الظليل : 125 مزرعة غير مرخصة والتلوث يهدد المواطنين
نيسان ـ نشر في 2019-11-25 الساعة 12:45
x
نيسان ـ ساره القدومي- صوت الظليل
يعد قضاء الظليل في محافظة الزرقاء مصدرا أكبر للثروة الحيوانية في الشرق الأوسط ، ويضم عدد كبير من المزارع الحيوانية بواقع 24 ألف رأس بقري منتج وبها ما يزيد عن 205 مزارع فعالة ، وتحتوي هذه المزارع انواع بقرية معروفة من هولندا وألمانيا ,وتنتج هذه الأبقار ما يزيد عن 50كيلو من الحليب يوميا للبقر الواحده.
ورغم وجود هذه الثروة الحيوانية إلا إن جمعية الأبقار التعاونية وسكان منطقة الظليل يعانون من سوء الطرق الغير معبدة وصهاريج المياه العادمة التي تلقي حمولتها على جوانب الطرق المؤدية الى المزارع ، و زيادة التلوث بالمنطقة الناتج عن مخلفات الابقار والتي بدأت تؤثر على ابار المياة الجوفية دون وجود حل لها .
واضاف المهندس محمد الخواجا لاذاعة صوت الظليل مالك أحد المزارع وعضو بجمعية الأبقار التعاونية والتي إنشأة بالتعاون مع رئاسة الوزراء مطلع السبعينيات ومن خلالها ايضا أنشئ مدرسة ومسجدا ومصنع للأعلاف لتزويد مزارع المنطقة بما تحتاجه ،و التعاون الخدماتي فيما بينهم من ايصال للكهرباء والماء والطرق وغيره.
وقال الخواجا بأن الظليل حاليا تحتوي على أربعة جمعيات بقرية فعالة ، و أن الجمعية الابقار التعاونية هي أكبرهم بواقع 110 مزارع تليها جمعية السلام ، وجمعية ري وادي الظليل ، واخرها جمعية المشاريع العملاقة ، والتي تقوم على التربية الألكترونية الكاملة وتضاهي المزارع العالمية بما تقدمة من خدمات.
وبين الخواجا بأن الظليل تحتوي على 24 ألف رأس بقري حلاب تنتج يوميا ما يقارب 600 طن من الحليب تكفي ما لا يقل عن 50%من حاجات المملكة ، وأوضح بأن العجول التي يتم تربيتها للذبح يتم استيرادها صغيرة من الخارج وتربيتها للذبح ولإنتاج اللحوم .
وأكد الخواجا ان مهمة الجمعية الرئيسية هي الحفاظ على المزارعين الصغار والذين يملكون عدد محدود من الأبقار وليس لديهم القدرة على الاستيراد المباشر من الخارج وتقوم الجمعية بتزويدهم بالأعلاف والخدمات اللازمة وتساعدهم في توزيع الحليب للمصانع كما تقوم بالاتفاق معهم على نقل المواشي النافقة ودفنها بعيدا عن المزارع والأحياء السكنية.
وقال الطبيب البيطري احمد جودة لاذاعة صوت الظليل بأن التعاون الموجود بين البلدية وجمعية الأبقار يقتضي للحفاظ على نظافة البنية التحتية وملائمتها لتربية الأبقار والمواشي ، ووضح بأن قطاع الثورة الحيوانية الزراعي والخاص يقوم بالحفاظ على سلامة المنتج (الأبقار والمواشي )لاخذ الإنتاج السليم والخالي من العيوب من خلال الدور الرقابي على المزارع والتي تركز بها على نظافة المزرعة والبنية التحتية والتعقيم ووجود مناطق صحية للحلابة كما نقوم بالسيطرة على نظام الأمن الحيوي والذي يوصل الى أمن غذائي جيد
. وأكد جودة بأن الطبيب البيطري يراقب جميع مراحل التصنيع بداية من صحة الأبقار المنتجة حتى تنتج بطريقة سليمة تليها مراقبة الحليب والذي يوضع بتنكات خاصة ودرجة حرارة معينة وصولا الى القسم الخاص لتحديد ما اذا كان سيصنع منه الجبن او اللبن او اللبنة وصولا الى المواطن الذي يستهلك .
وأشار محمد صاحب مزرعة الى ابرز ما يواجههم من سلبيات هو عدم اهتمام بعض المزارعين بمزرعهم ونظافتها مما يضر بصحة الأبقار والمواشي عدا عن الطرق الوعرة والتي تمنعنا من الوصول لبعض المزارع
. ومن جهتها قالت مديرة البيئة في الظليل المهندسة انعام الجوده ان ابرز المشاكل التي تواجهها البيئة في الظليل هو عدم حصول العديد من المزارع على التراخيص المطلوبة بحيث ان المزارع المرخصة 148 مزرعة من اصل 276 مزرعة موجود .
واكدت ان هذه المزارع الغير مرخصة موجوده ضمن جمعية الأبقار وتسبب ازمات ومشاكل عديدة, غير انها قريبة من المناطق السكنية والتي أبدا المواطنين انزعاجهم منها ، و ان 450 طن من المخلفات يتم التخلص منها بطريقة غير صحيحة وجمعها بمناطق غير مخصصة لها عدا عن جمع ونقل السماد العضوي من غير موافقات مسبقة وايضا مشكلة الأبقار النافقة والتي تنتشر بالعديد من المناطق وتم حل مشكلتها بالآونة الأخيرة .
وتطرقت الى موضوع المياه العادمة الناتجة عن المزارع بسبب عدم التزامهم بالحفر المغلقة واكتفائهم بالحفر الامتصاصية والتي يتسرب المياه منها مما تضر بالمياه الجوفية , وأكدت الجودة بأن اي مزرعة لا تتعامل مع صهاريج نقل المياة العادمة والمركب عليها جهاز التتبع يتم اتخاذ الأجراءات القانونية بحقها ,واضافة ان المخالفات الطبية لها ممارسات خاطئة بحيث يقوم المزارعين بخلطة مع المخلفات المنزلية مما يزيد من مخاطر التلوث وبينت ان المخالفات التي يرتكبها المزارعين يتم إيصالها للنائب العام ودفع الغرامات وحتى الاغلاق بحسب القانون البيئي.
وفي نهاية المطاف قالت مديرة الوحده التنمويه المحليه فادية الصيفي ان إنتاج الغاز من خلال السماد والمخلفات هو مشروع حيوي تم تبنية من قبل رئيس بلدية الظليل نضال العوضات وأكدت ان المشروع يخدم المنطقة ويقوم بإنتاج الطاقة وتوفير الكهرباء كما يقوم بحل المشكلة البيئية جذريا وايضا يقوم المشروع بتوفير فرص عملا عدا عن انتاج الروث المعالج والمياه المقطرة مستقبلا ووضحت ان ما تم الوصول اليه من اجراءات لغاية اللحظة هو اخذ التراخيص اللازمة من وزارة البيئة لانتاج المشروع وتحاول البلدية جاهدة بإيجاد ممول لإنشائه.
يعد قضاء الظليل في محافظة الزرقاء مصدرا أكبر للثروة الحيوانية في الشرق الأوسط ، ويضم عدد كبير من المزارع الحيوانية بواقع 24 ألف رأس بقري منتج وبها ما يزيد عن 205 مزارع فعالة ، وتحتوي هذه المزارع انواع بقرية معروفة من هولندا وألمانيا ,وتنتج هذه الأبقار ما يزيد عن 50كيلو من الحليب يوميا للبقر الواحده.
ورغم وجود هذه الثروة الحيوانية إلا إن جمعية الأبقار التعاونية وسكان منطقة الظليل يعانون من سوء الطرق الغير معبدة وصهاريج المياه العادمة التي تلقي حمولتها على جوانب الطرق المؤدية الى المزارع ، و زيادة التلوث بالمنطقة الناتج عن مخلفات الابقار والتي بدأت تؤثر على ابار المياة الجوفية دون وجود حل لها .
واضاف المهندس محمد الخواجا لاذاعة صوت الظليل مالك أحد المزارع وعضو بجمعية الأبقار التعاونية والتي إنشأة بالتعاون مع رئاسة الوزراء مطلع السبعينيات ومن خلالها ايضا أنشئ مدرسة ومسجدا ومصنع للأعلاف لتزويد مزارع المنطقة بما تحتاجه ،و التعاون الخدماتي فيما بينهم من ايصال للكهرباء والماء والطرق وغيره.
وقال الخواجا بأن الظليل حاليا تحتوي على أربعة جمعيات بقرية فعالة ، و أن الجمعية الابقار التعاونية هي أكبرهم بواقع 110 مزارع تليها جمعية السلام ، وجمعية ري وادي الظليل ، واخرها جمعية المشاريع العملاقة ، والتي تقوم على التربية الألكترونية الكاملة وتضاهي المزارع العالمية بما تقدمة من خدمات.
وبين الخواجا بأن الظليل تحتوي على 24 ألف رأس بقري حلاب تنتج يوميا ما يقارب 600 طن من الحليب تكفي ما لا يقل عن 50%من حاجات المملكة ، وأوضح بأن العجول التي يتم تربيتها للذبح يتم استيرادها صغيرة من الخارج وتربيتها للذبح ولإنتاج اللحوم .
وأكد الخواجا ان مهمة الجمعية الرئيسية هي الحفاظ على المزارعين الصغار والذين يملكون عدد محدود من الأبقار وليس لديهم القدرة على الاستيراد المباشر من الخارج وتقوم الجمعية بتزويدهم بالأعلاف والخدمات اللازمة وتساعدهم في توزيع الحليب للمصانع كما تقوم بالاتفاق معهم على نقل المواشي النافقة ودفنها بعيدا عن المزارع والأحياء السكنية.
وقال الطبيب البيطري احمد جودة لاذاعة صوت الظليل بأن التعاون الموجود بين البلدية وجمعية الأبقار يقتضي للحفاظ على نظافة البنية التحتية وملائمتها لتربية الأبقار والمواشي ، ووضح بأن قطاع الثورة الحيوانية الزراعي والخاص يقوم بالحفاظ على سلامة المنتج (الأبقار والمواشي )لاخذ الإنتاج السليم والخالي من العيوب من خلال الدور الرقابي على المزارع والتي تركز بها على نظافة المزرعة والبنية التحتية والتعقيم ووجود مناطق صحية للحلابة كما نقوم بالسيطرة على نظام الأمن الحيوي والذي يوصل الى أمن غذائي جيد
. وأكد جودة بأن الطبيب البيطري يراقب جميع مراحل التصنيع بداية من صحة الأبقار المنتجة حتى تنتج بطريقة سليمة تليها مراقبة الحليب والذي يوضع بتنكات خاصة ودرجة حرارة معينة وصولا الى القسم الخاص لتحديد ما اذا كان سيصنع منه الجبن او اللبن او اللبنة وصولا الى المواطن الذي يستهلك .
وأشار محمد صاحب مزرعة الى ابرز ما يواجههم من سلبيات هو عدم اهتمام بعض المزارعين بمزرعهم ونظافتها مما يضر بصحة الأبقار والمواشي عدا عن الطرق الوعرة والتي تمنعنا من الوصول لبعض المزارع
. ومن جهتها قالت مديرة البيئة في الظليل المهندسة انعام الجوده ان ابرز المشاكل التي تواجهها البيئة في الظليل هو عدم حصول العديد من المزارع على التراخيص المطلوبة بحيث ان المزارع المرخصة 148 مزرعة من اصل 276 مزرعة موجود .
واكدت ان هذه المزارع الغير مرخصة موجوده ضمن جمعية الأبقار وتسبب ازمات ومشاكل عديدة, غير انها قريبة من المناطق السكنية والتي أبدا المواطنين انزعاجهم منها ، و ان 450 طن من المخلفات يتم التخلص منها بطريقة غير صحيحة وجمعها بمناطق غير مخصصة لها عدا عن جمع ونقل السماد العضوي من غير موافقات مسبقة وايضا مشكلة الأبقار النافقة والتي تنتشر بالعديد من المناطق وتم حل مشكلتها بالآونة الأخيرة .
وتطرقت الى موضوع المياه العادمة الناتجة عن المزارع بسبب عدم التزامهم بالحفر المغلقة واكتفائهم بالحفر الامتصاصية والتي يتسرب المياه منها مما تضر بالمياه الجوفية , وأكدت الجودة بأن اي مزرعة لا تتعامل مع صهاريج نقل المياة العادمة والمركب عليها جهاز التتبع يتم اتخاذ الأجراءات القانونية بحقها ,واضافة ان المخالفات الطبية لها ممارسات خاطئة بحيث يقوم المزارعين بخلطة مع المخلفات المنزلية مما يزيد من مخاطر التلوث وبينت ان المخالفات التي يرتكبها المزارعين يتم إيصالها للنائب العام ودفع الغرامات وحتى الاغلاق بحسب القانون البيئي.
وفي نهاية المطاف قالت مديرة الوحده التنمويه المحليه فادية الصيفي ان إنتاج الغاز من خلال السماد والمخلفات هو مشروع حيوي تم تبنية من قبل رئيس بلدية الظليل نضال العوضات وأكدت ان المشروع يخدم المنطقة ويقوم بإنتاج الطاقة وتوفير الكهرباء كما يقوم بحل المشكلة البيئية جذريا وايضا يقوم المشروع بتوفير فرص عملا عدا عن انتاج الروث المعالج والمياه المقطرة مستقبلا ووضحت ان ما تم الوصول اليه من اجراءات لغاية اللحظة هو اخذ التراخيص اللازمة من وزارة البيئة لانتاج المشروع وتحاول البلدية جاهدة بإيجاد ممول لإنشائه.
