القرار السياسي والاقتصادي المسلوب
نيسان ـ نشر في 2020-02-06 الساعة 10:58
نيسان ـ اتخذت اسرائيل ورعاتها الأوروبيون، عدة استراتيجيات لفرض ما تريده على الشعوب العربية التي تتخوف من عدم تقبلهم لها برهنهم اقتصاديا لإرادتها.. وتم هذا بالتنسيق مع الأنظمة الحاكمة وأجهزتها الأمنية والجيش الذي تحركه وتملي عليه الدول المنشئة له سياساته القمعية، لتمكين اسرائيل من السيطرة على الشعوب العربية والاسلامية سياسيا واقتصاديا..
ليس مفاجئا أن يصرح رئيس الأركان السوداني بتطبيعه مع اسرائيل، ويسحب الشعب السوداني من صف الشعوب العربية الرافضة للوجود الاسرائيلي بطريقة فجة وغير مسؤولة، فرعاة اسرائيل - غير املائهم على الجيش المسلح منهم والذي لا يقوده الا عميل لهم-، ضغطوا بكل الاتجاهات وأقواها سد النهضة الأثيوبي الذي له تأثير كبير على السودان سياسيا واقتصاديا، لجعل الشعب السوداني يرضخ لمخططاتهم، وهذا الكلام أيضا ينطبق على مصر التي تخلت عن انتاج الغاز وبدات استيراده من اسرائيل لتضع الشعب المصري في مأزق الطاقة أو القبول بإسرائيل، فكل الشعوب العربية مقيدة بحبال اسرائيل وقيدتها أنظمتها، باتباع املاءات الغرب واسرائيل، فنظام قيدته كرائم غسل الاموال، وآخر متورط بالنهب، ومنهم باع نفسه للشيطان..
لذلك لا توجد دولة عربية الآن تحمل معنى الدولة، لأنها مسلوبة القرار السياسي والاقتصادي، ووضعت هذه الدول الشعوب عن طريق عملاء اسرائيل في الداخل أمام مسؤولياتهم، إما الضنك الاقتصادي وإما الاعتراف بإسرائيل وهيمنتها على المنطقة.. وليس كل ما نسمعه من معارضة لسياسات اسرائيل صحيحا، فهذه الازدواجية سياسة غربية صهيونية معروفة.. فالحاكم له خطابان.. واحد للشعب يقوم على الكلام دون العمل، وخطاب آخر لاسرائيل يقوم على العمل دون الكلام.. لذا على الشعوب ان تعي ان الكلام لا قيمة له ولا يحل مشاكلهم فلا يطربوا له، وعليهم ان يباشروا هم الدفاع عن قضاياهم وبلادهم ومستقبل أجيالهم..
ليس مفاجئا أن يصرح رئيس الأركان السوداني بتطبيعه مع اسرائيل، ويسحب الشعب السوداني من صف الشعوب العربية الرافضة للوجود الاسرائيلي بطريقة فجة وغير مسؤولة، فرعاة اسرائيل - غير املائهم على الجيش المسلح منهم والذي لا يقوده الا عميل لهم-، ضغطوا بكل الاتجاهات وأقواها سد النهضة الأثيوبي الذي له تأثير كبير على السودان سياسيا واقتصاديا، لجعل الشعب السوداني يرضخ لمخططاتهم، وهذا الكلام أيضا ينطبق على مصر التي تخلت عن انتاج الغاز وبدات استيراده من اسرائيل لتضع الشعب المصري في مأزق الطاقة أو القبول بإسرائيل، فكل الشعوب العربية مقيدة بحبال اسرائيل وقيدتها أنظمتها، باتباع املاءات الغرب واسرائيل، فنظام قيدته كرائم غسل الاموال، وآخر متورط بالنهب، ومنهم باع نفسه للشيطان..
لذلك لا توجد دولة عربية الآن تحمل معنى الدولة، لأنها مسلوبة القرار السياسي والاقتصادي، ووضعت هذه الدول الشعوب عن طريق عملاء اسرائيل في الداخل أمام مسؤولياتهم، إما الضنك الاقتصادي وإما الاعتراف بإسرائيل وهيمنتها على المنطقة.. وليس كل ما نسمعه من معارضة لسياسات اسرائيل صحيحا، فهذه الازدواجية سياسة غربية صهيونية معروفة.. فالحاكم له خطابان.. واحد للشعب يقوم على الكلام دون العمل، وخطاب آخر لاسرائيل يقوم على العمل دون الكلام.. لذا على الشعوب ان تعي ان الكلام لا قيمة له ولا يحل مشاكلهم فلا يطربوا له، وعليهم ان يباشروا هم الدفاع عن قضاياهم وبلادهم ومستقبل أجيالهم..
نيسان ـ نشر في 2020-02-06 الساعة 10:58
رأي: صابر العبادي