اتصل بنا
 

تقرير حالة البلاد ٢٠١٩ وصف ام انذار مبكر..؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2020-02-02 الساعة 14:53

نيسان ـ نسخة ٢٠١٩ من تقرير البلاد اذا نظرنا اليه كمجرد ١٥٠٠ ورقة و٨ محاور تبقى نظرة قاصرة فهي من الموكد وبالضرورة عرضة للدراسه المعمقه وان كانت سريعة ورؤيتها خاطفة فهي اما شكل انذارمبكر او جردة حساب أو وقفة حساب أو استمرار و استجابة لما سبقه كتقرير ٢٠١٨ الذي يعلن امين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي محمد النابلسي في مقابلة لقناة المملكة الإخبارية الذي لام فيه عدم الاستجابة الرسمية لما جاء ب صفحاته التي يتشكل من ٣٥ باب ليراجع منها ٣٦ قطاع تمكين المرأة الذي حاز على تقيم عجول في صحف اليوم منها "الغد دون غيرها وبوصف المعالجة لهذا القطاع غير كافية لعجزها عن تلبية الحد الادنى من المؤشرات العالمية للإصلاح لتحقيق الندية والمساواة الحقوقية بين الذكر والأنثى كما تحدث عنه كاتبة التقرير الزميلة رانيا الصرايرة في عدد الغد اليوم واشارات سابقة داخل صالونات مغلقة نوقشت مع رئيس المجلس الدكتور مصطفى حمارنه.
الافتراض ان تكون المرأة وقضيتها الإشكالية والخلافية وهي باعتراف أعلى المستويات في الدولة، هم عام من الواجب ان يفرد لها "حالة البلاد" او اي دراسة اهتمامات أوسع وتركيز وتشجيع ونسبة النساء حوالي ٤٧،١٪ من المجموع الكلي للإسكان وتشكل نسبة العاطلات عن العمل ٢٧٪ منهن ٧٧٪ يحملن الشهادات العليا.
احترنا في توصيف التقرير من كونه جردة حساب ام ورقة حساب أو تساؤل اوحد هل نفذت ١٤٠٠ مؤسسة كل على حدى استراتجيتها وماذا قالت وماذا قالت الدولة عن مضمون التقرير ومعطيات التقدم للأمام والاخفاق وفق التوصيات.. او اننا نواجه بأزمة تمر بها البلاد.
وعلى لسان رئيس المجلس الدكتور مصطفى حمارنة" ان في التقرير الذي كان محور حلقة نبض البلد الذي بثتة قناة رؤيا قبل أربعة أيام وتابعناه عن قرب.. "البلد تمر بأزمة مركبة" وحرصنا على التركيز على عواملها الداخلية إضافة لعواملها الخارجية كالضغط الخارجي مثل برامج وروشتات صندوق النقد الدولي والمديونية والوضع الاقتصادي العام"
.على ما يبدو" أن المراجعة الذاتية لتقرير حاله بمعنى استعراض القاريء والمحلل لها نكتشف قدرة باحثي المجلس وورشاته عمق وعيهم على التقيم ورسم الاهداف المرجوة انطلاقا لفعل رقابي بحت والتجوال في الأهداف الحكومية والخاصة التي امل بتنفيذها والتوصيات بالعودة الي تقرير ٢٠١٨ الذي شكل حالة خلافية اشكالية تمحورت حول شخص الدكتور الحمارنة الباحث والاستراتيجي والأشكالي وصاحب الفهم والنظرة الثاقبة لما يحوم على البلد والمنطقة عموما والعالم اجمع من تطورات متسارعة طابعها العام الفوضى العام.
فهم من التصريحات الاعلامية والحلقات البحثي من على شاشة التلفزة المحلية والصحف ان المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتقرير ٢٠١٨ و ٢٠١٩ لا يتوقع منه ثورة في الاستجابة كأننا في لحظة مسكنا طرف الخيط ولحظة اخفقنا في الإمساك ووفق ووجهة نظر الكاتب ما هكذا تورد الإبل ولا هي التوقعات وردود الفعل.
كثيرا ما نصل ان التقرير كثيرا ما اقترب المجلس من الموضوعية والحيا دية والتقاط اللحظه التي كان تقرير ٢٠١٨ قد افرد لها مساحة وتقيما لعمل مؤسسات الدولة ومدي تنفيذ استراتجياتها الا اننا لاحظنا في مقابلة قناة المملكة مع امين عام المجلس ان مجمل التقرير غي ملزم بينما" الدكتور صبري ربيحات والباحث السياسي أسامة تليان في برنامج عين الحدث في قناة تلفزيونية اردنية انصفا الجهد المبذول في إخراج التقرير"، ومقتنعان بأن لا مانع من الاخذ به جملة وتفصيلا بالرغم من ان المجلس وقانونه عبارة عن حاضنة استشارات وقاري استراتيجيات ومعد توصيات للدولة ومسلط الضو على الاخفاقات.
حالة البلاد ملامس لموضوعات متعددة ومحاولات لرسم خارطة طريق للاستدلال على كيفية الإنجاز يتمخض عنه أي جهد بحثي
وهات من، يسمع ويقرأ ١٥٠٠ ورقة ويتابع، وما يحلل ويكتب.. الا الندرة، عن تجربة اول ما خرجت الي النور وصفت بأنها صورة طبق الأصل عن تجربة مماثلة في أمريكا.

نيسان ـ نشر في 2020-02-02 الساعة 14:53


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً