لأجل غور الأردن يجب أن أكون رئيساً للوزراء
نيسان ـ نشر في 2019-12-06 الساعة 09:39
x
نيسان ـ أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن لبلاده "الحق الكامل" بضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية، بعد مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في البرتغال.
لكن نتنياهو اعتبر أن هذه الخطوة مستحيلة خلال فترة انتقالية لا توجد فيها حكومة. وقال للصحفيين في فندقه في لشبونة، بعد أن التقى برئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا "ناقشنا مسألة الضم، لكننا لا نتحدث عن الجداول الزمنية بعد. هذه الأمور أسهل بكثير عندما تكون لديك حكومة".
وأضاف "لهذا السبب كان من المهم تشكيل الحكومة"، مهاجما كلا من زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس وزعيم حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان بسبب تمسكهما بمواقفهما في المفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة مع حزبه الليكود.
وكشف نتنياهو أيضا أنه توافق مع بومبيو على المضي قدما في خطط معاهدة دفاع مشتركة.
وقال إنه بسبب معرفته الحميمة للولايات المتحدة يمكن المضي قدما في ضم غور الأردن والاتفاق الدفاعي الإسرائيلي الأمريكي. "لهذا السبب يجب أن أكون رئيس وزراء الآن وليس لاحقا".
وردا على سؤال حول تصريح المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، الذي صدر في وقت سابق يوم الخميس، بأنها "قلقة" بشأن تعهد نتنياهو بتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، قال باختصار: "من حقنا الكامل أن نفعل ذلك، إذا قررنا القيام بذلك".
واعتبر نتنياهو أن لاجتماعه مع بومبيو مساء الأربعاء "أهمية حاسمة" لأمن إسرائيل، ويعود ذلك جزئيا إلى تباحثهما حول ضم غور الأردن وخطة دفع اتفاقية دفاع مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقال إن الأمر الأكثر أهمية هو تباحثهما حول إيران، مضيفا أن التهديد "الوشيك والفوري" ينبع من الجمهورية الإسلامية، ورفض التفصيل.
وفي الوقت نفسه، قدم تفسيرا عندما سئل لماذا لا يتنحى بعد فشله في تشكيل حكومة؟. وقال "لا يزال هناك ما يجب القيام به معي. دع الجمهور يقرر. هل تعتقد أن الناس لا يريدونني، وأن الجمهور يخرجني؟ دع الناس يقررون".
لكن نتنياهو اعتبر أن هذه الخطوة مستحيلة خلال فترة انتقالية لا توجد فيها حكومة. وقال للصحفيين في فندقه في لشبونة، بعد أن التقى برئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا "ناقشنا مسألة الضم، لكننا لا نتحدث عن الجداول الزمنية بعد. هذه الأمور أسهل بكثير عندما تكون لديك حكومة".
وأضاف "لهذا السبب كان من المهم تشكيل الحكومة"، مهاجما كلا من زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس وزعيم حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان بسبب تمسكهما بمواقفهما في المفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة مع حزبه الليكود.
وكشف نتنياهو أيضا أنه توافق مع بومبيو على المضي قدما في خطط معاهدة دفاع مشتركة.
وقال إنه بسبب معرفته الحميمة للولايات المتحدة يمكن المضي قدما في ضم غور الأردن والاتفاق الدفاعي الإسرائيلي الأمريكي. "لهذا السبب يجب أن أكون رئيس وزراء الآن وليس لاحقا".
وردا على سؤال حول تصريح المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، الذي صدر في وقت سابق يوم الخميس، بأنها "قلقة" بشأن تعهد نتنياهو بتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، قال باختصار: "من حقنا الكامل أن نفعل ذلك، إذا قررنا القيام بذلك".
واعتبر نتنياهو أن لاجتماعه مع بومبيو مساء الأربعاء "أهمية حاسمة" لأمن إسرائيل، ويعود ذلك جزئيا إلى تباحثهما حول ضم غور الأردن وخطة دفع اتفاقية دفاع مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقال إن الأمر الأكثر أهمية هو تباحثهما حول إيران، مضيفا أن التهديد "الوشيك والفوري" ينبع من الجمهورية الإسلامية، ورفض التفصيل.
وفي الوقت نفسه، قدم تفسيرا عندما سئل لماذا لا يتنحى بعد فشله في تشكيل حكومة؟. وقال "لا يزال هناك ما يجب القيام به معي. دع الجمهور يقرر. هل تعتقد أن الناس لا يريدونني، وأن الجمهور يخرجني؟ دع الناس يقررون".