نتنياهو على حبل المشنقة
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-12-01 الساعة 11:24
نيسان ـ وصول الازمة السياسية الإسرائيلية الداخلية، الي مفترق طرق، احد هذه الطرق الذهاب إلى صناديق انتخاب للمرة الثالثة والوضع القانوني لنتناهيو المتهم بقضايا فساد واصراره على خوض الانتخابات فيما الانقسام والتشظي داخل حزبه اليمني المتطرف (الليكود) يفتح الملف الاسرائيلي على وسعه وبكل تشابكاته وتداخلاته المحليه والاقليمية والدولية.
فداخليا الذي فرض نتنياهو حالة الاشتباك السلبي مع المحيط تارة، يتحرش عسكريا بحزب الله في لبنان وحماس في غزة والقطاع وايران على خليفة الأمن، الذي يحتل أولوية من أولويات المؤسسة العسكرية والسياسية الصهيونية، يعي المراقب انها محاولات ولعب سياسي من شأنه ان يجعل الناخب الاسرائيلي ينحاز لمن يحمي الحدود ويحمي المواطن ويعظم ويجدد من شأن" اسطورة الجيش" الذي لا يقهر ويعزز من دور شرطي المنطقة أسرايل الذي يدخل في تنافس محموم مع الشرطي القديم (إيران).
ويمتد الاشتباك السياسي السلبي الاسرائيلي بافتعال ازمة مع السلطة الوطنية الفلسطينية باستمرار نهج القمع وهدم البيوت وانتهاك حرمة الأقصى المبارك وفرض السيادة على الخليل وفرض مشروع الادارات المحلية، بديلا عن مشروع الحكم الذاتي المقزم الي استفزاز الأردن بتغير ملامح وهويات مستوطنات "الغور" المنشأ على اراضي محتله الي زرع.. جواسيس في الأردن وقبلها الاعتداء المدبر على السفارة الاسرائيلية في عمان من قبل طاقم السفارة وتهريب الجناة الي ما كشف عنه الملك الهاشمي من تردي العلاقات بين البلدين وصولا الي مسارعة الريس الاسرائيلي لمبارة مفاوضات ومحادثات على أعلى مستوى مع الأردن لإنقاذ" التطبيع" بإقامة مشروع مشترك على المغطس يسمى" ارض الاديرة" فكل الطرق تؤدي ال صناديق الانتخاب الاسرائيلية وانجاح الليكود المقبول أمريكيا ومن" الديمقراطين" بغض النظر عن زعيم الليكود الذي انضمت بعض من قياداته لمخطط اقالة نتنياهو والبحث عن تحالف مع" ابيض ازرق"في إطار تداول الحكم " للكبينت".
الان ووفق هذه الرسمة السياسية تبرز على السطح أزمة الآقليات والاثنييات في" الكيان" التي كشف عنها تجمع عرب ١٩٤٨ في الكنيست المخصص له ١٣ مقعدا وكونه غدا "شوكة في حلق" نتنياهو والليكود في صلب أزمة تشكيل الحكومة بعد الانتخاب مما يبشر بأن الداخل الاسرائيلي قابل بأن يشتعل كما اشتعل الربيع العربي المتواصل ولكن على خلفيات مركبه من ارتفاع كلف الحياة (الازمة الاقتصادي والتسلح المتواتر وقضية الحريات وحقوق الإنسان التي تعصف بها عدة رياح عاصفة.
نتنياهو من المؤكد انه علق على المشنقة السياسية مبكرا وان نجح وهذا من سابع المستحيلات وفق مراكز استطلاع بارزة، سيظل ملاحقا من العدالة" الإسرائيلية" بتهم شتى وادلة متنوعة
فداخليا الذي فرض نتنياهو حالة الاشتباك السلبي مع المحيط تارة، يتحرش عسكريا بحزب الله في لبنان وحماس في غزة والقطاع وايران على خليفة الأمن، الذي يحتل أولوية من أولويات المؤسسة العسكرية والسياسية الصهيونية، يعي المراقب انها محاولات ولعب سياسي من شأنه ان يجعل الناخب الاسرائيلي ينحاز لمن يحمي الحدود ويحمي المواطن ويعظم ويجدد من شأن" اسطورة الجيش" الذي لا يقهر ويعزز من دور شرطي المنطقة أسرايل الذي يدخل في تنافس محموم مع الشرطي القديم (إيران).
ويمتد الاشتباك السياسي السلبي الاسرائيلي بافتعال ازمة مع السلطة الوطنية الفلسطينية باستمرار نهج القمع وهدم البيوت وانتهاك حرمة الأقصى المبارك وفرض السيادة على الخليل وفرض مشروع الادارات المحلية، بديلا عن مشروع الحكم الذاتي المقزم الي استفزاز الأردن بتغير ملامح وهويات مستوطنات "الغور" المنشأ على اراضي محتله الي زرع.. جواسيس في الأردن وقبلها الاعتداء المدبر على السفارة الاسرائيلية في عمان من قبل طاقم السفارة وتهريب الجناة الي ما كشف عنه الملك الهاشمي من تردي العلاقات بين البلدين وصولا الي مسارعة الريس الاسرائيلي لمبارة مفاوضات ومحادثات على أعلى مستوى مع الأردن لإنقاذ" التطبيع" بإقامة مشروع مشترك على المغطس يسمى" ارض الاديرة" فكل الطرق تؤدي ال صناديق الانتخاب الاسرائيلية وانجاح الليكود المقبول أمريكيا ومن" الديمقراطين" بغض النظر عن زعيم الليكود الذي انضمت بعض من قياداته لمخطط اقالة نتنياهو والبحث عن تحالف مع" ابيض ازرق"في إطار تداول الحكم " للكبينت".
الان ووفق هذه الرسمة السياسية تبرز على السطح أزمة الآقليات والاثنييات في" الكيان" التي كشف عنها تجمع عرب ١٩٤٨ في الكنيست المخصص له ١٣ مقعدا وكونه غدا "شوكة في حلق" نتنياهو والليكود في صلب أزمة تشكيل الحكومة بعد الانتخاب مما يبشر بأن الداخل الاسرائيلي قابل بأن يشتعل كما اشتعل الربيع العربي المتواصل ولكن على خلفيات مركبه من ارتفاع كلف الحياة (الازمة الاقتصادي والتسلح المتواتر وقضية الحريات وحقوق الإنسان التي تعصف بها عدة رياح عاصفة.
نتنياهو من المؤكد انه علق على المشنقة السياسية مبكرا وان نجح وهذا من سابع المستحيلات وفق مراكز استطلاع بارزة، سيظل ملاحقا من العدالة" الإسرائيلية" بتهم شتى وادلة متنوعة
نيسان ـ نشر في 2019-12-01 الساعة 11:24
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب