'سليماني 'ونهاية الدور وسط تصاعد التوتر مجدداً

نيسان ـ لم يكتفى الطيران الأمريكي باستهداف الجنرال" الإيراني سليماني" ورتل من قادة الحشد الشعبي، بل تواتر التصعيد العسكري المتبادل بضربة أمريكية جديدة لقوات الحشد الشعبي تحدث الانباء ومنها تلفزيون بغداد الرسمي صباح الأحد عن اصطياد بعض من قادة الحشد الشعبي وهو على التوالي (نبيل الزبيدي، رايد الكروي وحامد الجزايري) في حين تسربت معلومات من داخل ciaان انا هذا الجهاز الاستخباري الاعرق في التصفيات قرر شطب دور سليماني لما كان يشكل خطورة خصوصا انه مهمته تجاوزت حدود طهران بهدف صنع ساحات حرب في بغداد ودمشق والبحرين ولبنان لامتصاص ضربة واسعه لإيران مخطط لها من سنوات كانت حرب تموز ٢٠٠٦ على حزب الله إحدى اهم علامات الامتصاص.
لم يهدأ ترامب في توجيه الانذار تلو الانذار لإيران سيما وهو شخصيا أصدر أمرا باغتيال الجنرال الإيراني ورفاقه بل عدا امس السبت باصدار تحذير اخر قال فيه بحسب النص" نحن على استعداد لضرب ٢٢ موقعا إيراني اذا استهدف طهران وتراسنتها الصاروخية وفرقها الانتحاري المواطنين الأمريكيين في كل مناطق العالم.
اختيار توقيت تصفية سليماني وعناصر من الحشد الشعبي لم يأتي من فراغ فتبادل الاتهامات والانذارات بين الطرفين كان على أشده لعل قصف عناصر من الحوثيين" ايران لمواقع نفطية في السعودية وحجز بواخر كان بمثابة جس نبض واستفزاز وسط تحليلات لكبريات الصحف العالمية تحدثت عن تسوية لحرب اليمن التي كلفت بحدود ٣٠٠ مليار ووصلها لحالة اللامهزوم والمنتصر وانتقل الصراع العسكري الي تدخل عسكري تركي في ليبيا وكأن المنطقة بين فكي كماشة إيرانية واخرى تركية.
بعد حادث بغداد ورصد تفاعلاته في واشنطن وبغداد وطهران وبيروت والشام بدا واضحا ان كل أطراف الازمة غير معنيين بحرب واسعة بدلالة رسالة البيت الأبيض عبر السفير السويسري لطهران بضرورة ان يكون الرد الإيراني متوازنا وكان رد روحاني ما هذه السخافة ما يشير الي ان الطرفين متخوفان من ردود موجعة وغير محتملة.
في بيروت (حسن نصرالله) وفي دمشق" الأسد" وفي طهران "روحاني" بالذات وفي موسكو" بوتين" وفي تل أبيب" نتيناهو" وفي لندن"جنسون" وفي باريس "ايمانويل" وفي عواصم الخليج كانت ردود دول الممانعة والمقاومة" عويل في عويل" وردود دول الاعتدال.. دعوة للهدوء وضبط النفس منعا لحدوث اختلالات في توازنات المنطقة الأمنية والسياسية والاقتصادية فسعر الذهب يرتفع من ٢١ الي ١٣ والبترول الخام الي ارتفاع.. الي اعلان حالة الاستعداد العسكري كما في إسرائيل والقواعد الأمريكية وحلف الاطلسي .
مسؤولين في بغداد قالوا لاحدي وكالات الأنباء العالمية من الجلي ان "سليماني دخل في مواجهة انتحارية مع ترامب شخصيا حين شعر الأول بسحب البساط من تحته ورفع الغطاء عنه".