فلحة بريزات تؤسس لمرحلة جديدة في العمل النقابي

نيسان ـ بقلم جانتي نور الدين
اعتادت بترا تقديم مرشحيها لعضوية المجلس واحيانا بتوافق الزملاء وما يرافق ذلك من تكتلات وغيرها من كواليس الانتخابات التي يعلمها الصديق والصدوق .
اما فيما يتعلق بمنصب النقيب فالامر هنا لا يقبل القسمة على اثنين، وان يتم تداول ان زميلتنا بريزات مرشحة بترا فهذا امر مرفوض وتقليل من انتشار فلحة وحصرها في مساحة تضيق كثيرا في مسعاها الرحب .
النقيب اي كان هو مرشح الجميع وبترا جزء من الهيئة العامة وفي افضل حالاتها الانتخابية تشكل اقل من سدس الناخبين .
فلحة بريزات ليست مرشحة بترا وانما مرشحة لتمثل اعضاء الهيئة العامة .
امنيات التوفيق للزميلة بريزات وابواب بترا مفتوحة لها لتقدم برنامجها الانتخابي، الان اتحدث عن فلحة المرشحة لمنصب النقيب والزميلة السابقة لنا في بترا ، واكرر السابقة .
فلحة اختارت طريق الخدمة العامة ووضعت وظيفتها جانبا وهي بذلك تشكل حالة فريدة ، فاعتدنا ان نرى عكس ذلك .
زميلتي السابقة في بترا فلحة مرحب بزيارتك لبترا لتقديم برنامجك الانتخابي كمرشحة تمثل الهيئة العامة .
اختارت فلحة العمل العام على حساب الوظيفة، وهذه حالة تقدر للزميلة فلحة، امنيات التوفيق لفلحة في قرارها الجسور.
ما اقدمت عليه فلحة يؤسس لمرحلة جديد في العمل النقابي ومخالفة العرف الساكن في اعماقنا بان بعض العمل النقابي ما هو الا وسيلة لغاية .
اما بنظر فلحة بريزات فالعمل النقابي هو الغاية والهدف .