بركة الببسي تحولت مع مرور الزمن من حديقة للتنزه الى بركة مياه عادمة
نيسان ـ نشر في 2019-11-05 الساعة 15:44
نيسان ـ علي ابو ربيع
بركة البيبسي مكرهة صحية عمرها أربعون عاماً، وما تزال قائمة، وبالرغم من كل المحاولات لأنهاء هذه البؤرة البيئية الساخنة في مدينة الرصيفة الواقعة في محافظة الزرقاء، الا أن الأمر يزداد سوءاً عاماً بعد عام.
المجاورين للبركة ـ المقدر عدد سكانها بـ 482 ألف نسمة حسب تعداد السكان والمساكن الذي نفذته دائرة الإحصاءات عام 2015 ومساحتها تبلغ 84 كم مربع ـ يشتكون من الروائح الكريهة المنبعثة من البركة ومن تجمع الحشرات الضارة والقوارض خاصة في فصل الصيف حيث تنساب فيها المياه العادمة.
تشكل بركة البيبسي، التي تقع وسط المدينة على مساحة تبلغ 196 دونمًا، بالقرب من الأحياء السكنية، مشكلة بيئية كبيرة بالنسبة للواء الرصيفة وساكنيه”، حيث شهدت هذه البركة في الفترة الأخيرة تدفقاً للمياه العادمة، وبالتالي ساهم ذلك بتلوث بيئي وتشكيل مكاره صحية داخل المدينة.
البركة تحولت من حديقة للتنزه الى بركة مياه عادمة
مدير مديرية بيئة الزرقاء حيدر الربابعة قال: " إن بركة البيبسي تم انشائها قبل أكثر من 20 عاما لتكون متنفس للمواطنين والمجاورين للحديقة، مشيراً إلى أن البركة تحولت من حديقة للتنزه إلى بركة مياه عادمة.
ويضيف الربابعة أن مياه الأمطار تتجمع في بركة الببسي لتجلب معها كافة أنواع النفايات، مضيفاً أن مياه الصرف الصحي تنتج عنها روائح كريهة جداً بالإضافة إلى انتشار القوارض والبعوض والتي قد تنقل الامراض إلى المجاورين في المنطقة.
ويؤكد، أنه ونتيجة لوجود بركة الببسي وقع العديد من حالات الغرق للأطفال في السنوات السابقة مشيراً الى وزارة البيئة في الفترة الأخيرة طالبت بحل مشكلة (بركة البيبسي) مع أمانة عمان والوزراء وجميع الجهات المعنية والمسؤولة في الموضوع لوضع حل جذري للمشكلة .
كما ويشير، الربابعة الى أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ساعدت في حل الخطوات الأولى لمشكلة "بركة الببسي " وأوعز بحلها في نهاية العام الحالي، مشيراً الى أنه تم طمر البركة بشكل جزئي من قبل أمانة عمان.
ويؤكد، أن المشروع الذي سيقام في بركة البيبسي هو تحويلها إلى حديقة ومتنزه للمجاورين في المنطقة في الفترة القادمة.
زيارة الرزاز
و بالرغم من التساؤلات الكثيرة من سكان المنطقة عن التباطؤ الكبيرفي حل المشكلة من جذورها من قبل الحكومة ، إلا أن زيارة الرزاز إلى بركة البيبسي جاءت للوقوف على أهم المشاكل والأسباب التي تتواجد داخل البركة والذي تعهد أثناء زيارتهُ بوضع حلول جذرية للمنطقة ، بالإضافة إلى إن “هذا عهد ووعد من الحكومة بإيجاد حل جذري يعالج المشكلة البيئية التي تعود إلى نحو 30 عاماً ”(كما أكد الرزاز أثناء زيارته لبركة الببسي ) .
تعهد الرزاز بتحويل المنطقة إلى متنزه يخدم المنطقة المكتظة سكانياً وتوفير بيئة آمنة للأطفال والسكان، سيما وأن البركة شهدت على مدى السنوات العديد من حوادث الغرق. وأعرب عن شكره وتقديره لنواب المنطقة الذين طرحوا المشكلة التي لا تحتمل المزيد من الانتظار لحلها وقال “هذا عهد ووعد نقطعه على أنفسنا بتحويلها من منطقة بيئية منكوبة إلى منطقة بيئية جاذبة”.
ووعد بأن يتم البدء بإجراءات عملية لأنهاء تلوث البيئة الذي تسببهُ هذه البركة منذ سنوات طويلة، حيث ستقوم الجهات المعنية في أمانة عمان ووزارة المياه بوضع خطة زمنية لمعالجة الآثار السلبية التي تؤثر على البيئة والقاطنين بجوار بركة البيبسي، مشيراً إلى أننا " نريد أن ننسى مسمى بركة البيبسي، ربما تكون في المستقبل متنزه "البيبسي" وأضاف أنني أسمع عن هذه البركة منذ 30 عاماً.
هذا التقرير تم إعداده ضمن مشروع المدافعه الذي تنفذه الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية بدعم من مؤسسة هنرش بل-الأردن وفلسطين وبالتعاون مع موقع نيسان
بركة البيبسي مكرهة صحية عمرها أربعون عاماً، وما تزال قائمة، وبالرغم من كل المحاولات لأنهاء هذه البؤرة البيئية الساخنة في مدينة الرصيفة الواقعة في محافظة الزرقاء، الا أن الأمر يزداد سوءاً عاماً بعد عام.
المجاورين للبركة ـ المقدر عدد سكانها بـ 482 ألف نسمة حسب تعداد السكان والمساكن الذي نفذته دائرة الإحصاءات عام 2015 ومساحتها تبلغ 84 كم مربع ـ يشتكون من الروائح الكريهة المنبعثة من البركة ومن تجمع الحشرات الضارة والقوارض خاصة في فصل الصيف حيث تنساب فيها المياه العادمة.
تشكل بركة البيبسي، التي تقع وسط المدينة على مساحة تبلغ 196 دونمًا، بالقرب من الأحياء السكنية، مشكلة بيئية كبيرة بالنسبة للواء الرصيفة وساكنيه”، حيث شهدت هذه البركة في الفترة الأخيرة تدفقاً للمياه العادمة، وبالتالي ساهم ذلك بتلوث بيئي وتشكيل مكاره صحية داخل المدينة.
البركة تحولت من حديقة للتنزه الى بركة مياه عادمة
مدير مديرية بيئة الزرقاء حيدر الربابعة قال: " إن بركة البيبسي تم انشائها قبل أكثر من 20 عاما لتكون متنفس للمواطنين والمجاورين للحديقة، مشيراً إلى أن البركة تحولت من حديقة للتنزه إلى بركة مياه عادمة.
ويضيف الربابعة أن مياه الأمطار تتجمع في بركة الببسي لتجلب معها كافة أنواع النفايات، مضيفاً أن مياه الصرف الصحي تنتج عنها روائح كريهة جداً بالإضافة إلى انتشار القوارض والبعوض والتي قد تنقل الامراض إلى المجاورين في المنطقة.
ويؤكد، أنه ونتيجة لوجود بركة الببسي وقع العديد من حالات الغرق للأطفال في السنوات السابقة مشيراً الى وزارة البيئة في الفترة الأخيرة طالبت بحل مشكلة (بركة البيبسي) مع أمانة عمان والوزراء وجميع الجهات المعنية والمسؤولة في الموضوع لوضع حل جذري للمشكلة .
كما ويشير، الربابعة الى أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ساعدت في حل الخطوات الأولى لمشكلة "بركة الببسي " وأوعز بحلها في نهاية العام الحالي، مشيراً الى أنه تم طمر البركة بشكل جزئي من قبل أمانة عمان.
ويؤكد، أن المشروع الذي سيقام في بركة البيبسي هو تحويلها إلى حديقة ومتنزه للمجاورين في المنطقة في الفترة القادمة.
زيارة الرزاز
و بالرغم من التساؤلات الكثيرة من سكان المنطقة عن التباطؤ الكبيرفي حل المشكلة من جذورها من قبل الحكومة ، إلا أن زيارة الرزاز إلى بركة البيبسي جاءت للوقوف على أهم المشاكل والأسباب التي تتواجد داخل البركة والذي تعهد أثناء زيارتهُ بوضع حلول جذرية للمنطقة ، بالإضافة إلى إن “هذا عهد ووعد من الحكومة بإيجاد حل جذري يعالج المشكلة البيئية التي تعود إلى نحو 30 عاماً ”(كما أكد الرزاز أثناء زيارته لبركة الببسي ) .
تعهد الرزاز بتحويل المنطقة إلى متنزه يخدم المنطقة المكتظة سكانياً وتوفير بيئة آمنة للأطفال والسكان، سيما وأن البركة شهدت على مدى السنوات العديد من حوادث الغرق. وأعرب عن شكره وتقديره لنواب المنطقة الذين طرحوا المشكلة التي لا تحتمل المزيد من الانتظار لحلها وقال “هذا عهد ووعد نقطعه على أنفسنا بتحويلها من منطقة بيئية منكوبة إلى منطقة بيئية جاذبة”.
ووعد بأن يتم البدء بإجراءات عملية لأنهاء تلوث البيئة الذي تسببهُ هذه البركة منذ سنوات طويلة، حيث ستقوم الجهات المعنية في أمانة عمان ووزارة المياه بوضع خطة زمنية لمعالجة الآثار السلبية التي تؤثر على البيئة والقاطنين بجوار بركة البيبسي، مشيراً إلى أننا " نريد أن ننسى مسمى بركة البيبسي، ربما تكون في المستقبل متنزه "البيبسي" وأضاف أنني أسمع عن هذه البركة منذ 30 عاماً.
هذا التقرير تم إعداده ضمن مشروع المدافعه الذي تنفذه الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية بدعم من مؤسسة هنرش بل-الأردن وفلسطين وبالتعاون مع موقع نيسان


