اتصل بنا
 

بلال العجارمة يتحدث لـنيسان عن اللهجة الاردنية: هي سر نجاحي.. وهناك من يخجل منها

نيسان ـ نشر في 2020-02-10 الساعة 14:14

x
نيسان ـ نيسان- فاطمة العفيشات
تداول الشارع الأردني أمس الاول مقطع فيديو لفقرة من برنامج "يسعد صباحك" وسط فرحة حملتهم في رحلة من الزمن إلى تراث أجدادهم وأصالتهم الأردنية.
الفقرة من تقديم الشاب بلال العجارمة والذي اختار أن يصور موضوعاً بعنوان "أغاني الأعراس قديماً" في محافظة مأدبا, مسترجعاً موسيقى أصواتهم وأهازيجهم وتعاليلهم البدوية , في مشهدٍ يفيض حنينا لتلك الأيام.
يفسر العجارمة "لصحيفة نيسان" مشهد انسجام الأردنيين وفقرته بالتالي :"السر في اللهجة ورائحة الامس بعفوية تنطوي على الكثير من رسائل الحنين".
ما قاله بلال يوضح فرح الناس بإنضمامه لبرنامج "يسعد صباحك" بلهجة اردنية لا تكلف فيها او تصنع.
ما لم يقله بلال انه يشبه الاردنيين وبلا "مكياج" لمخارج الحروف، يشبههم وهو يعيد شيئا من ذاكرتهم الى شاشتهم الرسمية وسط تخوفات من اندثار اللهجة والذاكرة والهوية ايضا.
في الحقيقة كان الاردنيون يستمعون لكل اللهجات على شاشتهم الا لهجتهم، فجاءهم من يحفر عميقا في ذاكرتهم، مخرجا ما لذ وطاب من مفردات وجمل اردنية ظننا للحظة انها اندثرت.
في حديثه لـ"نيسان" يعتبر العجارمة بأن الموروث واللهجة الأردنية مهمشان , وحتى محاولات التدوين كانت تتم على استحياء دون وجود إرادة حقيقية بتثبيت هويتنا الأردنية, خصوصاً مع وجود ما يعرف بـ"صفقة القرن" والوطن البديل ورؤية الملك بأن الأردن للأردننين وفلسطين لشعبها الفلسطيني وهي قضيتنا العربية الأولى, مشيراً الى أن جزءا مهما من هوية الشعب الأردني في "اللهجة" , اذ لابد من الحفاظ عليها وإبقائها حية ونابضة بالحياة كي لا نظهر وكأننا نستورد كل شيء وحتى اللهجة.
ويؤكد بأن طرحه وأسلوبه ومضمون ما يقدم باللهجة الأردنية هو سر نجاحه, في ظل خجل البعض من التحدث بلهجتهم الأصيلة.

نيسان ـ نشر في 2020-02-10 الساعة 14:14

الكلمات الأكثر بحثاً