاله لطريق مسدود وما عنف طرابلس وصيدا وساحة رياض الصلح واستمرار قطع الطرقات الا دليلا لمازومية الطبقة السياسية الحاكمة ومن هم في الظل الذي عبر عنه سعد الحريري بالإعلان عن تقديم استقالة مبرمجة أدخلت الطبقة السياسية في لبنان وقوى المجتمع المدني في التيه حين فسرت التحليلات إن الحريري استجاب طوعا لمطلب الحراك حين نطق من في الشارع" بكلن يعني كلن."
واضح منذ البدء ان سباق المسافات الطويلة لإنهاء نظام المحاصصة الطائفية في لبنان كان حاضرا ي الاذهان وفي حركة الشارع اللبناني المفاجئة والمدهشة والتي اذهلت كل الدوائر السياسية التي كانت بلا مقدمات وليست مبرمجة وبلا قيادة إن الأمر يعني بكل شفافية بالعودة التدريجية للميثاق الوطني عام ١٩٤٣ وما قبله وبعده..
وكانت استقالة الحريري بمثابة فتح جديد للثورة اللبنانية التى رسمت بتؤدة لعودة الهدوء التدريجي للحياة بفتح المصارف وفتح الطرقات و الأفران والمدارس والجامعات إن طبخة سياسية أعدت بكامل السرية اظهرها بجلاء خطاب نصرالله اول من امس الذي يقرأ بين نبراته استجداء الشارع وحراكه بالعودة للحرام الذي اعتبره مطلب حقيقي وصادق ورفضة للاستقلال وإيصال لبنان إلى الفراغ والفوضى والاقتتال الأهلي ممهدا لتدخلات دولية عسكرية تحت غطاء ضبط الأمن ومنع الاندلاق بحرب أهليه ثالثة.
نيسان ـ نشر في 2019-11-02 الساعة 09:50
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب