اتصل بنا
 

العياصرة يكتب: مع فلحة بريزات أقول ما تقول

نيسان ـ نشر في 2020-02-06 الساعة 15:56

العياصرة يكتب: مع فلحة بريزات أقول
نيسان ـ بقلم خالد العياصرة
أسوأ ما في قصة انتخابات نقابة الصحفيين إن كل المرشحين لمجلس النقابة يربطون انفسهم بأحد الاسماء المرشحة لمنصب النقيب.
مع أن المنطق يتطلب الابتعاد وعدم الربط، لانتاج مجلس قوي جداً بعيداً عن اسم النقيب القادم، مجلس يقف بوجهه أن حاد عن دربه ويدعم أن تقهقر في فعله أو هدد في خطاه.
مهنياً وأخلاقياً وقلبياً انا مع فلحة بريزات، لماذا اضحك على ذاتي، لست مضطراً لوضع مساحيق للتجميل، أو لبس اقنعة من كذب ونفاق.
لست ضد راكان السعايدة أو طارق المومني، في الدورة الماضية كنت مع راكان وكتبتُ دفاعا عنه ومروجاً له.
لاعتقادي حينها بقدرته على تقديم مشهد نقابي قوي جديد، لكنه لم يفعل. الخلل ارتبط به لا بمجلس النقابة.
عملياً ماذا قدم راكان، وماذا قدم طارق المومني في التكرار.
نعم انا بعيد وخارج اطار النقابة لكني داخل التزامها، مختاراً في فعلي غير مضطر.
لذا اسأل من بعيد وبمنتهى الراحة دون خوف أو وجلل وتردد، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الأردنية الشعبية الوطنية، لنضرب مثلاً: اضراب النقابات والمعلمين وكيف حيدت النقابة دورها، اراقب من بعيد، في كل كبوة أصفن، كذلك لماذا ابتعدت النقابة عن مساندة تيسير النجار في ازمته، كيف لقلبها أن يغيب عن مساندته حين عودته، صورة رفقة تيسير في المطار لا تكفي لإظهار الحقيقة، كذلك كم وظيفة آمنت النقابة لأعضاءها المعطلين عن العمل ؟
سلو عقولكم قبل قلوبكم، ما جدوى الاستمرار أن كانت تفاصيل ومشاهد السنوات الماضية بهذا الغموض والسواد !
مع فلحة لانني امقت التكرار دون انجاز، وأكره الفعل الفردي الذي يبحث اصحابة عن مكان في تاريخ العمل الفردي لا الجمعي التشاركي.
مع فلحة لانني اعشق الحقيقة واضحة دون اختباء دون غضب وملامح تخفي الكثير وراء حقيقتها.
مع فلحة حتى لا يقال أن فلان يملك شخصية فيكون قائداً ، وآخر كاريزما وكشرة فيكون نقيباً دون وجه حق، مع فلحة لأنها تشبهنا إذ نضحك، هي تضحك من قلبها وترسم بعينيها،د بسمة ( هذا غزل مباشر )
مع فلحة لانني اريد انتاج مبدأ التواضع كرأفعة للعمل النقابي عموماً والصحفي خصوصاً.
أفضل أن يكون النقيب و المجلس حيادياً موضوعياً، كما هي الصحافة.
في زمن الانتخابات للأسف البعض يتخلى عن موضوعيته وحياديته، انطلاقا من مصالح فردية أو أو شللية لا ايمان ويقين.
نقيب ومجلس لا يوجه ولا يخضع للدولة واجهزتها، لا يعمل كمزدوج الشخصية فهو في النقابة نقيب، وفي صحيفة الرأي موظف حكومي.
نقيب ونقابة تملك ذاتها بذاتها وصوتها وقوتها وشخصيتها التي مُسخت فصارت تتبع كجارية لا كملكة سلطة رابعة.
لذا انا مع فلحة بريزات التي تشبهنا، بسمة ومنطقاً وحقيقة، مع الصدق إذ يعلو على الاكاذيب، والحقيقة إذ تصير واقعا.
بالتوفيق صديقتي فلحة.
خالد عياصرة

نيسان ـ نشر في 2020-02-06 الساعة 15:56

الكلمات الأكثر بحثاً