اعتصام أمام السفارة الأميركية: فليذهب ترامب إلى الجحيم
نيسان ـ نشر في 2020-01-28 الساعة 19:55
x
نيسان ـ نظمت الحركة الإسلامية اعتصاما أمام السفارة الأميركية مساء الثلاثاء، تزامنا مع إعلان ما يسمى بصفقة القرن، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، على حساب الأردن
وقد هتف المشاركون بشعارات تدين القرار الأميركي المنحاز لليمين الصهيوني ضد قضية فلسطين والدولة الأردنية على حد سواء، مؤكدين أن القدس ستبقى دائما وأبدا العاصمة الأبدية لفلسطين العربية
وطالب المشاركون بإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني، وفي مقدمتها اتفاقية الغاز. كما نددوا بسياسات واشنطن الداعمة للاحتلال
وألقى أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، كلمة أكد فيها عروبة فلسطين، ومقدساتها، الأقصى والقيامة، والمهد، مشددا على أن الشعبين الفلسطيني والأردني متوحدين، شعبيا ورسميا، على رفض هذه الصفقة
وأشار العضايلة في كلمته إلى معركة الكرامة، التي توحد فيها الجيش العربي والمقاومة الفلسطينية، وقاما بإذلال العدو. وأضاف: الكرامة تعود اليوم بوحدة الشعبين الأردني والفلسطيني في رفض هذه المؤامرة
ودعا أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي إلى ملء الشوارع والساحات احتجاجا على صفقة القرن. وتابع: هذا أوان الوحدة. كما شدد على أن الشعب الأردني لن يقبل بالمساعدات الأميركية إذا كان الثمن هو فلسطين، وقال موجها حديثه للرئيس الأميركي: لا نقبل بدولاراتك ومساعداتك.. إذهب إلى الجحيم
وطالب باتخاذ موقف حاسم يترجم "كلا" التي قالها الملك إلى برنامج عمل على أرض الواقع، منوها بأن صفقة القرن مؤامرة على النظام السياسي في الأردن
وأضاف: هذا العدو لا يمكن مواجهته إلا بالجهاد والمقاومة، لافتا إلى أن الأردن هو أرض الحشد والرباط التي انطلقت منها الفتوحات الإسلامية
وتابع العضايلة في كلمته: نقول لأي مسؤول عربي يريد التفريط بأنه سيضيع قبل أن تضيع فلسطين، مشددا على أن الشعوب ستقوم بإسقاط أي حاكم يوقع على صفقة القرن
وأكد أن هذه الصفقة ستسقط لا محالة، وأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية. وقال: من أراد أن يسقط عرشه فليوقع على صفقة القرن. وأشار إلى أن الصليبيين بقوا تسعين عاما، ولكن احتلالهم زال كما سيزول الإحتلال الصهيوني
وأضاف: لن يقبل فلسطيني واحد أو أردني واحد بالتنازل عن شبر من فلسطين، وبإمكان ترامب إعطاء ما يشاء من الوعود
وعلى صعيد متصل دعت الأحزاب اليسارية والقومية إلى المشاركة بهذه الفعالية، مؤكدة مناهضتها لنهج الولايات المتحدة المنحاز للعدو الصهيوني
وقد هتف المشاركون بشعارات تدين القرار الأميركي المنحاز لليمين الصهيوني ضد قضية فلسطين والدولة الأردنية على حد سواء، مؤكدين أن القدس ستبقى دائما وأبدا العاصمة الأبدية لفلسطين العربية
وطالب المشاركون بإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني، وفي مقدمتها اتفاقية الغاز. كما نددوا بسياسات واشنطن الداعمة للاحتلال
وألقى أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، كلمة أكد فيها عروبة فلسطين، ومقدساتها، الأقصى والقيامة، والمهد، مشددا على أن الشعبين الفلسطيني والأردني متوحدين، شعبيا ورسميا، على رفض هذه الصفقة
وأشار العضايلة في كلمته إلى معركة الكرامة، التي توحد فيها الجيش العربي والمقاومة الفلسطينية، وقاما بإذلال العدو. وأضاف: الكرامة تعود اليوم بوحدة الشعبين الأردني والفلسطيني في رفض هذه المؤامرة
ودعا أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي إلى ملء الشوارع والساحات احتجاجا على صفقة القرن. وتابع: هذا أوان الوحدة. كما شدد على أن الشعب الأردني لن يقبل بالمساعدات الأميركية إذا كان الثمن هو فلسطين، وقال موجها حديثه للرئيس الأميركي: لا نقبل بدولاراتك ومساعداتك.. إذهب إلى الجحيم
وطالب باتخاذ موقف حاسم يترجم "كلا" التي قالها الملك إلى برنامج عمل على أرض الواقع، منوها بأن صفقة القرن مؤامرة على النظام السياسي في الأردن
وأضاف: هذا العدو لا يمكن مواجهته إلا بالجهاد والمقاومة، لافتا إلى أن الأردن هو أرض الحشد والرباط التي انطلقت منها الفتوحات الإسلامية
وتابع العضايلة في كلمته: نقول لأي مسؤول عربي يريد التفريط بأنه سيضيع قبل أن تضيع فلسطين، مشددا على أن الشعوب ستقوم بإسقاط أي حاكم يوقع على صفقة القرن
وأكد أن هذه الصفقة ستسقط لا محالة، وأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية. وقال: من أراد أن يسقط عرشه فليوقع على صفقة القرن. وأشار إلى أن الصليبيين بقوا تسعين عاما، ولكن احتلالهم زال كما سيزول الإحتلال الصهيوني
وأضاف: لن يقبل فلسطيني واحد أو أردني واحد بالتنازل عن شبر من فلسطين، وبإمكان ترامب إعطاء ما يشاء من الوعود
وعلى صعيد متصل دعت الأحزاب اليسارية والقومية إلى المشاركة بهذه الفعالية، مؤكدة مناهضتها لنهج الولايات المتحدة المنحاز للعدو الصهيوني
