اتصل بنا
 

حوارية تناقش مضامين خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي

نيسان ـ نشر في 2020-02-05 الساعة 14:38

x
نيسان ـ ناقش سياسيون وأكاديميون خلال جلسة حوارية عُقدت في الجامعة الأردنية، اليوم الثلاثاء، أبرز مضامين خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي.
وتناولت الجلسة التي نظمها نادي أبناء الثورة العربية الكبرى أهم المضامين والرسائل التي تحدث فيها جلالته في خطابه من أبعاد سياسية، واقتصادية، وأمنية، تخص القضية الفلسطينية، والدور الأردني الرافض لصفقة القرن، رغم الضغوط السياسية والاقتصادية التي تُمارس في حقه في سياق الدفاع عن الأمن الوطني الأردني، وانطلاقاً من واجبه القومي بإسناد الشعب الفلسطيني على أرضه.
وتحدث رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة خلال الجلسة التي أدارها أستاذ التاريخ بكلية الآداب الدكتور مهند مبيضين عن التبعات الجسيمة لموقف الأردن الرافض لصفقة القرن، والتي تُحمّله أعباءً مادية واقتصادية؛ موضحاً مدى تمسك الأردن بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وقال إن التحدي الذي يواجه الأردن هو ارتباطه بالدور العربي، في الوقت الذي تشهد فيه الساحة العربية صراعات ونزاعات داخلية تشكّل عقبات أمام الوصول إلى حل أو اتفاق عربي يتعلق بالتصدي إلى تنفيذ صفقة القرن.
وقال وزير الإعلام الأسبق الدكتور محمد المومني، إن الأردن يستند إلى موقف شعبي رافض لصفقة القرن، وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشيرا إلى أنه يجب حث الفلسطينيين على تقديم مبادرة بديلة لصفقة القرن، معتبرا ذلك الردَّ العقلانيَّ المقنعَ للعالم كي يرفض الصفقة، كما يعد تأييداً لحقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره، بين الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني أن صفقة القرن متحيزة ضد الحقوق الفلسطينية ولا يمكن القبول بها ذلك أنها أقرت القدس عاصمةً موحدة لإسرائيل إضافة إلى إلغائها حقَّ العودة للاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في أماكن إقامتهم.
وأكد الوزير الأسبق الدكتور محمد الذنيبات أن قرار صفقة القرن استنهض الهمم في الشارع الأردني الذي بدا موقفه الرافض لها واضحاً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، مشيراً إلى التزام الأردن وتمسكه بموقفه رغم الضغوط السياسية والاقتصادية.
وفي مداخلة لوزير الصحة الأسبق الدكتور ياسين الحسبان شدد على أهمية الوقوف جنباً إلى جنب مع جلالة الملك الذي كان واضحا وصريحا في موقفه الرافض لصفقة القرن؛ مشيداً بالدور الأردني الذي يقوده جلالة الملك ودعمه ووقوفه مع الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة، إن عقد الجلسة الحوارية يأتي تزامنا مع مواقف جلالة الملك الداعمة للقضايا العربية والقومية، الذي بدا واضحاً من خلال المؤتمرات والمنصات العالمية والدولية لإيصال رسالة الأردن الداعم لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
وقال رئيس نادي أبناء الثورة العربية الكبرى الدكتور نايف العبداللات خلال كلمته الترحيبية أن الجلسة الحوارية تأتي ضمن سلسلة جلسات تُعنى بالتحدث في الشأن العام، وقد تزامنت مع خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي الذي بين رفضه تمريرَ صفقة القرن وتأكيده على موقف الأردن في تحقيق السلام وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية والوقوف صفاً وحداً خلف جلالة الملك.

نيسان ـ نشر في 2020-02-05 الساعة 14:38

الكلمات الأكثر بحثاً