عبد المجيد تبون يؤدي اليمين رئيسا للجزائر
نيسان ـ نشر في 2019-12-19 الساعة 16:43
x
نيسان ـ أدّى عبد المجيد تبون اليمين الدستورية ليتولى مهامه رئيسا للجمهورية الجزائرية الخميس، في حفل رسمي جرى في قصر الأمم بالضاحية الغربية للعاصمة.
وفاز عبد المجيد تبون (74 سنة) بنسبة 58,13 بالمئة من الدورة الأولى للانتخابات التي جرت في 12 كانون الأول/ديسمبر، ليخلف عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في نيسان/أبريل تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.
ووضع رئيس الجمهورية المنتخب يده اليمنى على المصحف (القرآن) لأداء القسم الذي ينص خصوصا على "احترام الدين الاسلامي وتمجيده والدفاع عن الدستور والسهر على استمرارية الدولة" إضافة إلى "السعي من أجل تدعيم المسار الدّيمقراطيّ، واحترام حرّيّة اختيار الشّعب...".
وأعاد رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش قراءة نتائج الانتخابات الرئاسية أمام الحاضرين من رئيسي غرفتي البرلمان ورئيس الوزراء ووزراء وقادة عسكريين يتقدمهم الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش والذي كان الرجل القوي في الدولة منذ رحيل بوتفليقة.
كما حضر المرشحون الخاسرون، علي بن فليس وعبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي وعبد العزيز بلعيد.
وبالنسبة للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي ألقى آخر خطاب له في هذا المنصب ، فإن الانتخابات جرت "في جو من الشفافية والنزاهة وفي جو من الهدوء والسكينة" وستقود الجزائر "نحو ارساء قواعد الجزائر الجديدة التي طالب بها الشعب".
وفاز عبد المجيد تبون (74 سنة) بنسبة 58,13 بالمئة من الدورة الأولى للانتخابات التي جرت في 12 كانون الأول/ديسمبر، ليخلف عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في نيسان/أبريل تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.
ووضع رئيس الجمهورية المنتخب يده اليمنى على المصحف (القرآن) لأداء القسم الذي ينص خصوصا على "احترام الدين الاسلامي وتمجيده والدفاع عن الدستور والسهر على استمرارية الدولة" إضافة إلى "السعي من أجل تدعيم المسار الدّيمقراطيّ، واحترام حرّيّة اختيار الشّعب...".
وأعاد رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش قراءة نتائج الانتخابات الرئاسية أمام الحاضرين من رئيسي غرفتي البرلمان ورئيس الوزراء ووزراء وقادة عسكريين يتقدمهم الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش والذي كان الرجل القوي في الدولة منذ رحيل بوتفليقة.
كما حضر المرشحون الخاسرون، علي بن فليس وعبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي وعبد العزيز بلعيد.
وبالنسبة للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي ألقى آخر خطاب له في هذا المنصب ، فإن الانتخابات جرت "في جو من الشفافية والنزاهة وفي جو من الهدوء والسكينة" وستقود الجزائر "نحو ارساء قواعد الجزائر الجديدة التي طالب بها الشعب".