فرنسا تبدأ محاكمة عم بشار الأسد بقضية ”إثراء غير مشروع“
نيسان ـ نشر في 2019-12-09 الساعة 19:18
x
نيسان ـ تبدأ الاثنين في باريس محاكمة رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد ، في قضية ”إثراء غير مشروع“ للاشتباه في أنه بنى إمبراطورية عقارية في فرنسا من أموال عامة سورية.
وكان رفعت الأسد أحد الأركان السابقين لنظام دمشق، وقائد ”سرايا الدفاع“ وهي قوات خاصة كان لها دور أساس في الهجوم المدمر على مدينة حماة بوسط سوريا عام 1982.
وهذا العام أمر القضاء الفرنسي بمحاكمته بتهمة غسيل الأموال عن طريق بناء إمبراطورية عقارية بقيمة 90 مليون يورو (99.
55 مليون دولار) في فرنسا.
لكن مقعد المدَّعَى عليه في المحكمة سيكون شاغرًا.
وقال وكلاء الدفاع عن رفعت الأسد البالغ 82 عامًا، إن الشقيق الأصغر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد سيغيب ”لأسباب طبية“.
والمحاكمة المتوقع أن تستمر حتى الـ 18 من كانون الأول/ ديسمبر، تتعلق بـ“تبييض أموال في إطار عصابة منظّمة“ للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1984 و2016.
وهي اتهامات يرفضها كلها.
وأُرغِم رفعت الأسد على مغادرة سوريا إلى المنفى عام 1984 بعد أن قاد انقلابًا فاشلًا ضدّ شقيقه حافظ الأسد الذي حكم سوريا منذ 1971 وحتى وفاته في 2000.
وعاش بين بريطانيا وفرنسا.
وخلال إقامته في أوروبا مع زوجاته الأربع وأولاده البالغ عددهم 16 ولدًا وحاشية يبلغ عدد أفرادها حوالى مئتي شخص، جمع ثروة عقارية أثارت الشكوك.
وفي فرنسا فقط، يملك رفعت الأسد قصرين وزهاء 40 شقة في أحياء راقية من العاصمة، بالإضافة إلى قصر مع مزرعة خيول في ”فال دواز“ قرب باريس ومكاتب في ليون، وغيرها.
وتصل إمبراطوريته العقارية إلى بريطانيا وجبل طارق وإسبانيا حيث يملك أكثر من 500 عقار تقدر قيمتها بـ691 مليون دولار تمت مصادرتها في 2017.
وكان رفعت الأسد أحد الأركان السابقين لنظام دمشق، وقائد ”سرايا الدفاع“ وهي قوات خاصة كان لها دور أساس في الهجوم المدمر على مدينة حماة بوسط سوريا عام 1982.
وهذا العام أمر القضاء الفرنسي بمحاكمته بتهمة غسيل الأموال عن طريق بناء إمبراطورية عقارية بقيمة 90 مليون يورو (99.
55 مليون دولار) في فرنسا.
لكن مقعد المدَّعَى عليه في المحكمة سيكون شاغرًا.
وقال وكلاء الدفاع عن رفعت الأسد البالغ 82 عامًا، إن الشقيق الأصغر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد سيغيب ”لأسباب طبية“.
والمحاكمة المتوقع أن تستمر حتى الـ 18 من كانون الأول/ ديسمبر، تتعلق بـ“تبييض أموال في إطار عصابة منظّمة“ للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1984 و2016.
وهي اتهامات يرفضها كلها.
وأُرغِم رفعت الأسد على مغادرة سوريا إلى المنفى عام 1984 بعد أن قاد انقلابًا فاشلًا ضدّ شقيقه حافظ الأسد الذي حكم سوريا منذ 1971 وحتى وفاته في 2000.
وعاش بين بريطانيا وفرنسا.
وخلال إقامته في أوروبا مع زوجاته الأربع وأولاده البالغ عددهم 16 ولدًا وحاشية يبلغ عدد أفرادها حوالى مئتي شخص، جمع ثروة عقارية أثارت الشكوك.
وفي فرنسا فقط، يملك رفعت الأسد قصرين وزهاء 40 شقة في أحياء راقية من العاصمة، بالإضافة إلى قصر مع مزرعة خيول في ”فال دواز“ قرب باريس ومكاتب في ليون، وغيرها.
وتصل إمبراطوريته العقارية إلى بريطانيا وجبل طارق وإسبانيا حيث يملك أكثر من 500 عقار تقدر قيمتها بـ691 مليون دولار تمت مصادرتها في 2017.