اتصل بنا
 

الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز: يوم كارثيّ ومجلس النوّاب مؤسسة عاجزة

نيسان ـ نشر في 2020-01-01 الساعة 19:07

x
نيسان ـ أصدرت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني تصريحا صحفيا اليوم الاربعاء، بعد بدء الضخ التجريبي لغاز شركة نوبل.
وقالت الحملة في تصريحها:
فضّل أصحاب القرار في الأردن حرمان اقتصاد بلدهم من فرص تنميته، وفضّلوا حرمان مواطنيهم من عشرات آلاف فرص العمل المتوقّعة، وفضّلوا إهدار الأمن الاستراتيجي للأردن ومواطنيه، لصالح إخضاع الأردن للصهاينة لخمسة عشر عامًا قادمة، عبر تسليمهم سلاح الطاقة، ووضع 40% من كهرباء الأردن تحت نير ابتزازهم، باذلين في سبيل ذلك 10 مليارات دولار عدًّا ونقدًا من أموالنا، أموال دافعي الضرائب الأردنيين، دعمًا للإرهاب الصهيوني، وتعزيزًا لأجندات التوسّع الصهيوني، وواضعين بلدنا -فعليًّا- تحت الاحتلال.
اليوم هو يومٌ كارثيّ ومأساويّ في تاريخ الأردن، يوم الكارثة الكبرى على أمن وسيادة البلد ومواطنيه، يومٌ تأكدنا فيه دون لبس، أن أصحاب القرار والحكومات في الأردن، ينفّذون بلا خجل مصالح الصهاينة، ويرمون عرض الحائط بمصالح وأمن واقتصاد مواطنيهم وبلدهم، ويحوّلون مواطنيهم إلى مُموّلين للإرهاب الصهيوني غصبًا عنهم، ويجبرونهم على وضع أعناقهم تحت سيوف الابتزاز الصهيوني.
واليوم تأكدنا دون لبس، أن مجلس النوّاب هو مؤسسة عاجزة، مفرغة من إمكاناتها الدستوريّة الفعليّة التشريعيّة والرقابيّة، لم تستطع مغادرة مربّع الشجب الكلامي، وتحويل ذلك الشجب وتلك التصريحات إلى تشريعات مُلزمة، وإلى خطوات رقابيّة يُحاكم من خلالها المجرمون الذين ورّطوا الأردن بهذه الصفقة العبثيّة وساهموا في إنفاذها وتنفيذها. فهل يستقيل النوّاب الآن احتجاجًا بعد أن شاهدوا عجز مجلسهم عن التأثير، وشاهدوا أصحاب القرار يُلقون بقرارات المجلس وتوجّهاته في القمامة؟
إن الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)، إذ ترى تحقّق الكارثة كما يراها جميع مواطنينا، تدعو الجميع، للمشاركة في المظاهرة الشعبيّة، مظاهرة الغضب، مظاهرة إدانة أصحاب القرار المجرمين، مظاهرة إدانة تسليمهم رقبة الأردن وأمنه للصهاينة، وذلك تمام الساعة 12:30 ظهر يوم الجمعة 3 / 1 / 2020، والتي ستنطلق من ساحة المسجد الحسيني وسط البلد في عمّان، وإذ ندعو إلى هذه المظاهرة، فإننا نرى أيضًا يومًا قريبًا تتحقّق فيه مصالح الشّعوب وآمالها، يومًا يُحاكم فيه كلّ مجرم ساهم بجرّ الكارثة على أمن واقتصاد بلدنا، فأخضعه لهم، ودعم إرهابه بأموالنا غصبًا عنّا

نيسان ـ نشر في 2020-01-01 الساعة 19:07

الكلمات الأكثر بحثاً